رواية چرح غائر (كاملة) بقلم ميرا كريم
المحتويات
الحياه بهم
وصلو الي ضالتهم وهي عروس البحار الاسكندرية ظلت تتطلع من النافذة بانبهار سمائها صافية وزرقة بحرها وهواها العليل الذى بعث الراحة في نفسها تنهدت بعمق وهي تستنشق يود البحر بأستمتاع فرحةالجو هنا يجنن انا بجد مبسوطة اوى يا عامر
عامر لا لسة بقي لما تنزلي المياه هتتبسطي اكتر
عامر يخسارة كان نفسي نبلبط مع بعض كنت ناوى تحت الميا
انت قليل الادب علي فكرة
عامر بضحك بقي كدة طب تعالي بقي اوريكي قليل الادب هيعمل فيكي ايه ظل يتقاذفو بلرمال وصوت ضحكاتهم تتعالي بصخب
طرق علي والده باب المكتب ليأذن له بلدخول
خير يا هيما طلبتني
زفر ابراهيم بنفاذ صبر يا بني انا مش قايل بلاش هيما دى بټعصبني مستكتر تقولي بابا
عامر يا حبيبي بدلعك بلاش ادلعك ومع ذلك نعم يابابا عايزني ليه
ابراهيم انت هتفضل كدة هامل الشغل وقاعد جنبها انت هتنزل الشغل من بكرة كفاية دلع
ابراهيم اه ابن عمك رجع من السفر وانا كلمته يقعد معانا يعني مينفعش يقعد في فندق واحنا بيتنا مفتوح وعايزك تقرب منه
عامربتهكم انت عمرك ما حاولت تقربنا ايه اللي جد.
ابراهيم ابن عمك بقي حاجة تانية بقي اكبر رجل اعمال برة البلد وليه نفوذ في كل حتة ودة هينفعنا اوى الفترة اللي جاية ولازم يبقي وسطينااماء له بمضض و
كانت تتطلع الي صغيرها بأنبهار فهو يهزمها دائما في هذه اللعبة فهو يتمتع بذكاء وفطنة عن غيره من الاطفال في عمره حتي حديثه دائما يكبر سنه اندهشت من من تركيزه المبالغ به فهو يعلم مايريد ويخطط له بهدوء مهلا فهو يشبهه كثيرا بهذة العيون الثاقبة والثقة العارمة نفضت هذه الافكار عنها وتحدثت بسخرية انت يابني هي حسبة برمة كل دة تفكير. خلص هنام وانا قاعدة
نظرت له بمكر واردفت بمشاغبة أقطم خدودك اللي مجناني دى فر هارب وهي تركض خلفة وصوت ضحاتهم تترد في المكان
كان يجلس منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي اخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله....
الفصل التاسع
كان يجلس منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي اخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله...
انها هي من يسألها الغفران من استرقت احلامه من ټعذب ضميره بها هي..... انتفض اثر صډمته وظل يركض الي الحديقة توقف خلفها يلتقط انفاسه لم يشعر عندما سحبها الي زاوية خاوية وهو يتطلع اليها بأشتياق ولهفة احست بيد تسحبها لزاوية منعزلة بلحديقة طنت انه عامر يلهو كما عاداته الي ان جحظت عيونها من الصدمة صړخت مڤزوعة
انت مچنون ازاى تعمل كدة .... رجعت ليه يا عاصم عايز ايه..... سبني في حالي الله يخليك
عاصم بترجي اسمعيني يا هنا انا اااا قاطعم صوت الصغير
سيف پخوف مين دة يا ماما توقف به الزمن اثر هذه الكلمة ظل يرددها بسخرية
ماما ......ههههههه اتجوزتي يا هنا وكمان خلفتي حلو اوى. ضل يضحك بهستيرية عكس ما بداخله نظرت لصغيرها وهي تحسه علي المغادرة سيف روح قوضتك وانا جية وراك علطول اماء لها في ايجاب وذهب
عاصمياترى مين اللي خد فضلتي واحد ملي بيشتغله هنا اكيد سواق ولا سفراجي ولا يكون الجناينى ضل يتحدث بسخرية مريرة وهي تصنعت الثبات وتحدثت بنبرة واثقة انا متجوزة عامر السمرى اللي ضفره برقبة امثالك اشباه الرجال نظر لها بشړ وتحدث من بين اسنانه عامر .....الدنيا داقت
متابعة القراءة