رواية ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
المحتويات
فكري أنك تكملي الحكاية وهكون موديكي علي بيت عمك طوالي
ضمت شفتاها تخفي بسمتها_وهي تتذكر لقائهما الأول عندما رئته بالمول بدون قميص ويجلس اسفل قدامه يونس ويحاول فك سحاب البنطال له حينها ظنت انهما من أنصار العلم الملون وانهما شاذ_ي_ن! اما هو فكان يرا بسمتها التي تحاولت كبتها فادرك انها تذكرت القاء فترك يدها وتحمحم فقالت
كان هو ويونس بيفتتحه مول جديد وأنا كنت بشتري خوذه لعزيزه وعلي فكره عزيزه ديه المتوسيكل بتاعيالمهم هناك قابلته وبدأت حكايتنا!_هاا وأنتي يا دكتورة أزي قابلتي الأستاذ صفوان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هاا سرحتي في ايه يا دكتورة
سألتها غزلفانتبة وقالت
أنا وصفوان أتقابلنا في جنينة البيت هنا كنت عايشه طول عمري في أسكندريه معا ماما ومكنتش أعرف ان صفوان يبقي أبن عمي ولما اتقابلنا وعرفنا بعض عشت معاهم وبس بدأت حكايتنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ودلوقتي دور رؤيه ياله قوليلنا اتقابلتي أزي أنتي وأستاذ جبرانأنا و الدكتورة قولنا جه الدور عليكي ياله أعترفي
نظرا لها بطرف عيناه ينتظر أجابتهافتحمحت بخجل حينما تذكرت أن لقائهم الأول كان بالمرحاض عندما دلفئ إليها بالخطأ ليكي يغتسل وقالت
لقاء عادي بصراحة مفهوش تفاصيل كتير نتكلم فيها يعني غير لقائك أنتي والدكتورة حياة
في تلك الحظة قاطعهم رن هاتف حياةفأجبت
خير يا مني في حاجه
الممرضه
ايوة في حالة خطېرة ولزم تيجي حالا عشان تشرفي عليها لان الدكتور سامي مشي وتلفونه مقفول
أغلقت الهاتف ونهضت قائله باحراج
بعتذر جدا بس مضطره أني أروح المستشفي في حالة حرجه ولزم أروح وهرجع كمان ساعة باذن الله
نهض صفوان بجدية
بس أنا ودرغام وجبران ورانا شغل مهم وهنخرج دلوقتي عشان نعاين أرض هنا في العزبه خاصه بشغلناأزي هتسيبي البنات لوحديهم ميصحش يا حياة
تنهدت وقالت
فعلا طب ايه رئيكم لو خدت معايا غزل و رؤيه وبالمره افرجهم علي البلد وأحنا في الطريق ونعدي علي السوق لأني محتاجة أجيب حاجة من هناك ايه رئيكم
نظرت غزل بحماس لدرغام
ايه رئيك أروح معاها ونبي يا درغام!
نهض بجدية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله!
حدثته حياة بجديةفنهض ونظرا لرؤيه قائلا بجدية
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فورا
أومات له برأسها_ونهضت برفقة الفتيات وذهبوا ثلاثتهموغادرو أيضا الرجال إلي متابعة عملهم
وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهمفنزلت منها بضيق قائله
ايه مش تفتحوا شويه كنا هنخبط في بعض
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل التي هتفت پحده
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع ميطمنش فعلا ياله
غزل بانفعال
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه
في تلك الحظة داخل السيارة حيث تجلس رؤيه
رن هاتفها برقم جبران الذي يجلس داخل المندره برفقة درغام و صفوانوفور ان أجابته نهض قائلا بخشونه بعدما أبتعد عنهم
أنتي فين كل ده يا رؤيه هانم ايه عجبتك الصرمحه
بلعت لعابها وشعرت برجفة هزت جسدها حينما انطفئة أنوار السيارة ودلف منها أربعة شباب يمسكون بشئ حاد صغير يدعي مطوه وقال احدهم بمكر
ډخلتي دماغي ياحلوه بحب أنا النوع المقاوح ده تعالو بقي نطلع بيتنا نروق علي بعض نصبكم خلكم تيجوا الحد بيتنا عشان نقضي معا بعض شوية وقت في الذيذ هاتوهم يا رجالة
ركضت الشباب ليسجنونهم بين أحضانهم وتعالت الصرخات ومن بينهم رؤيه التي وقع الهاتف من يدها وهي تصرخ وتري احدهم يفتح عليها الباب
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايهجبران الحقني يا جبران
تجحظت عيناه بسودا كاحل هزا جسده وهو يسمع صړختها هي والفتيات وصوت الشاب الذي يمسك بها
جرايه يا روحمك هتفضلي ټصرخي كده كتير برده مش هتفلتي
متابعة القراءة