رواية زوجة مغترب كاملة بقلم نسمة مالك
المحتويات
محتجاله هو اكتر واحد دلوقتى
ربط على يدها برفق واكمل
صدقينى يا بنتى هو محتاجك اكتر ما انتى محتجاه
نظرت له بعدم تصديق اكمل هو بتأكيد
متعرفيش كم الألم اللى هو فيه دلوقتى علشان مش قادر ياخد ضناه فى حضنه ويشم ريحته اول ما يتولد
ذادت حده بكائها اكثر وهمست بصعوبه من بين شهقاتها
مريم هتلى ابنى يا باباهاته اخده فى حضنى
رفعت راسها سريعا تنظر نحوهم وتحدثت پخوف
مريم براحه عليهمحدش يشيله لتمزقوه
اقتربت والدتها منها وقبلت جبهتها وعدلت وضعها وتحدثت بفرحه عارمه
جيهان حمد لله على سلامتك يا ضنايا
مريم بضعفالله يسلمك يا مامااشارت على طفلها واكملت بلهفههاتيه يا ماما
جيهان عنيا يا حبيبتىدثرتها جيدا بالغطاء واقتربت من الصغير حملته بحرس وبصعوبه ايضا لتمسك شقيقه به وعادت لمريم الملتهفه وتحدثت بدموع
كتمت انفاسهاواغمضت عيونها ومدت يدها لتحمله
وضعته والدتها داخل حضنها واسندته معها
systemcode ad autoads
اخذت نفس عميق وببطئ فتحت عيونها تنظر له بحب وفرحه شديده
تتأمل كل انش به
مخلوق صغير برئ جعلها تبتسم بفرحه من بين كم دموعها وألمها
رفعته قليلا تستنشق رائحته وتقبل شعره الحريرى بواهله
مريم بضعفعنده شعر
جيهان بدموع تلتمع بعيونهاهههههه زى امه تمامنظرت لعبد الخالق الذى ينظر لهم بحب وفرحه شديده واكملت بتسائل
كله مين الواد دا يا عبد الخالق
عبد الخالق بدموعمريمكله مريم وهى صغيره
منفصله هى بتأمل صغيرها عن العالم
تقبل أصابعه الصغيره جدا واحد تلو الأخر
تتحسس نعومه بشرته بأصابعها
اقترب والدها ربط على راسها وتحدث بهدوء رغم ألم قلبه لرؤيته دموع وحيدته
عبد الخالق انا وابوه اذنالو يا مريم
اقترب شقيقها وبيده الهاتف وتحدث بحنان
محمود يا حبيبتى بطلى عياطوخدى جوزك هيتجنن ويسمع صوتك
مسحت دموعها سريعا ورفعت نظرها تنظر للهاتف نظره جامدهمتألمهبها الكثير من خيبه الأملاغمض ادهم عينه پعنف وأحراج شديد وتحدث بصوتا مهزوز مبحوح
مريم بالامبالاهشكراالله يسلمك
نظرت لوالدتهاماما ساعدينى ادخل الحمام
ادهم بلهفهمحمود
محمود حالااخرج علبه قطيفه واعطاها لشقيقته وتحدث ادهم بتمنى
ادهم يارب تعجبك يا حبيبتىدى هديه يامن يا ام يامن
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها وهمست بسرها بستعجاب
اخذت جيهان الرضيع منها واعطته لجدهوساعدتها لفتح العلبهاتسعت عيونها بتفاجئ وزهول قليلا حين وقعت عيونها على طقم كامل من الذهب مكون من سلسه واسوره وخاتم وحلقبغايه الرقه والجمال
ادهم بلهفه وعيون تفيض عشقاعجبك يا مريم
نظرت له نظره بارده وهمست بضعف
مريم حلوكتر خيرك
تنهد هو بألمفهى لم ترضى عنه بسهولهعلى يقين هو بذلكولها كل الحق
اغلقت العلبه وحدثت والدتها بزهق قليلا
مريم ودينى الحمام يا ماما من فضلك
جيهان عيونى يا ضنايانظرت للهاتف واكملتلما تخرج هتكلمك يا ادهم
پجنون
كمن فقدت عقلها
تدور بشقتها
ستقتلها الوحده
بيدها هاتفها تهاتف ابنائها مرارا وتكرارا لكن دون رد
تنظر حولها پضياع لما فعلته بنفسها
هنا بنفس الشقه منذ فتره قليله كانت تمتلك عائله وزوج خلوق واولاد بارين بها
وبافعالهاتغرب ابنها الكبير بزوجته هروبا منها
تسببت بطلاق ابنتها
وبموت زوجها قهرا
وكادت ان تخرب بيت ابناها الصغير وتسببت ايضا بغربته
والأن تصرخ ألما وتبكى دما من الوحده
سارت ذهابا وايابا بالشقه تتذكر بعض افعالها التى تخجل منها حين ذكرها
اغمضت عينها پعنف لتهبط دموعها بغزاره وهمست من بين شهقاتها
شاديه اه يا هند سامحينى يا بنتىخبطت بيدها السليمه على صدرها واكملتانا اللى ډمرت حياتك بايدى
تأوهت پألم حارق
ااااااه يا حرقه قلبى من وحدتى وسط عزوتىبأيدك يا شاديه طفشتى عزوتكبكت بنحيب اكثرادينى بدفع التمن وعايشه بطولىلوحدىزى المقطوعه من شجره
جلست على الارض واستندت بظهرها على الحائط ونظرت ليدها المصابه التى تحركها بصعوبه بالغهوشردت بأبنتها الوحيده وما فعلته معها
فلاش باااااااك
هند برجاءيا ماما وطى صوتك ونبى ليسمعكوبعدين دا جوزى ولازم اشيله فى مرضه
شاديه بستهزاءتشيلى ايه يا اختىبلا وكسه انتى قادره تشيلى نفسكاقتربت منها واكملت يا بت دا مش هيقدر يلمسك الا لما يخف ودى فيها سنه ويمكن اكترايه يصبرك على الغلب دا
هند انا راضيهوزى ما كنت معاه فى الحلوهمش هتخلى عنه فى الوحشه
شاديه انتى يا بت بتفكرى ازاىدا واحد عامل حدثه ومتكسر عايز اللى يدخله الحمام وياكله على ما يقدر يحرك ايده ويعرف يأكل نفسه حتى
هند بأصراريا ماما انا راضيه وبحبه وهستحمل اى حاجه معاه
شاديه بنفاذ صبرلا انتى مش هتجبيها لبرنهت جملتها وهبت واقفه متجهه للخارجركضت خلفها هند وتحدثت بتوسل
هند انتى هتعملى ايهقبلت يدهاابوس ايدك يا ماما بلاش تخربى عليا
شاديه بغضباوعى من قدامى يابتانا مش هسيبك تدفنى شبابك وتشتغلى خدامه وممرضهسارت بخطوات شبه راكضه واتجهت نحو زوجها الجالس بصاله المنزل بجواره والدته وتحدثت بعلو صوتها
اسمع يا جدع انتانا بنتى مش هتقدر على خدمتكشوفلك ممرضه ولا خدامهوبعدين انا عايزه اشوف لبنتى احفاد وانتو بقالكم اكتر من سنتين متجوزين ومخلفتوشنظرت له نظره شامله واكملت بستهزاءوبعد ما اتكسرت كده يا عالم هتقوملك قومه تانى ولا هتبرك جنبها وتميل بخت البت
صمتت قليلا واكملت بأمركلمه واحده ملهاش تانىتطلق البت بالمعروف بدل ما نرفع عليك قضيه
لهنا وهبت والدته واقفه وتحدثت بكل ڠضب وألم ايضا
ناهد انتى ست قليله الأصلوبنتك تغور من وشكخديها فى ايدك وانتى ماشيه
همس هو بوهن وتعب
سيد يا ماما هند ملهاش ذنب
ناهد أشارت على شاديهذنبها ان دى امهانظرت لها نظره حارقه واكملتاكتر من سنتين مسوده عيشه ابنى بكلامك وتلقيحك السم عن موضوع الخلفه لحد ما عمل حدثه بعد ما خرج من عندكم دمه محروق وجايه دلوقتى عايزه ترفعى عليه قضيه فى عز تعبه
نظرت لابنها واكملت بأمرارمى عليها اليمين يا سيددى لو فضلت على زمتك هتجيب اجلك هى وامها
شاديه بعلو صوتها وبكل ما تحمل من وقاحهياختى طظ فيكى وفى ابنككانت جوازه الشومنظرت لزوج ابنتهالو راجل وعندك نخوه طلق البت
تنظر له زوجته بدموع تنهمر من عيونهاملتزمه الصمت
اغمض عينه هو بعنفحقا هو تحمل الكثير حتى كاد ان يفقد حياتهوعلى يقين انها سوف تنفذ ټهديدها وترفع عليه عده قواضى وليس قضيه واحده
كفىاستكفى منهاوحتى من ابنتهاسينزع قلبه بيده وبكل ما يحمل من ألم وقهر
سيد امشى مع امك يا هندانتى طالق
اطلقت شاديه سيل من الزغاريط وصفقت بيدها بفرحه عارمه وتحدثت بستفزاز وشماته
شاديه باركه والف بركهنظرت لابنتها واكملتبتعيطى على ايه يا بت من حلاوته ولا فلوسه دا فقير ومنحوس بكره اجوزك سيد سيده
ناهد بهدوءمحدش هيرضى بيها
شاديه بستهزاءليه عوره ولا عامشه ولا مكسره زى المحروس ابنك
نظرت ناهد لابنها فهمس لها برجاء
سيد بلاش يا امى
ناهد مش هقدر مردش على قله ادبها يابنىنظرت لشاديهيمكن تتعظ وتحس لما تعرف ان بنتها مبتخلفش وانت اللى مستحملها وكمان مخبى عليها علشان متجرهاش
نهايه الفلاش بااااااااك
فقت من شرودها على رنين هاتفها برساله مسجله
هند مشغوله يا مامالما افضى هكلمك
هبطت دموعها بغزاره وهمست بغصه مريره
شاديه بقالك 7شهور مشغوله عنى يا هند
صمتت قليلا واكملت بشماته بنفسها
احصدى زرعتك يا شاديه
ابنتها
وحيدتهاتساعدها بحنان بالغ وبنفس راضيه
تحترم حيائها
تساعدها على أرتداء ثيابها وتغض بصرها عنها حتى لا تخجلها
تنهدت مريم پألم ودمعه حارقه هبطت على وجناتيها حين تذكرت معامله زوجها لها بعد ولادتها لطفلها الاول
فلاش باااااااك
كطفلته
يفعل لها كافه شئ
لا يشعر بالنفور او الاشمئزاز
متابعة القراءة