تعود أحداث قصتنا الي شهر اغسطس
المحتويات
.
وبعد مرور اقل من أسبوعين خرج وليد من باب السچن راميا ورائه ذكربات أليمة ناظرا لغد أفضل أكثر التزاما بعيدا عن كل أخطاء الماضي .
خرج وليد فوجد امام بوابة السچن مباشرة زينة وطفله الصغير مع المحامي .
ثم نظر لزينة وقال لها واحنا راجعين البيت هنعدي علي المأذون في طريقنا علشان نكتب الكتاب فأبتسمت زينة خجلا .
ثم نظر للمحامي وقال له مش عارف اقولك ايه يا استاذ عبد الله !! كل اللي أقدر أقولهولك أني مديونلك بحياتي كلها وهيفضل دينك في رقبتي لحد ما أموت .
وبعد عدة شهور كان لابد للعدالة أن تتحقق وللمجتمع أن يلفظ تلك الطفيليات التي تنمو خلسة ولا بد من بترها حتي تستقيم الحياة
و كانت احكام القضاء العادل علي كلا من ممدوح وهاني بالاعد ام شنقا ليرتدي كلا منهما بدلته الحمراء .
انتهت
متابعة القراءة