7 أشياء يجب الانتباه لها عند حجز فندق عبر الإنترنت حتى لا تنخدع بإعلاناتهم المضللة
تُظهر حقيقة المكان، وبالتالي يعتمد عليها الكثير من الناس في الاختيار. ولكن يجب أن تنظر نظرة أعمق من ذلك، فبعد مشاهدة متوسط درجات التقييم التي يمنحها المراجعون للفندق، يجب أيضاً أن تتحقق من عدد التقييمات التي تم منح الدرجة على أساسها، فكلما زاد عدد التقييمات كلمات كانت الدرجة الممنوحة أقرب للصدق. وأيضاً يجب أن تعير الانتباه إلى تاريخ إعطاء التقييم، فالأفضل بالطبع الاعتماد على التقييمات الحديثة.
4. انتبه إذا لم يكن متاح لك التواصل بإدارة الفندق
مهمة مواقع الحجز هي عرض خيارات كثيرة أمامك وسرد التفاصيل المهمة لكل منها، ولكن إذا كانت لديك أي أسئلة حول الفندق أو إذا كنت ترغب في تأكيد حجزك أو تعديله، فعندها سيتوجب عليك التواصل مع إدارة المكان مباشرةً. ولكن ماذا لوا لم يرُد أحد على مكالماتك الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني! هذا بالتأكيد مدعاة للقلق، فمن الواضح أن الموظفين غير مهتمين بالرد على وسائل التواصل المختلفة مع العملاء، فكيف ستكون خدمتهم للعملاء في الفندق؟!
5. انتبه جيداً إلى لون ملاءات وأغطية الفراش
تعتمد العديد من الفنادق على اللون الأبيض لملاءات وأغطية الفراش، وذلك تأكيداً على نظافة المكان، فاللون الأبيض يُسهّل من اكتشاف وجود أي بقعة أو اتساخات. ولذلك فإذا لم يكن لون الفراش أبيضاً في الإعلان، فقد يكون ذلك سبباً للبحث عن فندق آخر.
6. الصور الموجودة في الإعلان
تُظهر الصورة المعروضة على موقع الحجز جزءاً كبيراً من الواقع الذي ستجده في الفندق على الطبيعة. ولهذا فكلما كانت الصور المعروضة تبدو حقيقية وغير مُعدلة ببرامج التعديل على الصور (لن يحتاج الأمر للخبراء لاكتشافها)، كلما كان هذا أقرب للحقيقة. وللتأكد من الأمر، ما عليك سوى مقارنة الصور التي تقدمها الشركة في الإعلان مع الصور التي نشرها الضيوف في قسم التقييمات، إذا لم يكن لدى الفندق ما يخفيه، فلا ينبغي أن تجد اختلافاً كبيراً.
7. تصفّح موقع الإنترنت الخاص بالفندق بعناية
أغلب عمليات حجز الفنادق تتم عبر مواقع الحجز الشهيرة، إلا أن بعض الفنادق اختارت أن يكون لها موقعها الخاص الذي تستقبل من خلاله الحجوزات، ولاسيما تلك التي تحمل علامة تجارية فاخرة. ولكن تخيل أن تدخل موقعاً مخصصاً لحجز فندقِ ما وتجده قديماً وغير مُحدّث منذ فترة طويلة! فهل ستتوقع بأن يكون الفندق مهتم بخدماته التي سوف يقدمها لك في حين أنه لم يهتم بشيء مهم كهذا!