زوجة كاظم الساهر الجديدة تونسية أصغر منه بـ33 عامًا! تفاجئ الجميع في أول ظهور .. جمال يفوق الخيال
مما جعل أغانيه ترقى إلى مستوى العالمية. لم يكتفِ الساهر بالغناء والتلحين بل مثّل في مسلسل «المسافر» وكان بطلا له، ويعتبر المسلسل بمثابة ألبوم مصور لتقديم أعمال الساهر. تم اخټيار الفيلم الوثائقي موطني My Country ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم وثائقي وكان كاظم الساهر قد وضع موسيقى وأغنية «يا وطني يسعد صباحك» للفيلم بعد أن اختاره فريق العمل خصيصاً لذلك. وكاظم الساهر هو الفنان العربي الوحيد الذي غنّى في القاعة الملكية في بريطانيا، وهو الفنان الثاني في العالم بعد مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني
كاظم الساهر، وُلد في 12 سبتمبر 1957 في الموصل، العراق، هو أحد أشهر المطربين والملحنين العرب، ويُلقب بـ"قيصر الأغنية العربية". برز كاظم الساهر في الساحة الفنية منذ الثمانينات، وأصبح رمزاً للغناء العربي بفضل صوته الفريد وأسلوبه المميز في أداء الأغاني الرومانسية والوطنية.
بدأ كاظم الساهر مشواره الفني في بداية السبعينات، حيث غنى في الحفلات الصغيرة وسجل بعض الأغاني. لكن انطلاقته الكبرى كانت في الثمانينات مع ألبوم "شكاوي" الذي حقق نجاحاً ملحوظاً. ومن ثم، توالت نجاحاته مع ألبومات مثل "زيديني عشقاً" و"حبيبتي والمطر"، حيث أصبح يكتب ويلحن معظم أغانيه، مما أضفى عليها طابعاً شخصياً ومميزاً.
من أبرز ما يميز كاظم الساهر هو قدرته على دمج الكلمات الشعرية العميقة مع الألحان العاطفية، حيث تعاون مع العديد من الشعراء البارزين مثل نزار قباني، الذي كتب له العديد من الأغاني الشهيرة مثل "زيديني عشقاً" و"قولي أحبك". كما أن أغانيه مثل "أنا وليلى" و"أعيدك" و"الهاوي" تعتبر من الكلاسيكيات في عالم الموسيقى العربية.
حقق كاظم الساهر نجاحاً دولياً، حيث قدم حفلات في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، وجذب جمهوراً واسعاً من مختلف الثقافات. كما حصل على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لمساهماته الكبيرة في عالم الموسيقى.
في حياته الشخصية، تزوج كاظم الساهر من السيدة شيرين، ولديه منها ابنين، وسامي وعمر. ورغم انفصاله عن زوجته، حافظ على علاقة جيدة مع أسرته. يعرف كاظم الساهر أيضاً بنشاطه الاجتماعي ودعمه للعديد من القضايا الإنسانية، مما يعكس التزامه بالمسؤولية الاجتماعية بجانب نجاحه الفني.
كاظم الساهر يظل أحد أبرز الفنانين في العالم العربي، وتستمر أغانيه في التأثير على الأجيال الجديدة، مما يجعله رمزاً من رموز الفن العربي الأصيل.