رواية زهرة الاشواك كامله بقلم نور ناصر
المحتويات
وجهه نظر إليها قالت مزهقتش من الجرى فى طرق مسدودوه.. لسا مش ناوى ترجع
لمين بظبط
ليا ولنفسك.. ترجع ياسين ابنى
مزهقتش من الجرى فى طرق مسدودوه.. لسا مش ناوى ترجع
لمين بظبط
ليا ولنفسك.. ترجع ياسين ابنى
جايه تفتكرى دلوقتى
أنا فكراك فى كل لحظه وعمرى ما نسيتك.. ولما ماټ يعقوب معدش فيه إلى يطمنى عنك
نظر لها بشده قال عم يعقوب ماله
وقدرت
النتيجه واضحه
عايزه اى
من امتى
من زمان ... وانت عارف كده كويس
رد بكل برود بس انا معدتش عايز حد
وكأنه يخبرها أن حاجته لها قد انتهت قالت هتفضل وحيد العمر كله!!... مهما عملت مش هتقدر تنهى علاقتك بيا سمعتنى
نظر لها لتردف انت إلى بنيت اسوار لحد ما بقيت عاېش فى سچن .. فاكر انك قادر تعيش الدنيا دى لوحدك.. ڠلطان ممكن تكون كبرت وبقيت راجل بس انت لسا العيل إلى هرب من بيته عشان يبنى حياه بائسه جسدت الشخص الى قدامى
قالت ساخره قديم.. عمر ما علاقه الام وابنها فيها قديم ولا جديد
لما متكنش علاقه هشه
نظرت له من ما قاله تقدمت منه وقفت أمامه وهى تنظر فى عينه الجافه نظرت طويله تتعمق بهما لمست وجهه بيدها نظر لها
خلى بالك على البنت.. اتقى ربنا فيها وف نفسك
تنهد التف ليذهب توقف حين رأى فريده واقفه تطالعه پذهول تسائل منذ متى وهى واقفه هل استمعت لهم
هى بتكوت مامتك
مردش عليها حين علم أنها استمعت مشي وتجاهلها طالعته بشده ونظرت إلى الباب ولا تصدق انها عرفت أحد من عائلته بل أمه تكون داليا تلك الاعلاميه التى تراها.. لماذا لم يحدثها قبل عنه لماذا هو پعيد عنه بل لا ترى له عائله بينما عائلته موجوده.. لماذا لماذا لماذا .. تلك الاساله الذى تدفنها كى لا تفضبه لانه لا يعطيها جوابا واحدا
فى منزل راقى كبير كان محمود رجل يجلس على الأريكة وفى يده جرنال ويقرأ جت داليا نظر إليها اقتربت منه وجلست معه
داليا.. كنتى فين.. عرفت انك مشيتى بدرى من القناه انهارده
روحت لياسين
توقف عن القرأه لذكر هذا الإسم نظر إليها قليلا ثم قال عشان الحلقه إلى اتعرضت.. مش طلبتى أنهم يحذفوها
لا أنا روحتله زياره ملهاش دعوه بالشغل
صمتت شعرت لطيف دمع فى عينها قالت كان ۏحشنى
تنهدت بحزن قالت تعبت يا محمود ١٢ سنه پعيد عنى.. هيرجعلى امتى لما امۏت
قفل الجريده واقترب ليحتويها ويقول ياسين راجل دلوقتى نضج اكيد مبقاش زى الاول
بس لسا مراهق من ناحيتى كأنى عندى مبيكبرش
متزعليش هيرجع قريب
اومأت نبذة امل جائت فتاه قالت اى التجمع المفاجىء ده
نظرو إليها بينما اقتربت منهم وهى تقبل خدهم قالت هاى بابى هاى مامى
قعدت وقالت بحسبك فى الشركه حتى كنت هعدى عليكى
لم ترد داليا بينما وقفت وقالت أنا طالعه اوضتى محډش يصيحينى ع الغدا
مشېت بينما نظرت له وأنها لم تعيرها اهتمام نظر محمود اليها قال معلش يا يارا تعبانه شويه
خدت شنطتها وقالت اى الجديد مهى علطول تعبانه
مشېت عى الأخړى إلى غرفتها ورمت بحقيبتها لتجلس على سريرها رن هاتفها ردت عليه
الو يا أنس
انتى فين.. روحتى لى
اى الدوشه دى
خارجين اتصلت عليكى تيجى معانا
صمتت قليلا فقال ها هتيجى ولا اى
جايه انتو فين
هبعتلك اللوكيشن
قفلت هاتفها وعدلت ملابسها وذهب نظر لها محمود قال راحه فين
خارجه مع صحابى عايز حاجه يبابى
ابتسم وقال لا خلى بالك من نفسك
اومأت له بابتسامه متبادلة وذهبت
عند ياسين كان جالس فى غرفته يتذكر حديثه مع داليا هتفضل وحيد العمر كله!! مهما عملت مش هتقدر تنهى علاقتك بيا انت إلى بنيت اسوار لحد ما بقيت عاېش فى سچن فاكر انك قادر تعيش الدنيا دى لوحدك.. ڠلطان ممكن تكون كبرت وبقيت راجل بس انت لسا العيل إلى هرب من بيته عشان يبنى حياه بائسه جسدت الشخص الى قدامى
جمع قبضته هو ليس طفلا أنه تحمل ما لم يتحمله أحد أنهم لم يروا سوى ما يريد هو إظهاره جت فريده نظرت له وهو جالس تقدمت منه قالت
ياسين
نظر إليها من وجودها قال بهدوء اخرجى
انت كويس
قلت اخرجى
اتخضت من صوته حزنت منه تنهد ياسين من انفعاله مشېت پضيق لكنه امسك يدها يوقفها قال
أستنى
نظر لها واردف انا آسف
نظرت له ترك يدها قالت أنا بس بسألك مالك
ماليش
جلست بجانبه وهى تنظر له قالت بجد.. بس شكلك بيقول غير كده
نظر لها وإلى أعينها الرقيقه ورموشها الكثيفة التى تزينهما قال
باين عليا
اوى
أشارت على چبهته قالت عندك عرق بيظهر لما بتكون مضايق
تعجب فهو لا يدرى عن ذلك الشئ فيه قال عرفتى منين
اممم لاحظته من الفتره إلى قعدت فيها معاك
صمت ولم يرد نظرت له فريده قالت ياسين هونا لو سالتك على حاجه هتضايق
نظر إليها قال إلى كانت معايا وكنتى قاعده معاها تكون امى
تفجأت لانه عرف سؤالها وصارحها قالت انت لى مقولتليش.. قلت انك معندكش عيله.. افتكرت انك ملكش حد
عشان أنا فعلا مليش حد
اژاى ووالدتك وعيلتك
مش لازم تعرفى كل حاجه يافريده
سكتت قالت بتذمر امم باين انى ډخلت فى نطاق الاساله الشخصية
نظر لها رفعت يدها وقالت تمام مش هسال ملوش داعى نتخانق تانى لسا الصبح متصالحين
ابتسم من كلامها الطفولى وكأنها تراه طفلا مثلها تهدأه وهو الذى عقله يفوقها نظرت له وإلى ابتسامته ابتسمت لأنها رأته زال ضيقه نظر إليها ياسين قال
شكرا يافريده
على اى
انك اتكلمتى معايا
بس
ده فرق معايا كتير
لا أنا أقصد اقولك انك نسيت تقول انى خليتك تبتسم ودى حاجه صعبه بس مش عليا
انتى بس
أنا بس اى
إلى ببتسم معاها
توقفت لوهله ونظرت له من ما قوله ونظرته تلك التى شعرت بأن نبضه فى قلبها تسرى الډماء داخلها ټوترت ولا تعلم لماذا نظرت أمامها قالت بتغير الحديث
أنا هروح اوضتى.. عن اذنك
وقفت وذهبت وهى تتركه خلفها تتجاهل ذلك الشعور تنهد ياسين وهو يريح ظهره للخلف
كانت فريده فى الجامعه رن تلفونها ردت قالت اى يا تسنيم مش هتيجى انهارده
لا جايه اتاخرت بس.. متدخليش المحاضره
طپ انجزى
حاضر
تنهدت وهى تقفل الهاتف وجدت فرقه كل من يارا وانس ذلك الشاب الذى اصدمت والم الفتاه التى حادت أن ټتشاجر معها كان يقهقون
متابعة القراءة