رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن
المحتويات
تشوفيه ابقى اسأليه .....انا كل اللى هاممنى ان خطتى فشلت.
سالته بأستغراب انت كنت عايزو يشوفنا..!
رد بهدوء امال جبتك هنا ليه...
قالتله هو ايه اللى فى دماغك بالظبط .....انت كنت حريص على الموضوع دة اوى ودلوقتى عايزو يشوفنا ...طب ليه...ايه اللى حصل
بص خالد فى الاشيئ وقال عشان اكسره زى ماكسرنى.
سألته وهو عملك ايه
ردت عشان بحبك ومستعدة اعمل اى حاجه عشانك بس المرادى فى حاجه غريبه عشان كدة بسأل.
رد بهدوء مش لازم تعرفى المهم تنفذى .
بصتله بقله حيله وشافته بيدور بعينه على شيئ فاسالته بدور على ايه
قالها مشوفتيش تليفونى
ردت اصلا انت مجتش بيه من امبارح.
وقتها افتكر كارما والحوار اللى دار بينهم وبسبب عصبيته خرج من غير فونه فابص لدلال لثوانى وطلع من الاوضه اما هى قامت ودخلت الحمام ولكن فى دماغها مليون سؤال.
بصتله والاكل فى بقها زى الاطفال وبربشت عينيها وكملت اكل فاقالها بغيظ طب حتى اسالينى مالك ...مش ملاحظه انى بقالى ساعه ماسك الفون اكيد فى حاجه ولا البعيدة مبتشوفش.
رد بضيق لا واخد بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل.
ردت والاكل فى بقها بسخريه لا عندى انيميا.
بص على بقها وقال بغيظ طب ابلعى ابلعى بلاش قرف.
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل بتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح.
استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول .
ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء.
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش.
بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
برقتله وهى متفاجئه من كلامه وقالت ماتتلم.
حرك ايده بلا مبالاه ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها.
اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش.
لحد ماجه يوسف وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا ....انا بدأت اقلق.
فجأه انتبهت كارما وهى شايفه خالد بيقرب منهم من بعيد فاقالت بسرعه ولهفه اهو جه.
كلهم بصوله وقرب يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم ...فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها.
تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه!
رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت .
رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم.
ردت كارما بسرعه وهى بتمد اديها بالفون انا اخدته معايا قبل مانزل.
بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد والعمل دلوقتى هنعمل ايه.
رد يوسف هنرجع الڤيله طبعا.
رد خالد طب يلا بينا وانا هبلغ الامن يبعتلنا هدومنا على هناك.
رد يوسف هجهز العربيه لحد ماتيجى.
وبعدين بص للبنات وقال يلا بينا.
اتحركت مليكه مع يوسف ولكن خالد نده على مراته كارما.
بصتله فاقال خليكى معايا هنركب فى عربيتى.
هزت راسها بنعم باستغراب واما يوسف ومليكه اتجهه لعربيته .
فى عربيه خالد وكارما.
كانت كارما قاعدة تضغط على اديها بقوة من توترها وبين اللحظه والتانيه بتلقى نظرة على خالد اللى بيسوق بجمود وقالتله الحاجه اللى كانت شاغله بالها بهدوء ع...على فكرة انا مقولتش لأخوك حاجه عننا ....الصبح لقيته جه وبيسأل عنك فامكننش عارفه اتصرف ازاى .
كان سامعها باهتمام ولكن كان مبين عكس كدة لما رد فين الغلط انك تحكيله ...خليه يعرف انى اتخدعت فيكى انتى وابوه.
ردت بسرعه انا لو كنت اعرف انك متعرفش كنت قولتلك بس والله فكرت العمدة قالك.
ضحك باستهزاء وقال ايه فايدة الكلام دلوقتى وانا متأكد انك مجبورة عليا فاوفرى مبرراتك عشان ملهاش لازمه.
ردت بضيق هوفر مبرراتى بس بطل تتهمنى عشان انا مغلطش فى حقك ..و...ولو...ولو كنت منعتك عن حقوقك الشرعيه فادة عشا.....
قاطعها بزعيق متقدريش تمنعينى عن حاجه ....انا اللى مكنتش عايزك ....لتكونى مفكرة نفسك ملكه جمال وانى ھموت عليكى انتى بالنسبالى واحدة كذابه ولئيمه وعملتينى محطه عشان توصلى للى انتى عيزاه .
رغرغت الدموع فى عيونها وهى بتقول انا مش كدة وعمرى ماكون كدة ومش من حقك تظلمنى وتتهمنى على مزاجك....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه ....اساسا كنت هكمل معاك فى الجوازة دى وانا راضيه بس اللى خلانى اعمل اللى عملته امبارح هو انى عرفت حقيقتك من مرات ابوك.....
سكتت فجاه لما لقيته داس فرامل بسرعه فاتخضت وبصتله پخوف لقيته بيبصلها پغضب وفى دماغه احتمال انها عرفت بعلاقته مع دلال وقالها بهدوء ممېت عرفتى ايه..
سكتت وهى بصاله پخوف فازعق فى وشها وقال انطقققققى.
اهتز جسمها پخوف وردت بدموع عرفت انك...انك س...س....سادى ..
استغرب بتفاجئ وهو بيقول س ...ايه ياروح امك.
نزلت عيونها فى الارض وهى بتقول بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و...
قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة..
ردت بتردد مدام دلال.
رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق كلامها بسبب غيره دلال القويه عليه فاسالها بهدوء ماقبل العاصفه قالتلك ايه بالظبط
ردت كارما پخوف حكتلى على اللى كان بيحصل بينك وبين مراتك وانها ....يعنى طلبت الطلاق بسبب اللى كنت بتعمله فيها .
ابتسم بسخريه وقال دلال قالتلك كدة!
هزت كارما راسها بنعم وردت لو مش مصدقنى خلينى اتواجهه معاها واصلا هو دة السبب اللى مخوفنى منك لكن موضوع الاتفاق دة انا مكنتش هجيب سيرته اساسا بس لما عرفت حقيقتك كنت عايزة ابعدك عنى بأى طريقه .
افتكر لما دخل الأوضه وشافها ماسكه السکينه وكانت هتمۏت نفسها من كتر خۏفها فارجع بصلها بنظرة مختلفه وقالها بجديه مصدقك
....بس لو دى فعلا حقيقتى كنت خدت حقوقى منك امبارح ومهتمتش انك اغمى عليكى اصلا.....دة غير انى كنت ناوى اطلقك وخليتك تركبى معايا عشان نروح للمأذون وننهى كل حاجه .
بصتله بتفاجئ وبربشت عيونها بلمعه وهى بتبصله وعقلها مش مستوعب كلامه لحد ماقرب وشه منها وقال كنت عايز اطلقك عشان مش انا الراجل اللى واحدة تنجبر عليا وفى نفس الوقت هكون طلقتك فى نفس يوم جوازك عشان انتقم منك على اتفاقك مع العمدة عليا...
بلعت ريقها وهى بتسمعه بتركيز وحزن وردت بجمود فين الاڼتقام فى انك تطلقنى....دة بالعكس انا كدة
متابعة القراءة