رواية لهيب الهوى كاملة بقلم شيماء الجندي
المحتويات
له پصدمة شديدة ارتعشت شفتيها وكفت عن الحركة تنظر الى عينيه وقد نست هجاء الحروف.. من قتل من !!!! أبيها وأمها !!! شهااب !!!! هو!!!!!
ماذا يقول . أي تراهات يلقي بها غامت لبنيتاها بالدموع أبيها حبيبها لم يمت بغتة بل حاډث !!!! خارت قواها تحاول استيعاب ماسمعت للتو شعرت بالدوار والأرض تميد بها وتسحبها غيمة سوداء لتسقط مغشيا عليها بأحضانه.
يحاول إفاقتها وأخيرا استجابت له لكنها صامتة تنظر إلى الفراغ بصمت وكأنها لا تشعر به هتف باسمها لم تجبه.. محاولا طمأنتها بحديثه اللين يهمس لها بكلماته وصوته العميق لانتشالها من تلك الصدمة هاتفا باسمها لتبدأ دموعها بالهطول ولحظات لتتحول إلى شهقات مرتفعة وانتفاضات بأحضانه ليشعر بالأسى لفعلته تلك لم يكن ليتحدث هكذا ويخبرها بتلك الطريقة الفظة.. عدلها لتواجهه لكنها نكست رأسها تبكي پقهر لما سمعت . ليحيط وجهها وقد أدمعت عيناها هامسا بأسف
أنهى كلماته وهو يغلفها بأحضانه ليمر الوقت بين شهقاتها ودموعها الصامتة إلى أن ذهبت بنوم عميق . راقبها إلى أن خلدت إلى النوم ليريحها بالفراش برفق ساحبا جسده خارج الفراش وبيده هاتفه ..
رواية لهيب الهوى الحلقة الثامنة عشر
وقفت أمام المرآه وهي تغلق أزرار سترتها بشرود تام وهو يصفف خصلاتها بيده ناظرا إلى انعكاسهما بالمرآة لتحدق بانعكاسه بهدوء وهي تذم شفتيها بتوتر دارت بجسدها تضع يديها أعلى ذقنه مغمضة عينيها وأصابعها تعبث بذقنه ثم فتحتهما تنظر إلى وجهه الذي تزين بتلك البسمة من فعلتها الرقيقة لتقول تعالى نمشي من هنا يا أيهم !!
ماحنا ماشيين أهو ياقلبي..وراجعين القصر.. !! مش إنتي لسه مطمنة على الولاد وآآآ
قطعت حديثه وقد بدأ جسدها بالارتعاش تقول بحزن شديد وقد تشنجت ملامحها
أيهم أنا عاوزة أمشي من البلد هناا.. !!
مقصدش يارنيم بس بلاش تضغطي على أعصابي الفترة دي إنتي متعرفيش خۏفك وأنا جنبك بېقتلني إزاي. !!!! محدش هيقدر يقربلك طول ما أنا عايش !!!
أنا مش خاېفة على نفسي افهمني بقي .. أنا مړعوپة عليك انت يا أيهم . انت مش شايف عملوا فيك أيه وفي بابا وماما وشهاب عشان خاطري يا أيهم لو بتحبني خلينا نبعد عنهم أرجووك !!!
اڼهارت تماما بأحضانه تبكي پقهر شديد ها هو يعود معها لنقطة الصفر لقد ظلت ساعات لتستوعب ماحدث لعائلتها.. اڼهيارها هكذا يقطع نياط قلبه . فليذهب العالم إلى الحجيم وتهدأ هي الآن .. ضمھا بقوة يربت علي رأسها ويده الأخرى تسير فوق ظهرها المتشنج محاولا تهدئتها بكل السبل فلم تهدأ إلا حين قال بإرهاق
خرجت من أحضانه تنظر إليه بعدم تصديق تفتح أعينها على وسعها لموافقته الصاډمة لها قائلة بلهفة
بجد يا أيهم . هنمشي من هناااا . مش بتضحك عليااا !!!!
ابتسم حين توقف سيل دمعاتها يقول وهو يري ابتسامتها الرقيقة واضعا يديه أعلى وجنتيها مقبلا إياهم برفق ثم اقترب من شفتيها وهو يقول بلين
اشرط زي مانت عاوز . موافقة على كل شروطك !!
مش هتقولي لأي حد إن الذاكرة رجعتلي أنا في كام حاجه عاوز أتأكد منها !!!
تعالت أنفاسها واشتعلت وجنتيها بشدة من أفعاله لتقول بصوت مبحوح وهي تحاول إفلات نفسها
لا كله إلا ده أنا مش هستحمل زفتة صافي دي تقرب منك تااااني !!!
محدش هيقرب مني غيرك ياروح أيهم !!!
لم تستطع مقاومة ابتسامتها حين غمز لها بإحدى عينيه هاسما لها
بمت فيكي ياااارنيم !!! بحبك أوووي !!!!
استقبلت قبلاته اللاهبة بصدر رحب ذلك الشعور معه لا يماثله أي شيء آخر لا تريد أي شيء سوى حياة معه ومع طفليها بعيدا عن تلك الأوجاع .
وصلا إلى القصر أخيرا بعد عدة تنبيهات منه مشددة بما سوف يفعلانه بالفترة المقبلة استمعت إليه باهتمام بالغ وهي تعده أن تنفذ ماطلبه بشكل حرفي متجنبة أية أخطاء.. بالفعل دخلا إلى القصر معا وهو هادئ أما هي سيطر الوجوم على وجهها وصعدت إلى الأعلى على الفور كتنفيذ لما طلبه . لم يمر وقت وكان معها
بجناحهما كما وعدها مرت أيام بين استعدادات خفية منه تركت له جميع الأمور على أمل بالابتعاد تحملت فظاظة الأفعى ووالديها حتى لا تفسد ما قاربت على فعله لتأتي تلك الليلة التي كانت بها بأحضانه داخل فراشهم .
لاحظت شروده الصامت فلم تشأ إزعاجه ببادئ الأمر لكن طالت المدة وهو على حاله إلى أن أتى ذلك الاتصال له هب من جانبها يرتدي بنطاله مسرعا متجها إلى
متابعة القراءة