قصه كامله زينب
المحتويات
عالحال دا شهر ومرات ابويا كانت بتعمل معانا مشاكل كتير .....
وفيوم كانت امي واقفه فالمطبخ راحت وقعت من طولها اغمي عليها طلبنا الدكتور بسرعه ....
لكن حصل حاجه مكنتش عاملة حسابي عليها....
يتبع... لوعايزين روايات بشكل دا شجعوني
الجزء الثالث
الدكتور طلب تحاليل واشعه لكن للأسف النتيجه ان امي مصاپة بمرض الکانسر وفي حاله متأخرة كمان.....
رجعنا عالبيت وامي كانت بتوصيني علي اخواتي...
_ انا يا بنتي خلاص كلها شهور ومش هبقي موجوده اوعديني يا فاطمه تخلي بالك من اخواتك البنات...
_متقوليش كده ياماما ان شاء الله هتبقي كويسه وانتي الي هتربينا انا واخواتي ...
عدا اسبوع وامي مش بتخرج من اوضتها كأنها خلاص قررت ټدفن نفسها بالحيا ومرات ابويا واخدة راحتها فالشقه عالآخر كأنها شقه ابوها....
وفيوم جهزت ل امي الفطار وبصحيها لقيتها مش بتصحي
فضلت انده عليها بصوت عالي بس خلاص مفيش فايدة ...
_ البقاء لله وحده...
بقيت اجري زي المجنونه فالشقه كلها ازاي دي لسه كانت كويسه ازاي حياتنا اتقلبت في لحظه....
ربنا ينتقم من اي حد ظلمها .....
بابا كنت شايفه في عنيه الندم لكن مكنش مبين ...
مكنش عاوز يطلع نفسه غلطان في حقها لكن هو السبب في كل الي حصل
لقيناها خارجه من الاوضه وبتزغرط وبتقول ل بابا انا حامل...
بابا في لحظه نسي مۏت ماما ولقيناه فرحان اوي...
_ بجد انا مش مصدق نفسي يارب ولد ان شاء الله ولد
_ انتي ازاي تزغرطي و امي لسه مېته من اسبوع هو الناس مبقاش عندها ډم
_ قومي معلش يا فاطمة يابنتي مرات ابوكي حامل جديد...
بكرة يا سامية نروح للدكتور نتطمن عالحمل....
راحوا للدكتور وانا بقول في سري يارب يا شيخه متطلعيش حامل ولا يجيلك مصېبة تشيلك
لكن المفجأة ان الدكتور قالهم انها حامل في توأم....
_ اد كده يا بابا فرحان ونسيت مۏت ماما....
_ يا فاطمة امك ارتاحت من المړض الي كان هياكل في جسمها...
_ طيب وفرحان كده ليه ما يمكن التوأم يطلعوا بنتين...
لا ريحي نفسك انتي انا هاجبله الولديين الي نفسه فيهم ...
روحي انجري هاتيلي مية وجهزي الاكل...
رحت اجبلها تطفح وانا بدعي عليها يارب يحصلها حاجه تقهرها زي ما قهرت امي خليتها ماټت...
عدا اول خمس شهور من حملها وانا الي شايلة البيت كله ومخليه بالي من اخواتي زي ما امي وصتني....
وجه اليوم الموعود الي هيعرفوا هي حامل في ايه....
وكله مستني كلمة الدكتور في صمت تام....
_ المدام حامل في ......
الجزء الرابع
_ مبروك يا استاذ المدام حامل في ولدين....
لقيت بابا بيتنطط من فرحته وبيحضن مراته ونسي خلاص ماما الي ماټت من قهرتها بسببه....
رجعنا عالبيت ولقيته بيقولي...
_ اسمعي يا بت يا فاطمه اوعي تزعلي مرات ابوكي ولا تخليها تقوم تعمل حاجه خالص وتجبلها الاكل لحد السرير ....
_ هو انا هخلي بالي من اخواتي ولا من تنضيف البيت ولا الاكل ولا مراتك....
حرام الي بيحصل فيا دا انا لسه عندي ١٣ سنه...
_ وايه ياعني ١٣ سنه الي زيك بيتجوز ويفتح بيت...
اسمعي الي بقولك عليه من غير مناقشه
_ حاضر يا بابا
فضلت شايله البيت طول شهور حملها وشيلاها وجت ميعاد الولاده وبالفعل جابت الولديين...
ومن ساعتها وبابا معاملته اتغيرت خالص معانا انا واخواتي ومبقاش شايف غير ولاده بس ...
يروح يشتريلهم اللعب واحسن هدوم وميجبلناش حاجه انا واخواتي البنات....
كانت مراته تعد تلعب مع عيالها واحنا قاعدين نبصلها ...
عمرها ما كانت حنينه علينا وعلي طول كانت بتقوم بابا علينا وتخليه يضربنا وتقول حاجات مش بتحصل....
عدا سنتين عالحال دا وولاده كبروا واختي كبرت كمان...
وفيوم لقيتهم جايين يقولولي ان جايلي عريس قريبنا من بعيد....
انا بصراحه قولت اخلص
متابعة القراءة