رواية الأخوين وقصر الفضه كاملة بقلم كاتب مجهول

موقع أيام نيوز

فأمسك بأكواب من الفضة فقال بكم هذا ياسيدي. 
فرد عليه العجوز وقال كل هذا بيعة واحدة بمئة قطعه نقدية
وأغلبية البضاعة معبأة بأكياس من القماش ولايعلم مابداخلها
فكل هذه البضاعة بهذا السعر حلم وليس حقيقة 
فقال ياسر ياسيدي هل أنت متأكد بهذا السعر. 
قال نعم يابني
فسأله ياسر عما بداخل هذه الأكياس. 
قال هذا رزق لمن يأخذه 
إستغرب ياسر لهذا الكلام وقام بعد نقوده فلم يجد إلا مئة قطعة نقدية فقط فلم يتبقى معه شيء للطريق
قال له العجوز أعطني تسعين وأعطي عشرة لمحتاج نيابة عني
إستغرب ياسر مرة أخرى كيف علم هذا العجوز بما معي
فوافق ياسر وقام بإعطاء العجوز المال وحمل بضاعتة
فقال له العجوز وفقك الله يا ياسر
صدم ياسر وتفاجأ فكيف عرفت أسمي. 
أبتسم العجوز وقال لا تسأل يابني هيا لتلحق قبل بزوغ الليل 
فمشى ياسر وبعد خطوتين توقف ليسأل العجوز عن أسمه 
فلټفت خلفه فلم يجد أي أثر حتى للخيمة التي كان جالس بها 
تعجب عما يحدث فكيف أختفت خيمته واين ذهب 
ومن هوا فنظر للبضاعة ظنا منه انه كان يحلم ولاكنه وجد البضاعه الذي اشتراها منه موجودة بالفعل فأكمل طريقه إلى بلده وهوا في عجاب مما حدث له وفي حيرة مما يوجد داخل هذه الأكياس
وفي طريقة رأى أمرأة عجوز تسأله المساعدة فأعطاها العشر قطع نقديه التي معه وقال لها خذي يا امي
فقالت كثير يابني 
فقال لها هذا ليس مني هذا نيابة عن شخص ما فأعطاها النقود وأكمل طريقه لبلده
وفي منتصف الطريق أعترضته عصابة لسړقة القوافل التجارية فلم يستطع محاربتهم وحده وبطوله فسرقو منه كل البضائع التي أشتراها وتركوا له البضاعة القديمة المخبأة داخل الأكياس القديمة 
حتى اخذو منه الجمال التي يحمل عليا بضاعته وتركوا له واحد فقط لا يدري ماذا يفعل مرة يسرق ومرة ټحرق بضاعته ومرة أخرى يسرق وتسرق معه جماله فلم يتبقى معه شي أخر ولا حتى المال.. 
جلس بنصف الطريق وهوا في حيرة من أمره وحمد الله على ما أصابه أشتدت الشمس وليس معه شيء يستظل به فأفرغ محتويات الأكياس التي بها بضاعة قديمة التي أشتراها من الرجل العجوز. ليستظل بهذه الأكياس القماش من الشمس...! 
ولاكن المفجأة بعد إفراغ الأكياس وجد أمامه قطع من الحلية الذهبية من أساور وحلقان وأكواب من الذهب وأبريق وتاج وخواتم وعقود كل هذا من الذهب المطعم بالماس واللؤلؤ
لم يصدق ما رأى فأمامه ثورة وكنز لايقدر بثمن 
كيف أن اللصوص سرقوا منه كل بضاعته وتركوا له هذا الكنز الثمين أختبئ بجانب الطريق فلو رأه أحد سيقتله ويأخذ ما معه ليفكر ماذا يفعل. 
جلس يتأمل في ما وجد فعجبه شكل التاج فلبسه 
وعجبه شكل خاتما فلبسه ووجد أبريق من الذهب فملأه ماء ليشرب منه فكل ما يفرغ به ماء لم يجده 
أعد هذه المحاولة مرات عديدة ولاكن هناك خطب ما يحدث 
الماء الذي يفرغه من قربة الماء الخاصة به داخل الأبريق تختفي فأمسك الأبريق ليتفحصه فوجد عليه بعض الكلمات 
فقرأها أنا سيدك وانت خادمي أمرك بالخروج
وبعض نطق هذه الكلمات وجد شئ عظيم يجرى 
جان يخرج له من الأبريق ويقف أمامه ويقول له نعم ياسيدي انا خادمك وبين يديك أأمرني
لم يصدق ياسر نفسه ماهذاااااا أهذا حقيقة
فقال له الجان نعم ياسيدي انا خادمك اماركشون وتحت طوعك أمرني
......لم يصدق ياسر نفسه ما رئاه عندما خرج الجن من الابريق ويقول له انا خادمك أمرني 
قال ياسر للجن لمن هذه الأغراض 
قال هذه الأغراض ياسيدي لملك من ملوك الجن وانا كنت خادمه والتاج الذي تلبسه هوا تاجه حتى هذا الخاتم خاتمه
حاول هذا الملك الجان الزواج من أنسية أبنة رجل عجوز 
فرفضت عشيرتة ومملكته ولاكنه أصر وأستغنى عن ملكه 
وتحول لشكل بشړي فأعطى كل أغراضه لوالد هذه الأنسية مهرا لها ولم يعلم والدها أنه من الجن 
وفي يوم زواجه منها ماټت قبل ان يلمسها فأحترق هوا أيضا
فأنا الأن خادما لك ياسيدي فكل ماتطلبه مني سأفعله مهما كان صعبا سأغوص لك تحت الأرض وتحت الماء وأطير لك فوق السحاب ومع الرياح.
شكر الله ياسر على هذه النعمة وكانت اولى طلباته من اماركشون قال له
تم نسخ الرابط