رواية الأخوين وقصر الفضه كاملة بقلم كاتب مجهول

موقع أيام نيوز

منه بضاعته





فكان هدفه هوا سعادة وإرضاء من حوله وليس المال 
إزداد صيته في البلدة وازداد عدد زوار القرية بسببه لينهض إقتصاد القرية به أيضا

زاد غل التجار منه بسبب الأسعار الزهيدة الذي يبيع بها فأشتكوه للحاكم بأنهم لا يستطيعون البيع منافسة لأسعاره الزهيدة الذي يبيع بها وبالتسهيلات في السداد ايضا

أمر الحاكم بإحضار ياسر ليسمع منه وبالفعل أتى فسأله عن أصله فقال انه من أصول عربية من شرق البلاد فلم يتبقى غيره من أهله وأن كل تجارته ماهي إلا من عرقه وتعبه ورزق من الله اولا وأخرا

فسأله لماذا يشتكون منك التجار 
قال لا أعلم ياسيدي فأنا لا أشتكي من أحد 
فقال لماذا تبيع بضاعتك بإسعار رخيصة الثمن. 
قال ياسيدي أنا ابيع بضاعتي واكسب منها المال وإن لم يوجد تجار غيري حولي لبعت بأقل من هذه الأسعار 

ولكني اقوم بإعادة تفرقة المال الزيادة على الفقراء لعدم إحتياجي له ومراعاتي لوجود تجار حولي وإعطائهم فرصة للبيع هم من يبيعون بأسعار غالية الثمن والناس لا تتحمل. 
فأحرجهم امام الحاكم ولم يستطيعو الرد 

تعجب الحاكم من فطنته وذكائه وحبه للخير
وذهبوا التجار متوعدين له وهذا كان واضحا من نظرتهم له 
مرت أعوام وتجارة ياسر في توسع و في زيادة

وفي ليلة تم سړقة مخزن البضائع الخاص بياسر وكانت ضړبة موجعة له وسرعان ما امتلأ المخزن مرة أخرى 
ولم يتعدى شهرا إلا ان تفاجأ بحريق هائل يأكل بضاعته في مخزنه وفي محل بيعه معا فكانت بفعل فاعل ولاكن لا يوجد دليل على أحد.

والأن لايوجد عند ياسر اي قطعة بضاعة ليبيعها 
علم زبائنة ماحدث فكل من عليه مال لياسر بدأ بإعطائه المال ليسترد عافيته مما أصابه محاولة منهم لإستعاده تجارتة مرة أخرى ورد شئ من الجميل 

وصل الخبر للحاكم فذهب الحاكم بنفسه إلى مكان ياسر
ليطمئن عليه وقال له نعلم كلانا من الفاعل ولاكن لايوجد دليل فهل تتهم أحد يا ياسر
قال لا ياسيدي لا اتهم احد الله اعلم 

فقال الحاكم لي ياسر خذ هذا المال عوضا عن الحوادث التي حدثت لك لتسترد تجارتك مرة أخرى 
فرفض ياسر المال وقال أسف ياسيدي لقد جمعت مالا من الديون الخارجية وسأقوم بالسفر لشراء بضاعة أخرى غدا
هذا المال اولى به الفقراء وليس أنا 

قال الحاكم نحن نعتمد عليك بتجارتك فأنت مكسب للقرية يأتي الناس من كل الأماكن لقريتنا بغرض شراء البضائع منك 
وينفعون غيرك ويعلو إقتصادنا ومساعدتك للفقراء تجعلنا في المقدمة دائما وإن سقط أسقطت القرية معك.. 

فقال ياسر لا تيأس ياسيدي الخير قادم بإذن الله 
ورفض أخذ المال بعد إلحاح الحاكم علية مرات متعددة 
وسافر ياسر إلى أحد الدول بغرض شراء بضاعة جديدة فالمال الذي معه لا يشتري له ربع البضاعة التي أحرقت. 

وذهب للتجار هناك ليعلموا منه ماحدث له 
فكل تجار هناك أمتنعوا عن أخذ المال وقالوا لن نأخذ منك مالا الأن إذهب وسوف نأخذ منك المرة المقبلة..

رفض ياسر وقال سامحوني أعلم انكم تريدون مساعدتي وانا اقدر هذا فمجرد قولكم هذا كأنكم فعلتموه وأصر بدفع المال
إتفق التجار مع بعضهم بتخفيض ثمن بضاعتهم إلى الربع لهذا اليوم فقط إكراما لياسر

فجاء ياسر بدفع ثمن بضاعته ليكتشف ان البضاعة بأسعار رخيصة جدا فسأل عن السبب ليكتشف ان كل التجار تبيع بنفس السعر المخفض لكي لايشعر بشئ 

فاشترى بالمال الذي معه ما يساوي كل البضاعه التي أحرقت في محله ومخزنه ولم يتبقى مع إلا قليل القليل من المال وقام بتحميل بضاعته بقافلة مكونة من عشرة جمال
وفي طريقة من الخروج من هناك

وجد بائع عجوز يبيع بضاعة قديمة داخل خيمة ولاكن ذات قيمة في مكان لايوجد أحد به فأول مره يرى هذا البائع
وأنه متأكد ان لم يكن احد هنا فكيف فجأة ظهر له
...... وجد ياسر بائع عجوز يبيع بضاعة قديمة داخل خيمة ولاكن ذات قيمة في مكان لايوجد أحد به فأول مره يرى هذا البائع وأنه متأكد ان لم يكن احد هنا فكيف فجأة ظهر له
فتوقف ليلقي نظرة
تم نسخ الرابط