رواية كيد حواء بقلم فاطمه علي

موقع أيام نيوز

يغطي جسده حله سوداء مثالية ...وابتسامة رائعة تزين شفتيه ...مسحت دموعها سريعا وارتدت قناع السعادة المزيف الذي اعتادت أن ترتديه من قبل ..ثم اتجهت إلي زوجها وعروسه ...مش يالا يا عروسة عشان ترقصي!! قالتها ببسمة لترتبك منال وتنظر لها بتحذير تجاهلته هي عمدا ...ابتسم احمد ثم سحب كف منال وقال اكيد ثم جذبها بقوة مداعبا إياه ليقع الشعر المستعار أرضا ثم يشهق الجميع من مظهر منال المضحك حيث أنها تبدو صلعاء الا من بعض الخصل المتناثرة هنا وهناك !!!
.......
اهدي يا حبيبتي اهدي قالها احمد محتضنا إياها بينما ما زالت منال تبكي پعنف قالت من بين شهقاتها انا اتفضحت يا احمد اتفضحت يوم فرحي ...جري ايه بس يا عروسة موقف ومر الحمدلله ...متبقيش نكدية اومال دي الليلة ليلة فرحك قالتها نوال بخبث ..ثم غمزت لأحمد وهي تقول انا هروح اوضتي يا عريس لو حبيت تأكل فيه اكل في المطبخ ...ابتسم احمد بحب وهو يقول شكرا يا حبيبتي ثم خرجت نوال ...امسك احمد كف منال وقال بهدوء يا حبيبتي مسألة وقت وشعرك هيرجع احسن من الأول...داعب الشعر المستعار وقال ممازحا بس الباروكة هتأكل منك حتة ضړبته علي كتفه بحنق ليضحك هو مقتربا منها بنية واضحة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
....
نهض بعد قليل وهو يتصبب عرقا والخزي يحتل وجهه ...كيف حدث ذلك كيف !!!...نظر إلي زوجته الذاهلة ...هزت منال رأسها بيأس والسخرية المريرة تملأ وجهها وتقول وكمان طلعت عاجز !!!
يتبع
انتفضت نوال عندما سمعت منال تصرخ بقوة.... امسكت هاتفها واتصلت بأحد ما ثم ركضت وولجت للغرفة دون انتظار لتجد احمد يعتلي منال ويصفعها بقوة وهو يقول اخرسي..اخرسي يا حيوانة ...اقتربت نوال منه وهي تبعده عن منال وتقول بذعرها المزيف والذي بدا حقيقي تماما فيه ايه يا احمد ... نهض احمد معها لتنهض منال بدورها ...شفتيها ټنزف ووجهها مكدوم بشدة وهي تصرخ جوزك طلع عاجز يا اختي...اتاريكي كنت رمياهولي وأنت مبسوطة .. ...والله لاقټلك قالها احمد وهو يحاول الوصول إليها ...الا ان نوال امسكته بقوة...ابتسمت منال بسخرية وأكملت ومظنش أن العيال دي منه ...شهقت نوال بينما احمرت عيني احمد واتجه إليه وهو يدفعها إلي الفراش ثم اخذ يضربها بقوة حتي فقدت وعيها بين كفيه بينما ابتسمت نوال خلسة فإنتقامها سينتهي قريبا ..اغمضت عينيها وهي تستمع إلي صوت سيارات الشرطة التي اتصلت بهم قبل دخولها ...لم يكن احمد يعي شيئا بينما ما زال يضرب منال الفاقدة للوعي ...رسمت نوال الذعر علي وجهها وأخذت تصرخ پخوف وهي تمسك احمد وتقول ھتموت يا احمد حرام عليك ھتموت ولكنه لم يلتفت لها ...دقات عڼيفة علي الباب جعلتها تسرع لتفتح الباب وتجد الشرطة ھيقتلها الحقوا قالتها لاهثة وهي تشير لغرفة النوم ليركض رجال الشرطة للداخل
تم نسخ الرابط