رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
من محبين القراءه ليلا وكان يقر في كتاب علم النفس
خرجت رزان من غرفة الثياب وهي تقفل زراير مامتها وتقول.... غريبة
أوقف قرائه ونظر إليها من تحت النظاره ليقول.... اي الغريب يا مدام
رزان.... أول مره متشاركش روز حزنها
قفل الكتاب ووضعه على المنضده التي كانت بجانب الفراش ليقول..... مش علشان مروحتش ليها الاوضه يبقا مشركتش حزنها بس روز زي اي بنت ممكن تتحرج تتكلم على حبها حتى لو قدام ابوها هو اه احنا صحاب وكل حاجه بس في نسبه خجل هي هتيجي تتكلم لوحدها بس لما تاخد مساحتها وتفكر هتعمل اي
واتجهت ناحيه الفراش لتبعد الغطاء عن الفراش فتح لها قاسم زراعيه لتدخل في حضنه
قاسم..... كل يوم بحمد ربنا على النعمه اللي رزقني بيها كفايه جبتيلي 3 كنوز
رزان..... مين بيشكر مين بقعد افكر حياتي من غيرك كانت هتكون ازاي أنا بحبك اوي ياقاسم
رزان بعبث.... تاني يا قاسم
قاسم.... ايوه شغل العيال اشتغل اهو أنت عارفه ان اليوم اللي بنتجمع فيه في اخر الشهر بنروح نطمن على نفسنا ونحلل زياده تأكيد بس كده
رزان..... حاضر
في غرفة روز
كانت تسير ذهابا وايابا تفكر فيما حدث هل تسامحه وتعفو عنه ام تعذبه وتجعل قلبه يشعلل بالنيران
جلست على الفراش وهى مازلت تفكر حتى سمعت صوت يخبط في البلكونة الخاصة بغرفتها
وقفت بخضه لتفتح الباب وتتفاجا بزين يقف أمامها
روز پصدمه..... زين
زين وهو يلتقط أنفاسه..... ايوه زين
زين.... لازم نتكلم يا روز لازم
روز.... مفيش كلام بنا يا زين اتفضل ارجع البيت
اقترب زين ووضع يده على خصرها ويضغط قائلا.... لا في كلام يا روز سامعه في سامحي بقا
روز.... هو سؤال واحد يا زين لو دخلت لقيت واحد نايم جمبي هتعمل اي
زين... ھقتلك سامعه محدش ليه حق غيري
زين..... يعني اي
روز.... يعني محتاجه وقت افكر وفي الوقت دي متحاولش تتعرض ليا
زين..... تمام يا روز براحتك سلام
نظر إليها بغرابه قائلا..... ماشي
روز.... اخرج من الباب ليه ترجع من البلكونه
زين..... زي ما جيت هرجع سلام
هبط زين كما جاء ودلفت روز مره اخرى لكن ظلت تبكي انها قست عليه لكن هذا الصحيح انه تعدى حدوده بكثره
في صباح يوم جديد وكان هذا يوم الجمعه في هذا اليوم يتجمع الجميع في ڤيلا قاسم ويصلو الجمعه سويا وفطرو سويا
جاء الجميع من الصلاه وجد الفطار قد جهز والجميع في انتظارهم كان زين وروز يتبادلو الانظار كأنها لغة معروفة وسهله
قاسم..... دايما متجمعين يارب
الجميع..... يا رب
جلس الجميع ليتناولو الفطار
قاسم.... والشباب اخبار النتيجه اي
يوسف.... لسه يا بابا
قاسم..... أما نشوف دراجات السنادي ولا اي يا سلسبيل أنت وحياه
سلسبيل وحياه.... نعم يا بابا يا اونكل
قاسم..... نطلع بقا مش BTS ونركز علشان احنا في ثانوي بلاش تهريج
سلسبيل.... حاضر
حياه.... حاضر
مالك.... وأنت يا دانا اخبارك اي
دانا..... بخير الحمد الله يا اونكل
روز...... بما اننا كلنا متجمعين ونتشاور في اي حاجة
الجميع...... اتفضلي
روز..... أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت
زين پصدمه وصوت عال...... نعمم يا عنيااااا
عالجتها_واحببتها
ندا_الشرقاوي
احببت_الروز
35
روز..... أنا حبه اسافر اكمل تعليم بره لو سمحت
زين پصدمه ووقف قائلا بصوت عال...... نعمم يا عنيااااا
قاسم وهو يضع قطعه الجبن في الخبز بكل هدوء..... اقعد يا زين كمل فطارك وهكذا الكلام ليك
روز.... يا بابي
قاسم.... روز كملي أكل ونتكلم بعد الفطار
أكمل الجميع فطاره وكانت روز تلهو بالشوكة في طبقها وهكذا زين الذي يحاول أن يهدء نفسه ويترك فكره انها تغادر البلاد ويدعي أن القاسم يرفض لكن إذا قاسم وافق على سافرها للخارج فلا يوجد رأي بعد رأي
قاسم
بعد مرور نصف ساعة كان الجميع خرج للخارج ليستمتعو بالهواء النقي والسماء الصافية فالجو ممتع للغايه
وجائت روز بطقم من الشاي وكانت تحمل مريم العصير الفرش لحياه ويوسف وسلسبيل وقاسم
ولم تفتح روز حديث السفر نهائي
واتم يومهم بسرور وفرح دون اختلاط بالعالم الخارجي
في نهايه اليوم بعدما غادر الجميع ارسل قاسم الخادمه لروز لتقول لها أن والدها منتظرها في المكتب
وهذا ما تعجبت له روز فهم يتحدثو دوما في غرفتها لكن هبطت للأسف ودقت الباب لياذن لها قاسم بالدخول
قاسم.... عاوزه تسافري ليه يا روز
روز بتوتر.... عادي يابابي أنت عارف ان الدراسه بره احسن من هنا بكتير وكمان دا هما سنتين
قاسم.... الهروب مش حل
روز بدا علامات التوتر تظهر عليها ثم هتفت..... هروب اي انا عاوزه اسافر علشان أكمل تعليم
قاسم.... قدامي نسخة رزان عارفة أنت فيك كتير من أمك أصل امك لما حصل الحوار القديم طلبت تسافر وتهرب من المجتمع وتروح للمجتمع تاني اوحش بكتير ليه انتو الاتنين ميتحبوش تواجه العالم ليه على طول مع أول مشكله تتجه للطريق السهل اللي هو البعد عن الناس بلاش يا روز لأول مره في حياتي بعارضك وارفض طلبك عاوزه توجعيه بسفرك صح اوجعيه وأنت جمبه خلي يحس انه غلط مع انه حس بلاش يا روز سفر لو سمحت
ظلت روز شارده تفكر في حديث والدها حتى أقنعها لتقول... حاضر يا بابا
قاسم..... جدعة يا قلب بابا يالا اطلعي نامي علشان عندك محاضره وبلاش تفكير في اي حاجه
روز.... حاضر
مرت الايام والاسابيع والسنين وكبر الفتيات والشباب وضعت روز الكثير من الحدود بينها وبين زين وهذا ما تعجب له الجميع كانو يفكرو أن هذه الحدود لأسبوعين او شهر لا أكثر من ذلك لكن روز غيرت تفكيرهم كان يوجد في عقل روز شئ واحد تثبت للجميع له وتثبت لنفسها أولا قبل أي أحد انها تقدر على العيش بدون زين وتقدر تخطي كل الصعوبات بدونه لأنها لم تعد الفتاه الصغيره ذات الرابع عشر من عمرها التي كانت تاخذ الأذن من زين لأنها كانت تعيش في أحلام وهميه ان الحياه ستظل ورديه كما توضح بعض الروايات وقصص الكرتون
وبالفعل اثبتت للجميع انها تقدر على العيش لحالها وكان اليوم هو حفل تخرج روز من كليه طب أسنان
في غرفة قاسم كان يقف أمام المرأه يرتدي رابطه العنق وهو يبتسم على هذه الحياه كم تغير الزمن تزوج ورزق بكنوز من الدنيا وكنزه الأول ستتخرج اليوم من الكليه أصبحت فتاه رائعة جميلة رقيقة
دلفت رزان وهي ترتدي فستانا لونه كحلي من خامه القطيفه يصل إلى بعد ركبتها وترتدي حذاء مناسب.
متابعة القراءة