رواية بريئة القدر كاملة الفصول بقلم ميرال

موقع أيام نيوز

أكثر ماعرف و تداول بيننا كبشر أننا نأخذ من أسمائنا قدر ونصيب يرافقنا في طيات عمرنا .
فقد كانت كذلك لأهلها الفتاة رحمة الذين لم يملوا قلوبهم منها إذ أن المۏت خطفهم خلسه وتاركين رحمة
الفتاة البريئة اليتيمة لتكبر وتترعرع في منزل جدتها الكبيرة في السن 
إلى أن التقت برجل كانت تأمله أن يكون سندها وملجأها وتبدأ معه حكاية كانت تراها روضه من الجنه في هذه الدنيا وقد ټوفيت جدتها بعدها ولم يتبقى لها أحد .

وذلك لحاجتها لمن يحتويها ويعوضها الحنان بعد كل القسۏة والألم والحرمان الذي عاشته بطفولتها وماكانت تلك الفتاة الا ملاك ذا قلبا ابيضا بريئا .
ولكن مابرحت تقضي بزواجها القليل الا انها لاقت كم هائل من الخذلان والكسر والقسۏة لجبروت انسان مريض بالأذية والضړب لها وكأنه لا يرى رجولته الا بكسرها وآذيتها.
ف تقول رحمة 
لم أكن اعلم إن بعض البشر قلوبهم تتجرد من الرحمة حتى بليت بزوج ظالم كزوجي فقد كان الضړب عنده دائما سيد المشهد عند كل خلاف وحتى بدون سبب رغم اني كنت اقوم بكل واجبتي المنزلية والزوجية بحقه الا انه لايغفر لي اقل زلاتي!
كأن لا يجد الشاي الساخن الذي يفضله في الصباح جاهزا عند استيقاظه ولايحن حتى عندما كان يريدني لحاجته الرجولية بي تحملت ظلمه وطغيانه ليس لأجله فحسب ..
بل لأجل الطفلة التى رزقني الله بها آية وقد كان لها من اسمها نصيب وعوضني الله بها وكانت حقا آية بالجمال تنسيني همي وتسلي وحدتي بضحكاتها كالملاك رغم إنها لاتتجاوز الستة آشهر.
وكنت أود أن لا اظلمها هي الآخرى بانفصال عن والدها يجعلها تقضي عمرها مشتتة بيننا بين منزل أب وربما ظلم زوجة أب هذا وإن سمح لي برؤيتها لأنه لطالما أخبرني لو غادرت هذا المنزل لاتعودي ولاتفكري بذلك يارحمة وانسي أن لك طفلة اسمها آية ..
وأنا أكثر من يعرف ماهي بشاعه الحياة للانثى دون الأهل!
والآصعب إنه يعرف ويدرك تماما أن لامكان لي الجىء اليه بعد طردتي وضربه القاسې لي أبدا والمؤلم أن لا أحد سيحتويني سوى بيته.
كنت اتمسك بالحياة معه وكأنه طوق النجاة الوحيد لي احلم أن يتغير يوما بمعاملتي أو أن يغير اسلوبه وكنت احاول بكل الطرق والكلام وغيره لكن لم أجد نفعا لكنني لم أكف عن المحاولة لأجل صغيرتي.
اتدرك مامعنى أن يتمنى الانسان حقه!
وابسط أمالي هي معاملة طيبة لا اكثر منه تليق برقة قلبي وحالي الذي لايعلمه سوى الله.
كان يمنعني أن اكلم حتى جارتي التى بيتها مقابل بيتي في العمارة السكنية.
بقيت صابرة وأقول في نفسي
لعل الله يحدث بعد ذلك آمرا
ربما يحن قلبه يوما وتتغير تلك المعاملة التى يذلني بها فقط لاجل لقمة العيش غير آبه بي ولا بمشاعري متجردا من مشاعره اللطيفة نحوي فقد كتمت
تم نسخ الرابط