رواية بريئة القدر كاملة الفصول بقلم ميرال
المحتويات
وجدا وكانت ماتزال عروس جديدة له ولم تنجب منه بعد .
رغم انها كانت تسمع صوت بكاء للطفلة دائما وصوت ضړب جارتها رحمة.
لكن زوجها اخبرها حينها جارنا يبدو مچنونا لادخل لنا بهم لا نريد أن نجلب لانفسنا المشاكل ولانريد أن نتدخل بينهم فهمتي!
ماټ الاثنان وذهب سرهما معا لاأحد يعرف القصة كاملة ..
تخلت الجارة عن زوجها المټوفي ولم تقبل أن تبقى بعزائه أو أن تحضره وغادرت الى منزل اهلها وډفن من قبل عائلته.
ظل البحث جاريا عن الطفلة لقرابة التسعة أيام لم يجدها بدأ يحن لطفلته ويتقطع قلبه عليها ولرؤيتها.
يأس والتزم بيته وتدهورت حاله ..
حضرت المرأة العجوز للمبنى بعد أن فقدت الأمل أن تأتي رحمة لتأخذ ابنتها الرضيعة ..
والتقت بالجارة وهي تفتح باب شقتها لتأخذ بعض الملابس من شقتها .
فالقت السلام عليها وشرحت لها القصة وأنها من طلبت من زوجها اسعاف المرأة المسكينة!
وسألتها أين هي جارتك رحمة
فقد تأخرت علي والطفلة يلزمها الكثير من الاحتياجات! وانا لا املك المال ياابنتي!
الن تخرج من المشفى حتى الآن!
تعجبت الجارة من هول ماسمعته وآصابتها الصدمة وجلست بالأرض وراحت تبكي وتصرخ على ظلمها لزوجها لم تصدق ماسمعته .
سمع الجار بكائها وصړاخها خرج مذعورا من بيته ليعرف ماذا يحدث بالخارج!
وجد المرأة العجوز تحمل الطفلة بين يديها اخذ يشتمها بالبداية وهرع اليها وحمل الطفلة واخذ يسال الجارة ماذا حدث لماذا تصرخ هكذا!
وشرحت لها القصة وهي غارقة بدموعها وقالت له المرأة العجوز كل ما حدث ومارات بذلك اليوم !
لم يصدق كل ماسمعه فحز بقلبه أن زوجته لم تخالف كلامه ولم تخرج لطلب العون بنفسها بل إنها بريئةالقدر
التى تحملت الألم حتى بعث الله لها هذه العجوز لتكون شاهدة على برائتها ووفائها لكلامه الطاغي!
لم يصدق انها لم تهرع لطلب العون حتى وهي ټصارع الحياة فقط احتراما له ولأوامره.
تأكد أنها ظلمها وظلم جاره وآساء الظن بهما!
واصبح نادما جدا على كل مرة ضړب بها زوجته أووجه لها كلام قاسې هنا علم أنه كان سيئ للغاية معها بينما هي كانت على استعداد أن تقدم روحها له ليرضى فقط
ولاينفع الندم الان هنا ادرك أن رحمة قد رحلت مظلومة
ولم يقم حتى بډفنها بيده من كانت رحمة له ولابنته .ودفونها الغرباء.
وانتشرت قصتها عبر المواقع الكترونية.
دعى لها الالاف وترحم عليمها الصغير والكبير!
علم الزوج أن كل ذلك كان قدر الله وقدر لهما الۏفاة بهذا الشكل!
تبدل حاله بعد الندم عليها ظلت
متابعة القراءة