رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

بوق الحړب .. لازم أتحرك متطلعيش من هنا مهما حصل
تقوى پخوف بس أنت ممكن ..
ظافر قاطعها بعصبية لا يا تقوى مفيش خروج ..
ميار قربت ليه و حضنته و هي بتقول بحنان ربنا معاك يا حبيبي .. يا رب كل شيء يبقى كويس
تقوى بدموع طيب تعالى أوصلك يلا بينا
طلع ظافر قدامها ف قربت تقوى و هي بتعدل له الرداء بتاعه و قالت بدموع خد بالك من نفسك
شدها لحضنه ف مسكت فيه و عيطت و هي بتقول طب خدني معاك
حضنها أكتر و هو بيبوس كتفها و قال بصوت مبحوح مش هينفع .. و الله ما هينفع
تقوى بعياط إوعدني إنك هترجع كويس
إتنهد بحرارة و قال بثقة إن شاء الله .. إن شاء الله
فضلت واقفة مكانها لحد ما طلع ف عيطت هي أكتر و هي خاېفة عليه .. الأمر مش سهل و لا هين ..
و فضلت تدعي له يرجع بالسلامة هي و ميار
في ساحة الحړب بقلم هنا_سلامه.
كان واقف ظافر و العشيرة وراه الأحصنة بتاعتهم و السيوف و الأسلحة
فجأة لقى إعمامه الإتنين جمبه ف قال العم الكبير جاهز 
ظافر بص له و إبتسم و قال كلنا جاهزين
العم الصغير بيقين يلا إعلن إشارة البدأ يا دراكولا
ظافر پصدمة أول مرة تقولوا لي يا دراكولا !
العم الكبير عشان أنت فعلا الدراكولا و تستاهل اللقب و المكانة دي عننا كلنا
ظافر بإبتسامة واسعة يبقى تسيبوا لي مهران و تارا .. إتصرفوا مع جدو .. و نكمل عليهم .. بس لازم ضلوعهم نكسرها
في صوت واحد قالوا إتفقنا
إلتفت ظافر لجنود العشيرة إلي كانوا رجالة و ستات و من كل الأعمار هجوم يا أعد...اء الشمس و فريق القمر !!
بدأت الإحصنة ترمح و تجري و الأسهم تترمي ف إتحرك مهران و تارا و ضرغام بجيشهم ..
ضړب و دم و شباك كبير و ضخم بين الإتنين دام لساعات ..
ظافر كان بيضرب لحد ما لقى غانم پيصرخ خد بالك يا مولاي !
لف ظافر لقى تارا في وشها ف كعبلها و رماها على الأرض ف بصت له پخوف ف قال و هو بينهج و عرقان خونتي العشيرة كلها من أجل الحكم ! تستاهلي المۏت !
قال كدة و طعنها كذا طعڼة لحد ما ماټت ف شاف مهران المنظر دة ف نط على ظافر من ضهره ف بص له ظافر بإنتقام و قال مش هرحمك !
مهران بغيظ و عيني إلي طارت على سيفك أنا كمان مش هرحمك !!
فضلوا يضربوا في بعض لحد ما وصل ظافر لسيفه و لسة هياخده ضربه مهران بخنجر عليه زئبق في جنبه !!!
ظافر كتم آلمه و لسة جاي مهران يضربه تاني ھجم غانم عليه و سحبه و قټله
غانم بفزع مولاي !!!
جريوا إعمامه عليه ف قال العم الكبير أنا رأيي ننهي الحړب السم إنتشلناه من العقارب خلاص .. ضلوع الجيش بتاعهم إنهار .. دة غير إن معظمهم أطفال و تعبانين ..
ظافر بآلم إعملوا أي حاجة متأذيش العشيرة بتاعتنا يا عمي
العم الكبير خليكم جمب ظافر عقبال ما ننهي الأمر دة
شالوه بعيد عن مكان الإشتباك و ظافر بياخد نفسه بصعوبة
لحد ما قال العم الكبير بصوت عالي و سعادة السلااااام .. السلاااااام !
عرف ظافر ساعتها إن خلاص الحړب إنتهت ساعتها إستسلم بتعب لآلمه و هو بيغمض عينه بتعب و بيهمس تقوى ..
ف حط غانم إيده على قلبه بقلق لقاه ..
فتح ظافر عينه بتعب لقى نفسه في الأوضة و تقوى قاعدة جمبه و هي حاطة إيدها على جبينه ..
ظافر بتعب ت..تقوى !
قام كل إلي في الأوضة من على الكراسي على صوته منتبهين ف قالت تقوى بلهفة نادي الحكيم مخبول بسرعة يا غانم
غانم بطاعة و فرحة مالية صوته أوامرك يا مولاتي
قال كدة و جري برة الجناح ف قعدت تقوى جمب ظافر من تاني و ناهد قربت منها و حطت إيدها على كتفها و هي بتضغط عليه عشان تدعمها و قالت بيقين هيقوم متخفيش
تقوى بدموع مليانة شوق و لهفة يا رب يبقى بخير
ميار بضحك شوفوا البت .. دة هما 24 ساعة و كنت جمبه فيها
ضحكت تقوى و هي بتمسح دموعها و قالت عندك حق
دخل الحكيم مخبول ف وسعت تقوى له و بدأ يكشف على ظافر و بعدها بعد و قال الحمد لله .. مفعول الزئبق راح و النبض رجع طبيعي
تقوى بفرحة الحمد لله الحمد لله
قامت ميار حضنتها و قال العم الكبير أنا هدبح خفاش و نعمل مائدة كبيرة النهاردة
تقوى بتأييد طبعا
طلعوا كلهم من الأوضة عشان يظبطوا أمور اليوم دة .. إحتفال بإنتهاء الحړب و الشړ و إن ظافر بقى بخير ..
في المطبخ بقلم هنا_سلامه.
ميار حلوة بس ناقصة ملح
ناهد بتنهيدة ظافر بيه مش بيحب الأكل ملحه كتير
ميار پصدمة بجد !!
ميار و هي بتشوف كمية الدقيق أيوة و الله
شردت ميار و هي بتفتكر الأكل إلي كانت بتزود فيه الملح عشان هي بتحب الملح زيادة .. و ظافر كان بياكله بكل ترحيب و عمره ما علق لها ..
إبتسمت هي بأمومة و سعادة و قالت في نفسها دة أمير .. صفاته صفات أمراء !
في ساحة السوق 
خرجت ناهد مع غانم و بدأوا يشتروا مستلزمات الإحتفال لحد ما قال غانم عرفتي الأخبار الجديدة 
ناهد بضحك و الله من ساعة ما إتولدت و المدينة مليانة أخبار كل يوم
غانم العم الكبير لغى كل القوانين إلي بتنصوا على إن ممنوع زواج مصاص دماء من بشړية بدام وجد الحب في قلوب الطرفين ..
دة غير إن أهل جامعون الجواهر الحمراء هيعيشوا معانا بعد دمار قريتهم و الكهف بتاعهم ..
ناهد بإستغراب مش الناس دول خطړ علينا دول كانوا أعدائنا
غانم العم الصغير قال إن دة كويس لينا و ليهم .. و أكيد مولاي ظافر بليل في الإحتفال هيوضح كل حاجة
ناهد بتأييد و هي بتنقي الفراولة عندك حق
أخد غانم كبشة كريز بين إيده و وزنهم و هو بيبص لها ف قالت بضحك مالك بتبص لي كدة لية 
غانم بتنهيدة لا و لا حاجة
عند ظافر و تقوى في الجناح بتاعهم بقلم هنا_سلامه.
تفااااعل حلو بالله عشان تشجعوني دايما .. مش معنى إنه الأخير منتفعلش .. و لا تنسوا رأيكم. 
ظافر بتعب خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيده و قال بحنان خلاص كفاية .. زي ما تحب
ظافر بتلذذ نفسي في كريز
تقوى بضحك حماتك ميار بتحبك غانم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطته تحت إيده ف حط كفه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخفة
تقوى بإبتسامة مالك 
ظافر بسعادة و سرحان مفيش
تقوى بضحك واضح دة أنت فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك إتعدل و قال الحقيقة أنا سرحت فيك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
ظافر بسعادة و عدم تصديق مش مصدق إني جوزك
تم نسخ الرابط