حكاية نورهان زوجة السّلطان

موقع أيام نيوز


الرجلان بالإبتعاد في الظلام أما نورهان فجهزت نفسها للرجوع لكي لا يشك السلطان بأمرها وعليها الآن أن تمثل دورها كملكة بإتقان فلو وقع السلاح في قبضة الصرب فستحوم الشبهة حول من يعيش في القصر وهي ستكون أولهم .
ولما أوت إلى فراشها فكرت كثيرا وإستقر رأيها أن تلصق التهمة بقاسم أوغلو أحد قادة السلطان وهو إنكشاري من البوسنة يحب صحبة الجواري وفي الصباح رجعت إلى القصر وأوصت أحد وصيفاتها واسمها ماريانا لتثير إهتمام أوغلو ولما رآها فتن بها وصار يتودد إليها فأعطته موعدا في الغابة التي قتل فيها المبعوث وقبل أن يذهب دس أحد الخدم جراب الرسائل تحت سرج حصانه ولم يبق إلا رشوة أحد الحراس ليقول للسلطان أنه رأى أوغلو يأخذ إتجاه الغابة وراء البري

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في الصباح علم السلطان بالأمر فحبس الحارس وقال له سأتأكد من كلامك والويل لك إن كنت كاذبا فأوغلو من أخلص رجالي وأنا أثق فيه في ذلك الحين وصل الرجل إلى مكان الموعد فجال ببصره لعله يرى الجارية لكن لم يجد أحدا فقال تبا للنساء لقد خدعتني تلك اللعېنة وأخذت نقودي !!! ولما هم بالرجوع فوجئ بكوكبة من الفرسان تحيط به وصاح أحدهم فتشوه ولما نزعوا السرج وجدوا تحته الرسائل وسألوه أين الفتى الذي كان يحمل البريد فرد لا أعلم عما تتحدثون وبحثوا عنه حتى وجدوه مرميا وفوقه أوراق الشجر فقادوا أوغلو للسلطان فقال له ويحك هل أنت من قتل رسولي أجاب الرجل وهو يرتجف من الخۏف من المؤكد أنه هناك خطأ يا مولاي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في هذه الأثناء كان ميلان ورفيقه ميخائيل يقتربان من ميناء إسطنبول وكان يعج بالمراكب الرائحة والقادمة من كل مكان . قال ميلان لقد إنطلقت سفينة السلاح وهي تسبقنا على الأقل بنصف يوم فكيف سنسبق العثمانيين إلى كرواتيا ومن أين لنا الوقت لنخطط للإستيلاء على الحمولة أجاب ميخائيل لاتقلق هناك مركب لأحد الصيادين وصاحبه يعمل في التهريب وهو ينقلك إلى أين تريد إذا وضعت الثمن وله أصدقاء من الأتراك وهم شخصيات مهمة من التجار وضباط الشرطة العثمانية
المهم سيعبر بنا الرجل مضيق الدردنيل إلى بحر إيجه ثم الأدرياتيك وسنحتاج إلى خمسة أيام للوصول إلى ميناء ريكا أما سفينة الأسلحة الكبيرة الحجم فستستغرق رحلتها تسعة أيام وسيحاول العميل الذي أرسلته نورهان على متنها أن يأخر وصولها قليلا حتى نستعد للعملية وخلال السفر سنفكر في حيلة وبعد ساعات كانا على متن المركب ثم دخلا إلى قمرة يستعملها الربان للراحة والنوم وقبل أن يغلق ميلان الباب أطل في الممر ليتأكد أن لا أحد هناك بعد ذلك جلسا حول منضدة صغيرة وأخرجا سلة فيها طعام جاف وزجاجة نبيذ وبدآ يأكلان ثم وضع ميخائيل خريطة وقال هناك طريق رئيسي لنقل البضائع من الميناء هو الذي يهمنا وبعد ذلك ستتفرق القافلة في ثلاثة اتجاهات لتزويد الحاميات العثمانية وطريق الشرق هو الذي سننفذ فيه عمليتنا وهو يمر عبر منطقة وعرة وسيضطرون هناك لتخفيض سرعتهم . قال ميلان وبقية السلاح إن لم نحصل عليه فيجب نسفه أجاب ميخائيل وهو يفرغ كأسا من النبيذ في فمه ذلك بالضبط ما فكرت فيه مازال أمامنا عدة أيام لنضع كل التفاصيل والآن هيا بنا نخرج لنروح عن أنفسنا قليلا ونتفرج على ضفاف بحر مرمرة في غروب الشمس 
أما في القصر فلاحظت نورهان أن إجتماعات السلطان مع كبار قادته قد زادت وهم يبقون إلى ساعة متأخرةورغم كل محاولاتها للتصنت عليهم فقد فشلت وفي الأخير استدعت ماريانا وطالبت منها أن تعرف من قاسم أوغلو سبب هذه الإجتماعات فطلبت منه أن يأتي لغرفتها وسقته النبيذ حتى سكر وقال لها إنه قريبا سيرحل إلى المجر مع بقية القادة لتوجيه ضړبة سريعة لمملكة المجر
بعد أن علم السلطان أن ملكهم يتراسل سرا مع الفاتيكان وهم يشجعونهم على خرق الهدنة والحړب .ولقد أعد السلطان خطة منذ شهر وسينفذونها الآن وفي الغد وصلت كل هذه الأخبار السرية إلى نورهان التي أرسلتها مع أحد عبيدها إلى تاجر الأقمشة اليهودي في كرواتيا وبعد ذلك كانت في طريقها إلى المجر .
أحد الأيام كان السلطان جالسا وجاءه رسول وطلب رؤيته على
 

تم نسخ الرابط