رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو
المحتويات
لمين قول امتي وانا معاك
محمد دلوقتي يلا جهز نفسك.... شوي وجهز ونزلو ووصلو للبيت بيرنو جرس
هاجر تقوم تفتح باب وتتفاجي.... انت اي جابك هنا امشي يلا وتكون هتقفل باب
يوسف بيحط ايدو ويمنعها استني بس صاحبي جاي ليكم مش انا
هاجر طب اتفضلو ويدخلو ويقعدو
يوسف احنا جايين نطلب ايد انسه ياسمين لابن عمي
الأب معلش يا بني طب فين اهله
الأب ربنا يرحمهم وكلام معروف داعقبالكم يا بنات
عمتا انا موافق بس رأي رأيي عروسه ف الأخر وينادي ع ياسمين
ياسمين تطلع بصنيه قهوه وتكون زي قمر لابسه دريس كشمير ساده بحزم من وسط وطرحه مشجره مع بشرتها بيضه وعيونها بني
محمد شافها وسرح فيها
الأب ها يا بنتي قولتي اي
ياسمين اللي تشوفه حضرتك
الأب لا يا حبيبتي للي انتي عاوزه
الأب ع خيرلله نقرأ فاتحه
يوسف يزغد محمد جنبه انت يا بني
محمد ها... اه يا عمي يلا ويقروا فاتحه
محمد طب بعد اذنك يا عمي ينفع اخرج مع ياسمين نص ساعه مش هاخرها
الأب ماشي بس تاخد اختها معاها
هاجر وياسمين بيجهزو وينزلو ويوصلو عند الكورنيش
محمد وياسمين يقعدو مع بعض
وهاجر ويوسف مع بعض
يوسف ويديها دره انا لو مش مش حبيبك هعرف منين حاجات دي وهجيلك مستشفى كل يوم لي ويمسك ايدها
هاجر جواها لما مسك ايدها كانت مطمنله بس سحبت ايدها وبصت ع البحر
يوسف فضل يبص عليها وبقي حاسس انه مشدود ليها
وفجأة ظهر قصدها اذيك هاجر
هاجر وليد انا.....
يوسف قطع كلامها يلا يا اسماء عشان نروح ويخدها ويمشو
..............................
تاني يوم فى الشركه مي بتحاول تسرق ورق مهم
بيدخل احمد عليها ودا بيشتغل في شركه وبيكره يوسف جدا....... مالك خۏفتي لي احنا طريقنا واحد ويضحكو لبعض
عند مي واحمد في بيته بيخططو لټدمير ميمي ويفعلو ما حرمه الله..........
هاجر ألو
يوسف ألو صباح الخير حبيبتي وراكي اي نهاردا
يوسف ماشي... وانا لو خلصت بدري هاجي عليكم
هاجر باي.... بيوصلو المول ويشترو حاجات بعد لف ساعات انا زهقت من كتر لف خلصيني يا بنتي عايزه اروح
ياسمين خلاص اخر محل خليكي هنا هسال ع حاجه ونمشي
هاجر وهي واقفة تحس ان حد ادها حقنه وغابت عن وعي
ياسمين وهي طالعه تلمح اختها واحد بيدخلها في عربيه تطلع تجري عليها بس تكون عربيه مشيت
ياسمين بترن ع يوسف
عند يوسف في شركه بيكون في اجتماع يلاقي فونه رن
يوسف خلاص اجتماع خلص شكرا ويسيبهم ويرد ألو
ياسمين اسماء اتخطفت الحقني
يوسف بتقولي اي انا جاي حالا
يتبع..... يا تري مين دون وعايزين اي
يوسف وصل مول اول م شاف ياسمين قالها احكيلي اتخطفت ازاي كنتي فين
ياسمين حكيتله كل حاجه
يوسف يلا نشوف كاميرات مراقبه..... ويرحو يشوفها ويعرف انها مي وقال لياسمين متقلقيش
يوسف يتصل ع محمد ويقوله يعرف بوليس وركب عربيته وبيراقب مي من GPS
مي وهي تكون ف بيت احمد.....
احمد هنعمل اي بعد م خطفنها
مي هتفضل معانا لحد مناخد ورق اللي عايزينه وبعدين نخلص منها ونسافر
احمد طب سبيني اتسلي بيها شوي طالما ھتموت
مي لما ناخد ورق اعمل اللي انت عاوزه
في وقت دا كان وصل يوسف ودخل من باب مطبخ وراني وجه من ورا احمد ومسك فيه
مي تكون بتمسك هاجر وجايه تمشي..... تلاقي بوليس وصل واخد مي واحمد وهما جاين يمشوا تشد مسډس وتكون هتقتل هاجر احمد بيزقها وتيجي فيه
تم نقل هاجر ويوسف إلي مستشفي ويكون محمد معاهم
الدكتور بعد اذنك عايزين ناخدهم
ميمي ف عمليات
هاجر مغمي عليها ومتعلقها محليل
في وقت دا بتوصل ياسمين وبابها ع مستشفى
الأب طمني يا بني
محمد اطمن يا عمي بخير
الأب بدخل عند بنته وتبتدي تفوق وتبدأ تتذكر كل شيء وتقوله باب انا افكترت كل حاجه
الأب بجد الحمد الله يا بنتي
هاجر طب هو فين دلوقتي ميمي
الأب الحمدالله اصابته جات خفيفه ونقلوه اوضه عاديه
هاجر طب انا عايزه اشوفه..... وترحله اوضه وتدخل تقعد ع كرسي جنبه وتمسك ايده وتقوله انا بحبك ايوه حبيتك انت سامعني وفي اللحظه دي يوسف يفتح عينه
هاجر تسحب ايدها وتسكت
يوسف يقولها سكتي لي.... تعالي قربي ويبوسها من شفيفها.... وهنا يدخل صاحبه
محمد حمدلله ع سلامتك يا صاحبي
تاني يوم يخرج يوسف من مستشفى..... وفي الليل يوسف بروح هو ومحمد لبيت اسماء ويطلب ايدها
هاجر تكون قاعده معاه لوحديها في صالون
يوسف بحبك من اول مره شوفتك فيها
هاجر وانا كمان بحبك
وليد انت عايز تجوز مراتي
الكل بتقول اااي..... يتبع تفكترو هيحصل اي.. لو عجبتكم قوليلي وانا انزل جزء تاني
والان تابعو معنا رواية البلورة الوردية كاملة بقلم روزان مصطفى
رواية البلورة الوردية الفصل الأول
هتدخلي صينية الأكل وتحطيها ع الترابيزة الصغيرة اللي في أوضته وتخرجي على طول
هي حاضر
ممنوع تفضلي في الأوضة من بعد ما تحطي الصينية عشان يعرف يقوم وياخد راحته متفتحيش ستاير زي أي خدامة ما بتعمل عشان نور الصبح بيضايقه
هي متقلقيش هعمل كل دا
شيلت الصينية ومشيت بالراحة لحد ما وصلت لأوضته الطرحه على راسي بس عماله تقع لأنها حرير بس قدرت اثبتها مؤقتا لحد ما أدخل الصينية واحطها وأخرج
خبطت خبطتين ع الباب وانا شايلة الصينية بإيد واحدة بصعوبة
موصلنيش رد ف فتحت باب الأوضة وامري لله بقى لقيت الترابيزة قدامي ف مشست بخطوات ثابتة عشان احطها لكني ملحقتش طان في كيس فاضي واقع ع الأرض أتزحلقت فيه ووقعت على وشي طبعا صينية الأكل إتبعترت والطرحة وقعت من على راسي وشعري إتفك على ظهري
في اللحظة دي كان هو خرج من الحمام الداخلي اللي في اوضته وهو بينشف وشه بالفوطة
رفع عينه وبصلي كنت پتألم ومكانش فيا حيل اركز في أي عقاپ هيحصلي حتى لو العقاپ دا قطع عيشي قومت بسرعة بصعوبة وانا بلف الطرحة تاني وتقع والفها تقع في الاخر سبتها على كتفي ومسكت الصينية وفضلت ألم في الاكل المتبعتر في الاوضة وأنا عماله اترعش وأكرر أسفي قدامه
هو أهدي خلاص محصلش حاجة
بعد ما جمعت الصينية قومت وقفت قدامة وهو مسك الطرحة من على كتفي حطها على راسي كان مركز في عيوني جدا وكأن لونهم الزيتوني عجبوه
لكن قطع كل دا دخول مشرفة الخدم وجرتني من دراعي جامد برا الاوضة وهي بتبتسم في وشه وبتعتذرله
بعد ما خلصت قفلت باب أوضته وراها وهي بتبصلي بحزم وبتقول أخر يوم ليكي أنهاردة أول واخر يوم بسبب سرحانك ومخالفتك لكلامي
أنا بضعف بس انا محتاجة الشغل دا عشان اصرف على أمي و ...
قاطعتني هي بقسۏة كان المفروض تفكري في عواقب أفعالك لمي حاجتك وسيبي الفيلا فورا هنلاقي غيرك تهتم بالشغل دا
نزلت ع السلم وأنا شايلة الصينية ومکسورة من كلامها وقسۏتها حطيت الصينيه في المطبخ وأنا بمسح دموعي وروحت ع الاوضة الصغيرة أخد شنطتي وحاجتي اللي لسه مخرجوش
متابعة القراءة