رواية ودعة واخواتها السبعة (كاملة)
المحتويات
ولو سمحت لي بفحصك لعرفت مرضك
سألته هل أنت طبيب فكل ما قلته صحيحا فمنذ شهر أحس كأن شيئا يتحرك في بطني والآن أصبح يضغط على صدري إقترب منها ونظر إلى عينيها وقال لها لست حاملا
لكن هناك شيئ ما في بطنك ثم وضع يده على بطنها وألصق أذنه إثر ذلك لاح الفزع على وجهه وقال هل إبتلعت شيئا
روت له ما حدث مع نساء إخوتها
هذه الثعابين لا توجد إلا في قمم الجبال وتستعمل في أقوى أنواع السحر غدا سأخرجه وستستعيدين عافيتك إن شاء الله لكن أخبريني كيف أتيت إلى هنا
قصت عليه حكايتها مع إخوتها وكيف طردوها وضياعها في الطريق لكنها كتمت عليه خبر الأرانب فقد لاحظت أنها تفر عندما تسمع صوته وترجع عندما يذهب وأمرها غريب
عند الظهر قال لها الرجل لن تأكلي شيئا حتى الصباح يجب أن يجوع الثعبان عندها يمكن التخلص منه لو بقي بضعة أيام أخرى في بطنك لقټلك الحظ شاء أن يقودك إلى مزرعتي
في الغد أحضر دواءا صنعه من نبتة الحنظل وقال لها إنه شديد المرارة وعليك أن تشربيه دفعة واحدة هيا تشجعي
ولما رأى الساحر طرف رأسه ضړب البنت على ظهرها بقوة فسقط الثعبان في الطاس وحاول الرجل أن ېقتله لكن ودعة صاحت أتركه أليس هو الجنين الذي إتهمني به إخوتي ونسائهم سأرجع للإنتقام ولن ينجو أحد من ڠضبي
ذات يوم نزلت ودعة لتستحم في حوض الماء الساخن ومر الرجل فرأى شامة غريبة الشكل على ظهرها ولم يكن يحتاج إلى من يعلمه أن الجارية هي مفتاح كنز أحد كبار الملوك الذي يحرسه الجان وډمها هو الذي سيفتح الباب المغلق
نظرت إليه الفتاة بدهشة فلم تكن تنتظر منه ذلك فلقد كان في سن ابيها ثم قالت له إني مازلت صغيرة ولا أفكر في الزواج الآن
سألته عن أي شيئ تتحدث
قال جاء في الكتب القديمة أنه ناحية الشمال كانت توجد مملكة عظيمة عصى أهلها الله فأرسل عليهم وباءا قضى عليهم ونمت الأشجار والنباتات فغطت المدينة وأنا أعلم مكانها وفي أحد سراديب القصر هناك كنز كبير وأنت فقط من يمكن فتحه
قالت كيف عرفت ذلك
رد عليها من الشامة التي على ظهرك
قالت له إخوتي أيضا لهم نفس الشامة .
بهت الساحر وقال تروي الأسطورة أن أحد أبناء الملك كان في الصيد وقت وقوع الوباء مع بعض العبيد والجواري
وقد نجا هؤلاء هذا يعني أنك وإخوتك من نسل هذا الأمير المحظوظ وقبل أن ېموت الملك صنع تعويذة لحماية الكنز و من له هذه الشامة يمكنه الدخول إلى الغرفة السرية في سرداب القصر دون أن يهلك
ودعة_وأخواتها_الجزء_السادس
...... عندما اخبر الساحر ودعة ان الشامة الموجودة في ظهرها يمكنها ان تدخل إلى الغرفة السرية في سرداب القصر دون ان تهلك كانت ودعة تستمع بانتباه ثم قالت
كان لأبي منجل مسحور يتجه دائما إلى الشمال وقد ورثه عن جده وهو قديم وعليه نقوش بلغة لا أفهمها
سألها الساحر بلهفة هل هو معك
أدخلت يدها إلى جرابها وأخرجته له تأمله
وقال لها عليه نفس الكتابة الموجودة في المدينة لكن لا أحد
متابعة القراءة