رواية سيف وسيلين (كامله جميع الفصول)بقلم ميرال مراد

موقع أيام نيوز

الجو حلو النهاردة... اتاري عشان انتي جيتي... كنت متأكد انك هتسمعي الكلام لان اللي اعرفه عنك كويس انك جدعة... وحشتني يا حبيبتي 
أنا مجتش عشانك و بطل تقولي يا حبيبتي لاني مش بحبك ولا هحبك اصلا... أنا جيت بس عشان متسببش في أذى سيف
ما انا عارف كده و عشان كده... 
طلع من المية ومسك ايدي وقالي
عشان كده احنا هنتجوز بكره... هديكي النهاردة راحة استريحي براحتك أو نامي... بكره هيكون يوم مليان اوي و متعب... ف ارتاحي شوية النهاردة
انا موافقة اتجوزك على شرط.. 
ايه هو 
متأذيش سيف بأي شكل من الاشكال... ولا تقربله ولا تقرب لأي حد تبعه
بما انك سمعتي الكلام و جيتي من غير ما تتعبيني... ف ماشي انا موافق على شرطك... بس انا كمان عندي شرط
ايه هو 
لو متجوزناش بكره أو حاجة حصلت منعت الجوازة دي سواء هربتي أو حاول يوصلك... هنا هدوس عليه برجلي هو و اي حد يساعده... و هوريه ايام سودة عشان يكون في علمك
لا متقلقش مفيش حاجة هتحصل تمنع كده
قرب من شعري و قال
تصدقي ريحة شعرك وحشتني جدااا
مسك ايدي و قعد يشم فيه
ابعد عني.. 
حاضر متخفيش مني... كده كده بكره هنجتمع مع بعض في مكان واحد أو في اوضة وحدة ! ساعتها هشم شعرك براحتي
طيب سيب ايدي
عيوني يا قمري... بس مش هسيبها غير لما اوصلك اوضتك اللي هترتاحي فيها
خلي اي حد يقولي هي فين... و هروح لوحدي
لا لا كده مينفعش يا سيلين... لازم اوصلك بنفسي هو انتي اي حد... ده انتي هتبقى مراتي
فضل ماسك ايدي و اخدني على فوق
فتح باب الاوضة و قالي
اهي اوضتك يا قمري... حلوة مش كده 
اه كويسة
بس اوضتنا اللي هنتجوز فيها هتكون احلى طبعا
طيب
دخلت الاوضة و قالي ببتسامة
لو عايزة أي حاجة قولي بس يا آسر هجيلك بسرعة... تمام 
تمام
أخد مفاتيح الاوضة و قفل الباب عليا و قفله بالمفاتيح من بره
فضلت امشي في الاوضة ماسكة رأسي بأيدي
انا هتجوز ازاي ده انا مش بطيقه اصلا... اووووف.... ياربي طلعني من اللي انا فيه ده
بس على الاقل ضمنت ان سيف هيبقى بخير... قدري شكله كده اتجوزه و أمري لله
حاولت أنام معرفتش قعدت ساعتين اتقلب على السرير
استغربت من كده لما كنت عند سيف نمت على طول
يمكن عشان كنت مطمنة لوجوده معايا... خلاص يا سيلين انسي سيف خليه ينتبه لحياته و انا كمان استعد لحياتي السودة اللي جاية
عند سيف....... 
سيف صحي من النوم قام راح الحمام غسل وشه
استغرب ان سيلين مصيتحش... كانت بتصحى قبله دايما
ف جه عند باب الأوضة و قال
سيلين انتي صاحية صح 
مسمعش صوتها ف خبط على الباب
معقولة لسه نايمة احنا 2 الضهر دلوقتي !
سيلين !
طب انا هفتح الباب
بدأ يقلق عليها لان مفيش أي صوت خارج منها... ف فتح الباب لكن مش موجودة !
خرج دور عليها في البيت كله لكن برضو مش موجودة
هتكون راحت فين ولا راحت هتشتري حاجة 
ثواني بس هي متعرفش اماكن المحلات هنا... أكيد مخرجتش لوحدها ! هتكون راحت فين بس
لمح سيف ورقة على الانتريه ف اخدها و فتحها
كانت من سيلين و كاتبه فيها
انا اسفة يا دكتور لأني مشيت من غير اذنك... بس اضطريت اعمل كده لأن مكنش ينفع اقعد معاك اكتر من كده... انا هتجوز آسر النهاردة مش عايزة اكون سبب لأذيتك... و شكرا جدا لانك ساعدتني... Seleen 
سيف اتعصب و قطع الورقة و كسر الترابيزة
حتى انتي ! مكنتش متوقع منك أبدا انك تتجوزيه ! هتتجوزي ازاي واحد مش بتحبيه ! هتعيشي معاه ازاي 
كنت نايمة فجأة باب الاوضة فتح و آسر دخل وقفل الباب وراه
جه قعد جمبي وفضل ېلمس على شعري
و قرب مني أوي لغاية ما حسيت ف قومت صړخت
ف حط ايده على بوقي
هو انتي خاېفة ليه عادي اتعودي على كده احنا هنتجوز
بس بتقربلي ليه دلوقتي 
مش قادر اصبر الصراحة مش مصدق اننا هنتجوز اخيرا... بس حاسس ان بكره بعيد أوي 
انت جيت ليه 
اه نسيت صح أنا جبتلك بيجامة جميلة... هتبقى اجمل لما تلبسيها... اعتبريها هدية صغننة مني
طلعها و حطها قدامي
تعرفي انتي لو حبتيني زي ما بحبك كده... هجبلك اي حاجة تحلمي بيها هحط العالم كله قدامك
طيب
البسي البيجامة عايز اشوفها عليكي
لا مينفعش
ليه بقا 
لما نتجوز
طيب هاتي بوسة
آسر... اخرج بره
بس انا مش همشي غير لما أخد اللي انا عايزه يا روحي... 
مسكني ڠصب عني و باسني في خدي
أنا بحبك
و انا بكرهك
اكرهيني براحتك كده كده هتجوزك يعني هتجوزك... كملي نوم يا مراتي.... 
خرج و قفل الباب بالمفتاح عليا... قعدت على السرير... فتحت شنطتي... طلعت صورة دكتور سيف... فضلت ابصله و ساكتة... دموعي نزلوا وحدهم من غير سبب 
أنا خاېفة... خاېفة منه... و مش عايزة اعيش معاه... انا مش عارفة مالي و مش عارفة انا عايزة ايه... قلبي وجعني اوي... أنا كنت مرتاحة اوي و حاسة بالأمان في الكام يوم اللي قعدتهم عندك... أما هنا مش قادرة اتنفس حرفيا... مع أنه يقربلي بس خاېفة منه... عكسك أنت خالص... يعني أنا عرفتك من الجامعة... بس مكنتش خاېفة منك زي ما أنا خاېفة منه دلوقتي... مش قادرة اتخيل إن ده هيبقى جوزي... مش قادرة اتخيل أنه هيقرب مني... انا مش عيزاه... اتنهدت و كملت أنا عايزة اجيلك أنت... 
شيلت صورته و فضلت اعيط و حاضنة المخدة و نمت 
تاني يوم............ 
ايه يا بني... برن الجرس بقالي ربع ساعة... كنت هكسر الباب والله 
تعالى ادخل يا مصطفى 
دخل و قعدوا 
شكلك مضايق... مالك يا سيف 
مفيش.... 
ضربه على كتفه و قال 
على أساس مش عارفك أنا... أنت مش بتقول الكلمة دي غير لما تكون في حاجة مضيقاك... و كمان مضايق أوي 
تشرب 
قهوة سادة 
دخل سيف المطبخ و مصطفى راح وراه... سيف كان متعصب اوي و واضح عليه
طب ما تقولي فيه ايه 
هيفرق يعني لو قولت... 
اكيد هيفرق... قولي يلا 
شغل سيف الكاتل و قال 
سيلين هتتجوز النهاردة... 
نعم ! ازاي ده 
زي ما سمعت كده.... 
انت قولتلي إنك هتعترفلها... هو أنت قولتلها و بعد كده مشيت بنفسها 
ياريتني كنت قولتلها... اكيد لو قولتلها كانت حاجات كتير هتتغير... دي آخرة الخۏف اللي اتربيت عليه... خۏفت اتكلم... و دي كانت النتيجة... سيلين هتتجوز !!
أنا مش عارف اقول ايه... بس أنت ليه مستسلم كده 
ازاي مستسلم   
سيلين هتتجوز بالليل... احنا لسه 10 الصبح.... قدامك وقت... أوعى تستسلم
تم نسخ الرابط