رواية رعد وتقي كاملة بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز


انتهاء دراستهم فاصبح احمد شخص اخر أصبح رجل بمعني الكلمه ذو عقل ناضج وجسد قوي فلم يتركه رعد وجعله يشترك في أحدي النوادي حتي يصبح بجسد رياضي قوي
أصبح احمد رجل قوي ووسيم ذو عضلات تتهافت عليه الفتايات وهذا ما يشعر دنيا بالغيره الشديد لكن هو لم يري غيرها ولم يعشق سواها
احمد 

وشفاء مؤمن ورحيله هو وعائلته الي بلد اخري ليبدأوا حياه جديده
وتعافي ميرنا وتعلق الطبيب جاسر بها وهي ايضا أحبته وندمت كثيرا لكن رفض رعد أن تستمر العلاق بينهم ومسحها من حياتهم تمام
وخزنت بشده بعد معرفتها بمۏت والدتها
تقي بغيظ شايف ابنك يا رعد والله هضربه
رعد بابتسامه عمل ايه بس...
تقي بضيق مش راضي يسمع كلامي عناد ومخه قفل 
رعد بعصبيه مزيفه عمر تعالي هنا واسمع كلام مامي احسن هقول للميس
تقي بغيظ نعم يا حبيبي وانت تعرف الميس بتعته منين بقي أن شاء الله
رعد اغمض عينيه محاولا التفكير بصراحه يا حببتي اصلها كلمتني وكانت بتشتكي منه عشان ضړب نور صحبته عشان بتلعب مع عيل صاحبه
تقي بضيق اه ماهو ابنك وطالع زيك اومال يعني هيطلع لمين.....اكملت بغيظ وهي تصك علي اسنانها...عارف يا رعد لو الزفته دي كلمتك تاني وانت رديت هعمل ايه...
رعد بقلق براحه بس يا حببتي انتي ناسيه انك حامل 
تقي بضيق لا مش ناسيه 
اقترب منها رعد و خدها بنعومه مافيش في قلبي غيرك انتي واكيد انتي عارفه كده كويس
تقي بضيق ما تضحكش عليه يا رعد الست دي اصلا انا مش مرتحلها من ساعه أخر مره لمه روحنا انا وانت ل عمر حسه نظرتها ليك مش تمام
رعد بصدق تقي انتي حب حياتي وانا وقفتها عند حدها وادتها اخر انذار
ابتسمت تقي بجد يعني خدت حقي منها اصل انا كنت بصراحه ھموت من الغيظ
رعد بحب بعيد الشړ عليكي يا قلبي 
وضع ه رقيقه بجوار فمها حتي دخل عليهم عمر
عمر بغيظ لطيف فهو طفل في الرابعه من عمره لكن جميع أفعاله توحي بأنه اكبر من سنه بكثير تحدث بطفوله وكلام شبه مفهوم بتعمل ايه في مامي يا رعد بيه...
صدم رعد وجحظ بعينيه واد انت...انت بترقبني ولا ايه روح العب أجري
عمر بعند وكلامه شبه مفهوم لا مش هلعب مامي كانت عيزاني
ضحكت تقي علي عند صغيرها وجرأته التي تشبه رعد
رعد بتهكم دلوقتي هتسمع كلام مامي ما انت كنت مجننها من شويه
احتضن عمر تقي ووضع ه علي خدها مامي حببتي صح يا مامي 
ضحكت تقي ههههههه صح يا قلب مامي
رعد بغيظ صح يا قلب مامي طب اياكي تشتكي منه تاني ماشي....تركهم رعد وخرج من الغرفه وهو يستشيط من الغيظ فطفله أكثر شخص يستطيع ويقدر علي اغاظته
ضحكت تقي وت طفلها بحب وفرحه وحمدت ربها علي تلك السعاده التي وهبها إياها ودعت ربها أن تدوم سعادتها وان يحفظ الله لها زوجها وابنها قره عينها.
.
تمت

 

تم نسخ الرابط