رواية ذبحني معشوقي كاملة بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

صدره ابتسم لها بحنان و حملها إلى السياره
______شيماء سعيد______
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب
عز بحب و يضمه إليه بتعمل إيه يا بطل 
عز الصغير بسعاده و هو يضمه بلعب كرة و مستني ماما لما تيجي 
عز بإبتسامه اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى 
عز الصغير بسعاده موافق
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير
زينه بتعملوا ايه 
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا 
زينه بحنان أم لا

يا حبيبي العبوا أنتوا سوا 
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه 
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو 
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه 
زينه بسخرية قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي 
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه 
عز الخيانه
_____شيماء سعيد_______
الفصل السادس
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب 
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه 
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا 
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي 
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي 
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله 
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص 
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا 
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي 
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب 
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة 
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك 
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية 
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه
انتهى الفلاش باااااااااك
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها 
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه 
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز 
عز بجديه اقعد 
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي 
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على

مكتبك
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل
_____شيماء سعيد______
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام
زينه خير يا هانم انتي و هي 
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه 
زينه بهدوء طيب فين المشكله 
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه 
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام 
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي تقولي انه بيحبني 
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك
مرام بسعاده يا زينة يا جامده طول عمرك دماغك دي داهيه ماشى موافقه ثم قالت پخوف افرضي الخطه فشلت 
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه
تم نسخ الرابط