رواية نبض الزين كاملة بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


الذى ارشدته اليه أسيل
هبط من سيارته سريعا ثم دلف إحدى المنازل الفخمه
دلف ليجد الشاب جالسا مع عائلته ليظهر له والده ليجده عدوهم فى الشغل
ثم دخل وأمسك الشاب من تلابيت قميصه
ليقول له غاضبا ....إمشى معايا يلا
حاول الشاب دفشه ولكن لاجدوه فهو متحكم فيه بقوه
لتقول والدته پغضب.....انت مين وازاى تدخل وتمسك بنى كده يالا اطلع بره

ليقول والده ....احم مالك بيه هو عمل اى اقعد نتكلم
ليقول مالك پغضب....انا مش جاى اقعد وأقسم بالله لو سمعت كلمه زياده لكون دافنه هنا
ثم وجهه حديثه إلى الشاب قائلا پغضب...بتهدد ياروح أمك انا هاعرفك يلاا
وجذبه مالك من تيشرته بقوه ويعطيعه إلى أحد الحراس كى يذهبوا به إلى إحدى المخازن بلقصر
لتقول والدته پغضب لزوجها....انت ازاى كنت واقف كده وسايبه ياخد ابنينا وكمان بتقوله يقعد
أجابها پغضب....اخرسى شوفى ابنك الزفت ده نيل اى دول عيله الأسيوطى
ثم ساق مالك سيارته بسرعه كبيره حتا يريه مع من وقع هذا الأحمق
فى قصر عائله الأسيوطى وبلاخص فى غرفه حمزه
كان حمزه يجلس غاضبا على الفتاه ليس بيديه أن يفعل شيئا 
لم تسمع ما كان يقوله لها وتركته
وذهبت كلما تذكر دموعها وشهقاتها 
ليزداد ڠضبا حتى أنه أقسم على أن يندم من كان السبب فى هذا الفخ
ثم توجه إلى فراشه ليتمدد ويغمض عينيه بصعوبه وحزن
فى غرفه أسيل..
كانت متمدده على الفراشها وتبكى بشده خوفا من الحاضر
وتردد تلك الكلمات فى رأسها أين ذهب مالك.....ماذا إن كان أصابه أذى لندن تسامح نفسها لأنها ستكون السبب فى أذيته
ثم حدثت نفسها قائله ...لا أنا لازم أشوف مالك راح فين
قامت من فراشها مسرعه لتتوجه إلى هاتفها كى تتصل به ولكن لا جدوى فاهتفه مغلق
ألقت أسيل الهاتف على فراشها لتقول بدموع....ي ترى انت روحت فين يا مالك
فى إحدى المناطق الهادئه وخاصة على إحدى المرتفعات ...
كانت تقف دينا باستسلام وأغمضت عيناها لتلقى بنفسها
لكن كانت يديه الأسرع إليها حين جذبها وضمھا إلى صدره
كى تبكى هى بقوه وهى تشعر براحه لم تشعر بها سوى مع والدتها وأخذت تبكى دينا بشده لتقول له پغضب ودموع...انت عايز منى اى وليه انقذتنى انا السبب فى مۏتها انا مستحقش أعيش أنا ڠضبت ربنا
ثم تحدث حسام قائلا بحزن على حالتها ....يعنى اللى بتعمليه دلوقتى هو اللى هايحل مشاكلك يعنى انت دلوقتى مش بتغضبى ربنا بالللى بتعمليه
أخذت تبكى دينا كثيرا حين أغمضت عيناها ولتستسلم لمصيراها ووقعت مغشى عليها
التقطاها حسام بين يديه ليذهب سريعا إلى سيارته ويضعها برفق ثم يقودها بسرعه متجها نحو قصر
الأسيوطى . 
بعد قليل وصل مالك إلى قصر عائله الأسيوطى..
ليفتح الحراس البوابه الضخمه ليدلف مالك بسيارته الفخمه وخلفه سياره الحرس وبها هذا الأحمق
فى غرفه أسيل ما إن استمعت إلى صوت سيارته حتا ركضت مسرعه نحو الشرفه لتنظر إلى من جاء هل هو معشوقها هل عاد إليها سالما نظرت أسيل بدهشة عندما وجدت مالك يدلف إلى إحدى المخازن وبيديه الشاب
دخلت أسيل إلى غرفتها پخوف ...يالهووى يالهووى لو زين شافه هايقتله وقټلنى ياربى
فى الأسفل....
ألقى مالك بهذا الشاب ليوجه حديثه إلى الحراس قائلا ...كتفوا الحيوان ده
ليتحدث الشاب قائلا بضحك...هههه وانت مفكر إن هامسح صوارها بالحركتين إللى عملتهم دول تبقى بتحلم انا ههههه عندى ليها شويه صور ههههه قمر
لم يكمل كلامه حتا لكمه مالك بقوه جعلته ينذف بشده أخرس ياحيوان 
ولكمه مره أخرى ليقول له ...لو حد فكر يبصلها عارف بعمل اى ...ليلكمه ثانيا ليقول ...عارف يالا بقټله بشرب من دمه ياحيوان وانت بقا جار تصورها يامتخلف ثم نزل عليه بكثير من اللكمات 
وتركه مالك وتوجه إلى الخارج ليقول للحراس ...الحيوان ده مايدخلوش ولا أكل ولا شرب سامعين
نظر الحراس جميعهم إلى الأرض ليقول أحدهم ...حاضر يامالك بيه
ثم تركهم وتوجه مالك إلى القصر
صعد مالك إلى أعلى سريعا حتى توقف على صوت معشوقته تتكلم بدموع قائله.....ماالك
توقف مالك على صوتها ليذهب إليها سريعا ويضع يديه على وجهها قائلا بهدوء.....بتعيطى لى دلوقتى
زادت دموع أسيل وشهقاتها
ليحتضنها مالك بقوه قائلا ...أنا عارف يا أسيل انك معملتيش حاجه بس احنا حظرناكى كتير من البنت دى صح وان كان على الحيوان اللى تحت ده فمتقلقيش هاجبلك حقك منه
لتقول أسيل بدموع ...أنا ...مش...كنت...اعرف انها حقيره كده
مالك بهدوء ...واديكى عرفتى ينفع تبطلى عياط بقا وتروحى تنامى
ابتعدت أسيل عن أحضانه قليلا
ومد مالك يديه ليزيل دموعها قائلا ....أسيل انا مش بحب اشوف دموعك دى لأى سبب من الأسباب ياجى انسان حقېر زى ده وينزل دموعك
ابتسمت أسيل له لتقول له ...شكرا
نظر لها مالك قائلا ....انت عارفه لو سمعت الكلمه دى تانى انا قبل ماكون ابن عمك انا ب...
نظرت له أسيل ثم أكمل حديثه قائلا وهو يتجه نحو غرفته....تصبحى على خير
أسيل بحب ...وانت من أهله
ثم ذهبت إلى غرفتها هى الأخرى
وصل حسام إلى القصر ليفتح الحراس بوابه القصر
اوقف السياره لينزل هو ثم اتجه نحو باب السياره ليفتحه ويحمل دينا برفق متوجها إلى داخل القصر
دلف حسام ثم اتجهه بدينا إلى غرفه الضيوف ووضعها على المفرش برفق
ثم تركها وذهب كى يخبر منى
توجه حسام أمام غرفه منى ليخبط على الباب برفق ليستمع إلى صوتها قائله ....اتفضل
دلف حسام بعد أن أذنت له بالدخول فنظر إليها بأسف لعلمه بأن الوقت أصبح متأخر قائلا....أنا أسف يا أمى أن جيت فى وقت زى ده
منى بحب ....انت بتقول اى ياحسام لو قلت حاجه زى دى هازعل منك ثم تحدث قائله ...فى اى خير
قص لها حسام ماحدث وعندما وجد دينا حينما كان يتججه إلى القصر
منى پخوف عليها ...هى فين
أجابها حسام قائلا بحزن...فى اوضه الضيوف
ابتسمت منى لتقول له .....طب روح نام انا ومتقلقش عليها انا هانزل وهافضل معاها
ابتسم حسام قائلا ...تصبحى على خير
منى ببتسامه ...وانت من اهله ياحبيبى
ذهب حسام إلى غرفته كى يريح جسده وكذلك منى توجهت نحو غرفه الضيوف لترى دينا
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
أفاقت نبض من نومها على صوت منبهها المزعج استدارت نبض واغلقته لتغمض عيناها مره أخرى ثم فتحتها بتذكر وهى تنهض من على السرير مسرعه قائله ....يالهووى نوم اى انا لازم اروح مع زين للدكتور
ثم دلفت مسرعه إلى المرحاض لتغتسل
بعد قليل خرجت نبض وارتدت اسدالها وتوجهت الى الصلاه بعد أن أنهت نبض صلاتها 
توجهت إلى الخزانه لتخرج ملابسها
كان زين انتهى من تأديه فروضه ليذهب إلى الخزانه ويخرج منها ثيابه التى لا تليق سوى عليه
ارتدى زين ملابسه ثم توقف أمام المرأة يمشط شعره بحرافيه ووضع البرفينوم الخاص به ثم جذب أحد الملفات وتوجه إلى أسفل
خرجت نبض من غرفتها لتلتقى بمعشوقها
نبض ببتسامه ....صباح الخير
زين بنفس الابتسامه ...صباح النور
ثم تحدث قائلا...قايمه بدرى يعنى
أجابته بقلق.....احم عايزه اروح معاك
زين بخبث....تروحى معايا فين الشركه!
نبض پغضب ....لا عايزه اجى معاك المستشفى
لتستمتع الى صوت يقول ....زين رايح المستشفى لى خير
قالتها مها بعدم فهم
لتنظر نبض إلى زين پصدمه وكذلك زين أيضا نظر إليها
ليستدير قائلا ببتسامه ....رايحين ياطنط نمر على المستشفى اللى عملناه للتبرع عايزين نشوف إن كان كل حاجه تمام
مها ببتسامه ....ربنا يقدركوا على فعل الخير
 

تم نسخ الرابط