رواية ذبحني معشوقي كاملة بقلم شيماء سعيد
المحتويات
من غرفه زينة و هو يقول بعملية.
الطبيب بعملية الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين.
عز پصدمة جنين.
الطبيب بابتسامة ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر الأول و الحمد لله الجنين كويس و مامته كمان كويسه.
عز بسعاده شكرا يا دكتور شكرا.
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه.
اقترب منها و أخذها داخل أحضانه و هو يقول بسعاده الف مبروك يا قلبي الف مبروك.
زينه بابتسامه مرهقه الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز.
زينه پصدمة عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس.
عز بدهشه اشمعنا اربعه بس.
زينه بحماس عشان يكون ولدين و بنتين عشان أنا كنت وحيده يا عز و معنديش أخوات عايزه ولادي يكون سند لبعض.
زينه بحزن سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو مېته.
عز بحنان يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر قبل ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته.
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صدمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقېر لا يتحمل نتائج أفكاره.
عز بتعب أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضړبة تانية ابدا تعبت.
عز پغضب انتي بتقولي ايه دة كان عايز يقتلك.
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قټلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا.
زينه بحنان طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و قبل ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده.
زينه بجديه عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست الاغتصاب و كمان فقدان ابنها قبل ما تشوفه سامح يا عز سامح.
عز بابتسامة عاشقة أنا بحبك اوي اوي يا زينه..
زينه بحب و أنا كمان بحبك.
اقترب عز و أخذها في قلبه عاشقه و هو يروي نفسه
عز برغبة يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي.
زينه بخبث هو أنا ما قولتش ليكي..
عز و عينه تشتعل من الرغبة مش عايز اعرف حاجه أنا عايزك انتي دلوقتى و بعدين نتكلم براحتنا.
زينه بمكر يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص.
عز پغضب ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك.
زينه و هي تكبت ضحكتها خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي.
عز پغضب و صوت مرتفع شهر ليه يا روح امك.
زينه بتحذير عز عيب كده.
عز بعصبيه عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده.
زينه بدلال استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي.
عز بحنق ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني.
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل.
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها الف مبروك يا حبيبتي.
زينه بحب اللة يبارك فيكي يا ماما.
احلام بجدية عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي..
زينه بابتسامة ماشي يا ماما.
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول.
حور بمرح عن اذنك كدة يا حاجه أحلام.
حور بسعاده الف مبروك يا معلم.
زينه بسعاده الله يبارك فيكي.
مرام بمرح لحور ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي.
حور بمرح هي الأخرى و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه.
مرام پخوف متصنع لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر.
حور بفخر ايوه كده بت جبانة بصحيح.
مرام بسعاده و هي تضم زينه الف مبروك يا زوزو.
زينه بحب الله يبارك فيكي.
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان.
زينه بحنان ايه مش هتاخدي زينه بنت
حبيبتك في حضنك و تقولي لها مبروك و الا ايه.
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم.
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو.
مرام بمرح هو الأخرى ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول.
عز بابتسامة الحضن ده ناقص طارق يا ماما..
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما.
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل و انت يا أدهم مسامح طارق.
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا
متابعة القراءة