رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن
المحتويات
امشى.
وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال تمام....تعالى اوصلك.
مبصتلهوش واتحركت من قدامه بسرعه وفتحت باب الشقه وخرجت واول ماشافت الشارع اخدت نفس عميق ومازال كلام والدها فى عقلها وفضلت تمسح فى دموعها لحد ماقرب منها حازم وبصلها لثوانى وبعدين ركب عربيته فالقاها ركبت جمبه فى صمت وفضلت تبص على الطريق بجمود اما هو فاكان جواه شعور قوى بتأنيب الضمير.
كانت مليكه ويوسف شغالين فى المشروع وكل واحد فيهم مش طايق التانى ونظراتهم لبعض كلها ڠضب ....وفى اخر اليوم لقت يوسف بيقرب منها وبيمد ايده ببعض الورق فابصتله باستغراب ولقته بيقولها بجمود خدى دة ورق الجهه اليمين....انتى هتشتغلى عليها وانا بكرة هشتغل على الجهه الشمال.
رد بجمود لو فتحتى الجروب من بدرى كنتى هتعرفى....مش لازم كل حاجه اقولك عليها.
ردت بضيف دة على اساس انك بتفيدنى اوى يعنى....وبعدين مكنتش فاضيه امسك الفون.
حط الورق على الطربيزة وقالها مشكلتك مش مشكلتى....فاخلصى شغلك النهاردة عشان هبتدى على الجانب التانى من بكرة ....وخلاص فاضل 5 ايام ونسلم المشروع.
وبعد فترة حست بالتعب وقامت عشان تاكل وفجأه سمعت صوت عربيات البوليس بتركن قدامها فاتفاجئت وهى شايفه الظابط بيقرب منها وبيسالها انتى صاحبه المشروع دة..
طلع ورقه من جيبه وقال العقد اللى معايا بيقول ان مليكه فؤاد الدين هى صاحبه الارض....الكلام دة صح
بصت فى الورقه واستغربت ان اسم يوسف مش موجود فاسألت هو فى ايه بالظبط ياحضرة الظابط
رد بجمود انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....
اصدمت وقالت مسرووووقه.....
الثالث عشر
بقلمى اميرة حسن
انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....
اصدمت وقالت مسرووووقه.....
رد الظابط اتفضلى معانا ياأستاذة.
ردت بلهوجه لا اكيد فى حاجه غلط.
وفجأه لقت شابين حطو الكلبشات فى اديها فابصتلهم بتفاجئ وقالت ثوانى بس ..اصلا انا تبع الكليه ودة مشروع احنا شغالين عليه وخدينه من واحد اسمه ابراهيم ومعايا العقود....
..................................................................
اتحرك خالد بعربيته وهو باصص لكارما فى المرايه لما قعدت فى الكرسى الخلفى للعربيه وكانت بتبص على الطريق وهى بتتنفس الهوا بعمق لحد ماسمعته بيسألها عايزة تروحى فين
انتبهتلو وبصت فى المرايه وردت بهدوء ياريت لو توصلنى اجيب هدومى من البيت .
غمزلها وهو بيقولها بمشاكسه على البيت دوغرى كدة ...دة ايه السرعه دى!
بصت للطريق بضيق لتلميحاته ومشاكسته الجريئه ومردتش فاضحك وساق عربيته واتجهه لبيت جوزها ...ومطولش فى الطريق لأن البيت قريب .
وأول ماركن عربيته نزلت كارما بهدوء واتجهت للبيت وهو اتحرك وراها .
ولما جت تطلع على السلم لقيته فى ضهرها وبيطلع وراها خطوة بخطوة فالفت وشها وشافته بيبصلها بجرأه فاتحرجت ووقفت مكانها.
فاكان بعيد عنها بسلمه واحدة واستغرب وقوفها وسألها وقفتى ليه!
فضلت باصه فى الارض واتحركت للحيطه خطوة كأنها بتوسع الطريق له عشان يعدى قبلها وتطلع هى وراه عشان تتلاشى نظراته الماكرة ....فافهم تفكيرها وابسمت بسخريه ولكن اتحرك واتقدم عنها خطوة وطلع قدامها فاطلعت وراه وهى باصه فى الارض ....اما هو مازال مبتسم باستغراب.
لحد ماوصلو على الشقه وسمعها بتقول وهى بتشاور باديها على الجهه اليمين د...دة البيت.
بصلها ورجع بص للبيت وسألها فى حد جوة
ردت وهى باصه للبيت لأ ...بس معايا المفتاح.
قرب منها خطوة وسألها وليه المفتاح
لسه معاكى
بعدت خطوة وهى بترد بتوتر خ...خليته معايا عشان حاجتى كلها فى البيت ...و...وكنت ...يعنى كنت بفكر ان فى الوقت اللى هو مش هيكون موجود فيه هروح اخد حاجتى.
سمعلها بأنصات وقال بعفوية طب افتحى....!
بصتله لوهله فاكرر جملته افتحى الباب.....
بعدت نظرها عنه وطلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بهدوء ....واول ماحطت رجليها فى ارضيه البيت ...فضلت تبص فى كل الانحاء وفجاه رغرغت عيونها وهى بتفتكر معامله جابر .... لما كان بيسحبها من شعرها ....وكان ېضربها بقسۏة ....ويسبها بجميع الألفاظ...
ووقتها شمت ريحه المخډرات محاصره البيت فافتكرت لما كان بيجبرها تشرب وكانت تمثل انها شربت وتفضل تكح لدرجه انها كانت ھتموت من الخنقه
وفاقت من شرودها على صوت خالد وهو بيقولها بسخريه وقفتى تانى ليه......تحبى ادخل انا اجبهوملك....!
اتخضت وبصتله لثوانى ورجعت بصت فى الارض بسرعه فالاحظ دموعها المحپوسه وقبل مايسألها عن السبب لقاها اتحركت بسرعه ودخلت الاوضه .
واول مادخلت نزلت دموعها وهى حاطه ايديها على بقها بتكتم صوتها لحد ماجت عنيها على السرير وافتكرت لما كان بيربطها فى السرير ويقطع هدومها ويبدأ يعذبها بكل الطرق
فاغمضت عنيها وهى بتشهق من العياط لحد ماسمعت صوت خالد من برة وهو بيقول بسخرية يارب ننجز....ولا هنبات هنا...!
مسحت دموعها بلهوجه واتحركت تفتح الدولاب واتفاجئت لما لقت ان هدومها كلها متقطعه ومكبوب عليها بنزين فاحطت اديها على أنفها تكتم الريحه وفجأه لقت الباب اتفتح ودخل خالد وهو بيقول بعصبية انتى بتعملى ايه كل دة.....!
بصتله ومازال علامات التفاجئ على وشها لحد مالاحظ هدومها المتقطعه وشم ريحه البنزين ورجع بصلها باستغراب وسألها مين عمل كدة....!
اتحركت وطلعت من الاوضه وهى بتتكلم اكيد جابر عمل كدة قبل مايتحبس....عشان محدش بيجى هنا غيره.
طلع وراها وبيسألها وليه يعمل كدة اساسا....ايه التخلف دة!
طلعت زفير قوى وفضلت تبص فى الاشيى لحد ماقرب منها وقالها بجمود تعالى هشتريلك غيرهم.
بصتله للحظات وردت بحرج ب...بس ...بس معيش فلوس.
ابتسم بسخريه على عفويتها ورد بس انا قولت هشتريلك يعنى انا اللى هدفع مش انتى.
ردت وهى باصه فى الارض لا مينفعش...متعودتش اخد حاجه من حد من غير مادفع تمنها.
بصلها باستغراب ولكن عجبه كسوفها وعفويتها فاقرب منها خطوة وشاكسها بكلامه هخليكى تدفعى ...بس مش شرط يبقا فلوس .
رفعت عيونها وبصتله ببربشه فالقيته بيغمزلها وبيقول ممكن تبقا بوسه....هتبقا كفيله عندى من فلوس الدنيا.
اتلون وشها باللون الأحمر وظهرت فى عيونها لمعه عجبته اوى وخلته يبتسم وهو بيقرب منها اكتر وبيقولها بغمزة قولتى ايه
بلعت ريقها بصعوبه من شدة توترها وخۏفها واتحركت بسرعه ولهوجه من قدامه وفضلت تبربش بعيونها وتعدل طرحتها وهى بتاخد نفسها بقوة ....فأستغرب رد فعلها وسمعها بتقوله انا...انا قولتلك قبل كدة انى ...انى مبحبش الكلام دة.
ضحك وقرب منها وقال بغمزة امال بتحبى ايه...
وفجاه جت عينه على صوره ليها مع بعض الأولاد والبنات الصغيرين فاركز فى الصورة واخدها من جمبها فاتخضت كارما ورجعت لورا بسرعه بسبب فهمها الغلط له وفكرت انه هينفذ مشاكسته ليها فارجع بصلها باستغراب وقال مټخافيش اوى كدة .... لفتت انتباهى الصورة دى مش اكتر.
بصت للصورة ببربشه ورجعت بصت فى الارض وسمعته بيسألها مين دول
بصت للصورة وقالتله بهدوء دول اخواتى....
رفع حواجبه بتفاجئ وقالها بمشاكسه كل دول اخواتك ...دول عدو ال واحد .... ماما كانت ارنبه ولا ايه....!!
بصتله بضيق على سخريته وردت احنا اخوات من الملجأ.
اتفاجئ انها بنت ملجأ فادايق من كلامه ورد بجمود مكنتش اعرف.
مردتش ولكن
متابعة القراءة