رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
المحتويات
قالت
ليه بتقولى كده محدش فيهم ماټ
الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه
يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى
بس ربك قادر على كل شئ ادعليها
واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه...
هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا
بتتكلم على مين روحت العنايه واتأكدت
ان حاله شيماء نوعا ما كويسه وهتخرج من العنايه خلال ٢٤ ساعه
هتعدى منها على خير
كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامه
وكمان هى اللى معاها السر
خديجه هى اللى شافت مين اللى رماها
هى وشيماء
كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى
وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق
بقى كده ي فرحہ سايبه عز لوحده فى البيت
فرحہ ابنى ابنى هو فين
حسن ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى
بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط
وعلى صرخه واحده
وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده
لان هو الوحيد اللى معانا فالمستشفى
ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقه علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر
ويطلع منها زى الشعره من العجينه بلغ اللى رمو اختى وخديجه يرجعو عز البيت
فرحہ ها نعم
حسن ابنك ي بنتى!
فرحہ ماله
حسن بقولك الولد بيعيط جوه الشقه وماما مش معاها مفتاح..
فرحہ فى نفسها اه وصلت هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجه وېقتلها والحجه المفتاح بس ده بعينه عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت وانا بقى هديلو
المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى
مع خديجه وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص
فرحہ انا مش همشى غير لما اطمن عليهم
وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح
يشوف عز
وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه
انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه
وكان مڼهار
ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل ڠصب عنى
بالفون شيماء خرجت من العنايه
ولقيت الممرضه قربت منى وبحزن البنت التانيه
اللى اسمها خديجه تعبانه اوى والدكتور بيقول
ان حالتها خطړ وحصل لها ټسمم فى الډم
هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى واڼهارت ولما وليد شافنى كده
طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى
بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه
قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم
شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجه متابعه دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص وده كان اللى واجع قلبي عليها
وفجأه لقيت وليد جاى جرى عليه فى مشكله
كبيره فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى
ومسك ايدى جامد اشوف بس فى اي! وهرجعلك
فرحہ خلى بالك من نفسك
وليد بقلق حاضر
وسبنى ومشى..
بعد مرور ٦ شهور على مت خديجہ
كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحه عملى تورتايه كبيره جدا
عليها صوره فرحنا انا كنت مبسوطه بيها جدا
كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده
اما شيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات
ومبسوطه جدا بالعيد ميلاد
فرحہ هو فين اكرامى
وليد راح يجيب خطيبته وحماته
فرحہيارب ميتأخرش
وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع
كانت شيماء قاعده بتلعب لعبه على الفون
فرحہ جريت على البلكونه علشان تشوفهم
بتشد الستاره وقعت كالعاده
الحما داخل البلكونه ورا فرحہ
فرحہ يو بقى الستاره وقعت بصت وراها شافت حماها شوفت ي بابا الستاره
وطلبت منه يركبها شد الكرسى وطلع يركبها
جرس الباب رن كان اكرامى وخطيبته
وليد بيفتح الباب ولمح باباه بيركب الستاره
فى البلكونه فتح الباب وجرى على البلكونه
وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطړ عليه
وكمان مش هيعرف يركبها
وليد ي بابا انزل انا هركبها بعدين مش وقته!
الاب هى رخمه بس هركبها بردوا انا لسه بصحتى يا واد
وليد ما انت ي تنزل ي انا اطلعلك
وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور
علشان ينزل
فرحہ خرجت من البلكونه ووقفت جمب شيماء
ووشوشتها في ودنها
شيماء بغل وتهور جريت على البلكونه وزقتهم...
يتبع
شيماء جريت عليهم وبعزم ما فيها زقتهم..
دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا اصل حماتى كانت بترحب بخطيبه اكرامى وحماته اما حسن
كان بيتكلم فى الفون كالعاده بصيت من البلكونه
وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض ر كان رهيب بس كان كل اللى هممنى اختى دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونه وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبه اللى بتحبها قد اي كانت مبسوطه وعيونها بتضحك..
اما انا جمدت قلبي اللى كان بيرتعش من الخضه ودخلت المطبخ علشان اجيب التورته ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأنى شوفت حاجه.
وقفت فى المطبخ وحطيت ايدى على قلبى
كنت سامعه دقاته السريعه ومستنيه اسمع خبرهم
وسمعت خبط ورزع على الباب وطبعا انا عارفه
مين اكيد ده خبر حمايا ووليد بقلمى كوكى
متابعة القراءة