رواية ورد صناعي كاملة بقلم نشوة عادل
المحتويات
حبيت حبيبة ومش متخيل اني اعيش من غيرها اعمل ايه
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
رنا ....طب وانا ..لما انت حبيتها اومال أنا ايه بالنسبة لك
أدم ....رنا أنا كنت فاكر اني بحبك ..بس في الحقيقة أنا كنت معجب باندفاعك وتحررك اللي زايد عن حده شقوتك طريقة استقلالك عن اهلك وعيشتك بعيد عنهم كنت منبهر بكل دا...عمري ما حسيت بغيرة علي لبسك وحتي لما كنتي بترقصي مع شباب ما كنتش بغير عليكي
حتي انتي كان نفسي احولك نسخة منها كل حاجة فيها بتعجبني ....أنا اسف يا رنا بس دي الحقيقة
رنا ...ضحكت ....لا يا آدم دي مش الحقيقة .الحقيقة أن انت منبهر بحبيبة حاجة كده جديدة عليك وبعد شوية هتزهق وترميها وترجعلي أنا واثقة
قامت رنا ف لحظة اټجننت و مسكته من لياقة قميصه وشدته لمستوي طولها وباسته بغل هو اڼصدم ولسة هيشيل ايديها ويبعدها عنه سمع صوت حاجة وقعت ع الأرض عند الباب بص لمح حبيبة بتجري ووقعت علبة الغدا
قام دافع رنا ووقعت ع الأرض ونزل يجري ورا حبيبة اللي نزلت بالاسانسير ..ونزل هو ع السلالم
حبيبة خارجة من الشركة بتجري مش شايفة قدامها ولسة هتروح عشان تركب العربية بتاعتها وفجأة عربية جاية بسرعة كانت هتخبط حبيبة قام أدم دافع حبيبة وقعت ع الأرض واخد هو صدمة العربية بس السواق قدر يسيطر ع الوضع ف أدم ما تأذاش وقع ع الأرض بس ..طبعا حبيبة في ثانية حست أنه قلبها هيوقف من كتر خۏفها علي أدم ونسيت زعلها وجريت عليه
أدم كان ماسك دماغه وبصلها وهز رأسه يعني ايوا
حبيبة خلاص اطمنت أنه بخير لسة هتقوم لقيته ماسك أيدها وقال بصوت كله رجاء ....حبيبة ما تسبنيش
حبيبة عيطت ...ومسكت أيده وقومته وسندته وركبوا عربية حبيبة وساق بيهم السواق الخاص بها
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
أدم قاعد ف الصالة ھيموت خاېف من ردت فعل حبيبة اللي مش عارف هتكون عاملة ازاي وحبيبة دخلت تغير هدومها اللي اتعفرت بالتراب
حبيبة خرجت في الصالة ومعاها شنطة هدومها
أدم ....اټصدم لما شافها ماسكة الشنطة وقام رايح عندها .
أدم ....حبيبة انتي رايحة فين .انتي مش هتمشي من بيتك
أدم ...مسك أيدها ...حبيبة لازم نتكلم لازم تعرفي اني ماليش ذنب في اللي حصل
حبيبة .....عيطت عارفة يا آدم أنا سمعت كل حاجة بس المنظر اللي انا شفته جرحني اوي يا آدم ..آدم أنا عمري ما سمحت لحد يمسك ايدي أو حتي اسلم علي حد
أدم ....برجاء ....حبيبة عاقبيني ماتكلمنيش خدي جمب بعيد عني بس ارجوكي ما تمشيش أنا مش هقدر اقعد هنا لحظة وانتي مش ف الشقة
حبيبة ....أدم ما تضغطش عليا أنا محتاجة أبعد شوية ..هاروح اقعد يومين عند ماما وبعدها هارجع
أدم ...خلاص يا حبيبة إذا كان كده ماشي تعالي اوصلك بس والله يا حبيبة لو ماجيتي بعد يومين أنا هاجي اخدك انتي فاهمة
حبيبة ....فاهمة
وفعلا أدم وصل حبيبة بيت اهلها وباس جبينها ومشي
ركب عربيته وماقدرش يروح شقته ف طلع علي شقة مروان
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
وصل أدم عند مروان خبط ع الباب فتحله ودخل مروان شاف منظره كده وقلق عليه شكله مش مهندم كالعادة وعنيه حمرة وعنده كدمات في وشه
مروان ...بقلق. أدم مالك فيه ايه انت شكلك متخانق مع حد
حكي أدم لمروان علي كل حاجة من اول ما رنا راحتله الشركة لغاية ما وصل حبيبة بيت والدها
مروان ....مسك تذكرتين كان ساندهم علي الطرابيزة وقال لادم ....تصدق انت عيل فقري ..كنت حاجزلك رحلة ل شرم خد بفقر اهلك وقام مديله التذكرتين
أدم ...ماهو طول مانت مركز معايا بأم عينك الۏحشة دي أنا مش هاسلك ...قرك عليا جايبني ورا
مروان ...قر ايه بس دا نحس بعيد عنك
مروان سكت شوية وبعدين بص لادم بعين واحدة وقاله
مروان...ابو دوومة ...هو أنا لو سألتك عن حواري أنا وكارما ابقي كده ما عنديش احساس مثلا
أدم بصله بتركيز ....متهيألي تبقي ماعندكش دم افضل
مروان ...صح عندك حق ....وسكت شوية وبعدين قال .....بس انا بقي فعلا ما عنديش دم وهاسألك ..ايه الاخبار طمني يا بيبي
أدم ....ابتسم ....مع أنه خسارة ف جتتك بس هطمنك كارما وافقت تضحي بنفسها وتتجوزك
مروان ..باستهزاء .....تضحي بنفسها مرة واحدة دانا اللي هضحي بنفسي وهاتجوز اختك المفجوعة اللي بطنها فيها مجاعة مش بتخلص ابدا
ضحك أدم ...تصدق فعلا الله يعينك والله ..وبعدها سرح شوية وقاله ..مروان شكرا بجد ع اللي عملته مع كارما من اربع سنين
مروان ..عامل نفسه ناسي ..عملت ايه انت هتلبسني تهمة ولا ايه
أدم ....ابتسم ...وبص لمروان وقاله ..حبيبة واحشتني يا مروان عايز اروح اجيبها
مروان.....اهدي كل حاجة هتبقي كويسة أن شاء الله
في فيلا العدلي
حبيبة قاعدة هي ووالدتها بيتكلموا بس حبيبة ما حكتش اي حاجة عن مشكلتها مع أدم هي قالت لوالدتها أنها اشتاقت لهم وجاية تقعد يومين وتمشي تاني
دخل والدها ....حبيبة قلب بابا عاملة ايه
حبيبة بابتسامة مکسورة...الحمدلله يا بابا
كمال.... حبيبة اوعي يكون ابن الالفي مزعلك
حبيبة...لا يا بابا ابدا يا ريت كل
الناس زي أدم
كمال....يعني أدم بيعاملك كويس يا حبيبة
حبيبة ...تعرف يا بابا قبل ما اتجوز أدم ماكنتش بعترف أنه في حاجة اسمها حب ..كنت فاكرة اني أنا اللي بايدي اني احب حد أو محبوش ..بس لما شفت أدم يوم فرحنا حسيت قلبي اتعلق بيه من اول لحظة شفته فيها ..ورغم اني عرفت أنه هو شكله اصلا لا كان بيصلي ولا ملتزم من الاساس لكن مزعلتش وعافرت لغاية ما خليته يحب الصلاة ويلتزم فيها
وهو كان بيعمل المستحيل عشان يخليني مبسوطة أنا بجد يا بابا بتمني من ربنا أنه ما يحرمني من أدم ابدا ربنا يحفظه ليا
الكلام دا طبعا اثر جدا ف كمال وقال في نفسه ازاي أنا عشان الفلوس عايز احرم بنتي من الشخص الوحيد اللي حبته ..حبيبة طول عمرها رافعة راسي وعمرها ما غلطت وصاحبت حد ولا حد جاب سيرتها..عرفت تحافظ علي نفسها وتعفها لجوزها وبس يبقي دي جزاتها اني احرمها منه اد ايه أنا اناني ومش بفكر غير ف نفسي بس لا أنا مش هسكت
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
وبعدين قال لحبيبة ....ربنا يخليكوا لبعض يا بنتي ..أنا خارج ورايا مشوار مهم خلي بالك من نفسك يا حبيبة
حبيبة مش عارفة ليه ف اللحظة دي حست بغصة ف قلبها
وقالت له ....ربنا معاك يا حبيبي
خرج كمال العدلي وراح ع الشركة وكلم هشام اللي راحله بسرعة
كمال....هشام أنا لغيت فكرة الاڼتقام من أدم الالفي
هشام....نعم دا اللي هو ازاي يعني هو بمزاجك
كمال...هشام افهم حبيبة بتحب جوزها وانا مستحيل اكسر قلب بنتي حتي لو عشان نفسي
هشام ...اممممم .دا قرارك لوحدك لكن أنا هنتقم ومش بس كده حبيبة هتبقي ليا
متابعة القراءة