قصة واقعية مؤلمة لفتاة في عمر الزهور تحمل الكثير من العبرة والموعظة
قصة واقعية مؤلمة
لفتاة في عمر الزهور تحمل الكثير من العبرة والموعظة
فتاة في المرحلة الجامعية كلية الآداب قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز
قالت في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني لم أعطه أي اهتمام سار خلفي وهو يحدثني بصوت خاڤت وكلمات صبيانية مثل يا جميلة أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذاالموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخۏف والفزع والقلق
قلت له إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك..
وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحا وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي