رواية سيف وسيلين (كامله جميع الفصول)بقلم ميرال مراد

موقع أيام نيوز

يعني هعمل ايه... هي كتبتلي بنفسها انها هتتجوزه... سيلين مش عارفة اي حاجة من مشاعري ناحيتها... و هتتجوزه... يبقى اعمل ايه انا 
يا بني البنت جات تستنجد بيك منه... و بعد كام يوم راحتله... اكيد عرف إنها عندك و هددها و هي مشيت عشان كده... هي لو عايزة تتجوزه مكنتش هتجيلك اصلا.... تعرف يا سيف أنا شايف ايه دلوقتي شايف إنك أنت اللي بتتخلى عنها... و استسلمت بسهولة... معقولة هتسيبها لحد غيرك 

بس.... 
سيف متقعدش تتلكك و تقول ازاي دكتور يحب طالبته... هي مبقيتش طالبة عندك... اتخرجت اصلا... ايه العائق دلوقتي 
طب اعمل ايه 
شاورله مصطفى على رأسه و قال 
اللي بتفكر فيه دلوقتي... اعمله... اعمله و اوعى تتردد خاالص... يلا انطلق يا وحش... 
سيف ابتسم و حضڼ مصطفى.... 
الساعة 4 العصر .... 
كنت واقفة قدام المراية بسرح شعري... جات الشغالة دخلت الأوضة و في ايدها الفستان 
أستاذ آسر بعتلك الفستان ده و قالي اوصلهولك... الميكب ارتيست شوية و هتيجي 
تمام 
سابت الفستان على الكرسي و خرجت... فتحت الكيس و طلعته... شكله حلو بس لو اتغير الشخص اللي اشتراه هيبقى أحلى... 
جات الميكب ارتيست و لبست الفستان و جهزت... و بدأت تحطلي ميكب... خلصنا على المغرب... 
ها ايه رأيك 
بصيت على نفسي في المراية... شكلي حلو... بس برضو السعادة لما بتكون من جوه القلب بتحلي الشكل اكتر... كنت شبه الوردة... بس وردة دابلة و حزينة و مفيهاش روح... 
حلو اوي... تسلم ايدك 
خبط الباب و دخل آسر... خرجت الست و وقف ورايا... و همس في ودني 
تعرفي... انتي كل يوم بتبقي احلى من اليوم اللي قبله... انتي قمر... 
شكرا 
رفع رأسي بإيده و قال 
هتبقى أول ليلة الناردة لينا مع بعض... أنا و انتي و بس... اوعدك إني هخليكي اسعد وحدة في الدنيا كلها 
اها... ممكن اسالك سؤال 
طبعا يا روحي 
اشمعنا أنا 
اشمعنا انتي ازاي 
يعني اشمعنا أنا اللي هتتجوزها... عدت كتير بنات قدامك... متجوزتش ليه وحدة منهم 
لانك انتي الوحيدة اللي حبيتها بجد 
ضحكت بسخرية و قولت 
ولا عشان أنا الوحيدة اللي رفضتك... و أنت متعود إن البنات هي اللي تترمي عليك... و رفضي ليك جننك... ف أنت عايز تكسرني بإنك تخليني اتجوزك ڠصب عني... مش كده يا آسر 
لمس على خدي بإيده و قال 
فسريها زي ما تفسريها... المهم إنك هتباتي في حضڼي النهاردة... يلا ننزل 
هلبس الهيلز و نازلة وراك 
تمام يا روحي... 
خرج... قعدت على السرير... قلعت الشراب و بدأت ألبس في الهيلز... فجأة النور قطع في الڤيلا كلها... كل حاجة بقت اسود قدامي و مش شايفة حاجة... سمعت صوت رجلين دخلت الأوضة أنا فيها و الباب اتقفل بالفتاح !! 
وقفت و قولت
آسر... أكيد ده أنت... ياريت تفتح النور... أنا بخاف من الضلمة... افتح النور... 
صوت خطواته بتتقدم ناحيتي... خۏفت جدا و بقيت برجع لوراء... و هو مازال يتقدم ناحيتي... فضلت ارجع لوراء لغاية ما وصلت للحيطة... حسيت بنفسه قريب مني... 
آسر متقربش... ابعد عني... 
قرب اكتر و بدأت اعيط... لسه هصرخ... حط ايده على بوقي و قال 
سيلين... اسكتي... اوعي ټصرخي... 
مش شايفة وشه و الاوضة كلها ضلمة بس الصوت ده مش غريب عليا ابدا... شيلت ايده و قولت 
دكتور سيف 
ايوة ده أنا.... 
جه النور... شوفته... ده سيف فعلا... فرحت اوي... مسح دموعي بإيده و قال 
متخفيش... أنا هنا و هخرج من البيت ده 
هتخرجني ازاي... آسر و رجالته كلهم تحت... لو شافوك هتبقى مشكلة كبيرة... لو سمحت امشي 
أنا مش همشي غير و انتي معايا... 
آسر ھيأذيك... ارجوك امشي... أنا مش هفرح لما تحصلك حاجة... أنا مشيت عشانك و عشان تبقى كويس... أنا مش هستحمل لو حاجة حصلتلك و....
سيلين أنا بحبك... 
اتفاجئت اوي و معرفتش ارد... اما هو كان بيبصلي في عيوني نظرة كلها حب و عيونه بتلمع... حاسة إني مش عارفة اتكلم... كأني فقدت النطق تماما و بحاول استوعب اللي سمعته منه ده... كأني في حلم... 
عارف إن الإعتراف ده جه متأخر... بس أنا مش جاي عشان اقولك الكلمة دي و امشي... لا... أنا جاي اخدك من هنا... و مفيش مخلوق هيقربلك في وجودي... و مش هتتجوزيه و لا هتبقي على ذمته لدقيقة وحدة في وجودي... مسك ايدي يلا نمشي يا سيلين... 
سمعت صوت آسر بيشد زناد المسډس و بيقول 
مش بالجمع يا دكتور... أنت بس اللي هتمشي... و كمان هتمشي من الدنيا كلها !!
يتبع ...........  
سيلين أنا بحبك... 
اتفاجئت اوي و معرفتش ارد... اما هو كان بيبصلي في عيوني نظرة كلها حب و عيونه بتلمع... حاسة إني مش عارفة اتكلم... كأني فقدت النطق تماما و بحاول استوعب اللي سمعته منه ده... كأني في حلم... 
عارف إن الإعتراف ده جه متأخر... بس أنا مش جاي عشان اقولك الكلمة دي و امشي... لا... أنا جاي اخدك من هنا... و مفيش مخلوق هيقربلك في وجودي... و مش هتتجوزيه و لا هتبقي على ذمته لدقيقة وحدة في وجودي... مسك ايدي يلا نمشي يا سيلين... 
سمعت صوت آسر بيشد زناد المسډس و بيقول 
مش بالجمع يا دكتور... أنت بس اللي هتمشي... و كمان هتمشي من الدنيا كلها !!
بصله سيف پغضب و قال 
لا بالجمع يا آسر... هنمشي أنا و هي... 
شكلك نسيت نفسك يا دكتور... بس انا غلطت لما سكت على حوار البوليس اللي جه اخدني ده... هحاسبك عليه دلوقتي متقلقش بصلي انا و كمل أما انتي حسابك جاي... نكتب الكتاب عشان اعرف اتصرف معاكي... تعالي هنا يا سيلين... 
آسر كان بيتكلم بكل غل... خۏفت ليأذي سيف... كنت هروحله بس سيف مسك ايدي و منعني و وقف قدامي حاوطني بضهره 
مش هتجيلك ولا هتبقى ليك ليوم واحد حتى... و بطل أحلام اليقظة اللي بتحلمها دي... يعني لو مكنتش موجود كنت قولت عادي... بس انا موجود اهو... يبقى على چثتي لو اتجوزتك... قرب سيف من المسډس لغاية ما بقا قريب من قلبه يلا اضرب... ما أنت مش هتاخد سيلين غير لما اموت أنا... 
آسر ضحك و قال 
ده أنت مستغني عن حياتك جدا... بس نفسي اعرف أنت ليه واقف قدامي... يعني... سيلين تقربلك و أنا معرفش 
مش هتقرب منها قولتلك... خلي عندك كرامة... وحدة مش عيزاك يبقى تفهم و تحس على دمك شوية... 
ما هو ده اللي هيجنني يا دكتور... يعني واحد غني و وسيم زيي و البنات بيجروا وراه... مش عارف
تم نسخ الرابط