رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
بغرابة..... من اي
مريم.... لما نوصل اقولك
تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة
قاسم..... اي دا
مريم... في اي
قاسم للمضيفة.... لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض
المضيفة بإحترام.... لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام
قاسم.... إزاي
مريم.... مفيش مشكله
رزان.... خلاص هقعد أنا قدام
وهمست لقاسم..... الشغل دا مش عليا
قاسم بكذب.... شغل اي
مريم.... والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده
قاسم.... معلش اخوكي بقا واكرميني
مريم.... عللله تفلح بس
قاسم.... عيب عليكي
وطلعت مريم تقعد قدام
رزان ساخره..... كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد
قاسم وضع يداه على كتفها.... لا حابب اقعد معاكي
روز.... شيل ايدك
قاسم.... مراتي وأنا حر
في مصر تحديدا في قصر الشرقاوي
مي.... طلع كريم
أحمد رئيس الحرس.... اسف يافندم مقدرش
مي.....يعني اي
دخلت مي إلى المخزن وجدت كريم على الأرض ووجه ملئ بالچروح والدم وغير قادر على الحركة ومقيضينه بسلسلة من الحديد
مي بصړاخ..... ابني
كريم.... ما.... ما.... خر.. جيني..
مي بعصبيه...... فك الزفتة دي
أحمد.... مينفعش
أحمد..... قاسم بية يقولي والله اطلعه هطلعه
مي... أنت مرفود
اخرج سلاحة الشخصي ورفعه في وجهها.... اطلعي بره
مي پصدمة....بترفع عليا السلاح يا كلب
أحمد.... كلمة كمان وهضرب ومعايا أمر بالضړب
مي بدهشة..... أمر
أحمد..... برررره
مي بتوعد.... حاضر يا أحمد بس اخرتك على ايدي
.. ازاي حضرتك
كامل .... بخير يابني وأنت
تيام.... بخير الحمد لله بقول لحضرتك ممكن اقعد مع ضرغام شوية
كامل بغرابة.... ضرغام
تيام.... أيوه
كامل..... أنت متأكد
تيام.... متخافش
كامل.... اتفضل
ودخل إلى المكان الذي يوجد فية قفص ضرغام
فتح القفص وكان ضرغام حزين لمغادره جانا عندما نظر إلى تيام وقف وجلس بجانبة
كامل.... تحت امرك يابني وخرج
تيام.... مستغرب صح اني جاي طب اعمل
اي اه هما اسبوعين بس اتعودت عليها حاسس أن فينا شبه من بعض جدا تفكيرنا زي بعض كل حاجة زعلت اوي انها مشيت مع أن أنا كمان همشي لأن حياتي زي حياتها بس تفتكر لو سوا وبقينا شخص واحد اي اللي هيحصل يعني مثلا أنت لما جتلك وحده لونها ابيض مختلفة عن فصيلتك بس هيا كويسة وأنت رفضتها ورجعت مكانها تاني ناوي تفضل وحيد بس صدقني ياضرغام أول ما ترجع أنا هعرض عليها الجواز
تيام..... اټجننت يا تيام وبتتكلم مع أسد
يالا اشوفك بكره ضرغام
في اسبانيا
رنت جانا على تيام فيديو
جااانا.... تيمووو i miss you
تيام.... I miss you to
جانا..... أنت فين
تيام.... كنت عند ضرغام
جانا..... بجد خونا
تيام....أنت اللي مشيتي
جانا.... راجعة كمان أسبوع
تيام..... الدنيا عندك عاملة اي
جانا.... جميلة جدا جدا مش قادره اوصفلك الجو والحياة حلوه ازاي
تيام رد مبتسما.... انبسطي يا جانا
جانا بغرابة.... مالك
تيام.... مفيش
جانا..... أكيد فية مودك مش مظبوط لية
تيام تصنع الإبتسامة ليقول.... لا عادي دا حتى لسة كنت بلعب مع ضرغام
جانا... هقفل ونتكلم بليل
تيام.....تمام خلي بالك من نفسك
في لبنان
كانوا وصلوا الأبطال وخرجوا من المطار كانت توجد سيارة تنتظرهم
اعطى قاسم للسائق عنوان مطعم مالك
مريم بهمس.... هنروح لمالك دلوقتي
قاسم.... أيوه
مريم.... بلاش
قاسم.... اجمدي يا سيادة الرائد
مريم.... أنت خليت فيها رائد
بالفعل وصلوا إلى المطعم ودلفوا إلى الداخل
كان مالك يتحدث مع بعض الناس وتغيرت ملامح وجهه عندما وجدهم وهتف بداخلة.... ما لقوا غير هالمكان ليقضوا شهل العسل فية والله لاقټلك يا قاسم ثم استطرد لكن بيجيب زوجتة الاولة معه كيف
لم يعطي اي اهتمام وكمل حديثة
قاسم.... مالك عامل اي
مالك بعملية.... بخير قاسم بية بتؤمرني بشئ عندي شغل
قاسم حزن أن صديقة يحدثة بنبرة عتاب وڠصب
قاسم.... عاوزين نتكلم معاك
مالك..... ما عندي وقت
مريم.... مالك...
قاطعها قائلا.... مريم هانم لو سمحت ما بدي احكي
رزان.... مالك
مالك..... عاملة اي
رزان بابتسامة.... بخير وأنت
مالك....الحمد لله ايه رايك باكلك اكله تحفة ونورتي لبنان
رزان.... موافقة
قاسم.... يعني احنا تكلمنا كده وهيا طريقة تانيه
مالك....تعي يا روز
قاسم..... تيجي فين يالا وبعدين اعدل لسانك دا بقالك 5سنين في مصر وجاي تقلب هنا دا أنت بتتكلم مصري أحسن مني ومنهم
مالك بنفاذ صبر..... عاوز اي ياقاسم
قاسم.... كده تعجبني تعال معانا الفندق
مالك.... يالا اما نشوف اخرتها
وخرجوا من المطعم متجهين إلى الفندق
في الطريق كان مالك ينظر إلى مريم ڠصبا عنه اشتاق إليها ولملامحها لكن يغض بصره لأنها الان زوجة صديقة
في الفندق تحديدا في الجناح
قاسم..... انتوا الاتنين عاوزين تعرفوا اللي حصل واحنا جينا علشان نحكي لأن اللي حصل كتير روز فكراني خاېن لصحبي وليها وصحبي فاكر أني بصيت لحبيته فا علشان نقصر الموضوع هنحكي كل حاجه وانتوا احكموا
بدأ قاسم يقص كل شئ عليهم من بداية التسجيل إلى اتفاقه مع مريم وكانت علامات الذهول والصدمة على وجه رزان ومالك
قاسم.... دا اللي حصل من الالف للياء
مالك.... يعني أنت مش ابن عز بية ومي وكمان مريم بتشتغل في مكافحة المخډرات ودخلت حياتنا كلنا علشان عملية
قاسم.... لا مريم دخلت حياتي أخت وصديقة وكل حاجة ومكدبتش في اي حاجة
مالك.... يعني مش مراتك
قاسم ابتسم قائلا.... أيوه مش مراتي
مالك بسعاده.... طب احلف كده
قاسم..... والله ما مراتي
مالك وقف من مكانه وأمسك بيدها ويعانقها بقوة ويلف بها
وهي مصډومة ويتمتم.... مش مراتة.... مش مراتة
قاسم.... الله يخربيتك دا أنا معملتهاش
مالك.... لامؤخذه ياقاسم
قاسم.... أنت خليت فيها قاسم
مالك سحب مريم وخرج
قاسم..... على فين
مالك..... معرررفش
وغادرا
قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه
رزان......
تفاعل وهنزل البارت آل 16
الكاتبة ندا الشرقاوي تخظرت اسبوع ونا هنزل مكانها لحد مالحظر يتفكعالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه
رزان...... أقول اي
قاسم.... اي حاجة يا روز رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت.... قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عال وتربت علية دهش قاسم من معاملتها لكن ضمھا إليه بقوة.... ااه متتخيليش... مستني الحضن دا بقالي قد اي وقد اي هون عليا.... تعبت ياروز
روز.....كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
متابعة القراءة