رواية بين برجل ونبوت الصعيد بقلم اسماء حبيب (كاملة)
المحتويات
الروايه
برجل دا اداه هندسيه بستخدموها في التخطيط والرسم علي اللوح
نبوت الصعيد عصايه سميكه بتستخدم في الافراح عندهم وفي الاحزان برضوا بيضوا علي راس بعض بيها سوري للتوضيح البالغ بس علشان الكل يفهم
امير بدأ يحرك يحرك راسه اا ااه.
فرح بابتسامه طيب اتكل انا علي الله اهو طلع عايش عن اذنكم.
اما في البيت عند واحسان.
احسان وقفه جمب عبدلله بدموع. البت راحت مني خلاص.
ريم لنت عمها. مش عارفه انتي زعلانه ليه يا مرات عمي بس دا انتي مفروض تكسري وراها أوله البيت هيرتاح ويبقيي جميل.
احسان مرررفت سكتي بنتك انا علي اخري.
مرفت ما تتهدي انتي كمان هي نقصاكي!
ريم. محدش بغلط في رأي ان بقوله انا بتاعه قاانون وفهمه كويس قوي فبلاااش علشان مش ادوسكم بقونيني.
ريم حاضر.
عبدلله متقلقيش اكيد يعني هطمنا يلا ننام.
احسان ياااا حوستك يا احسان الي ما حد فيكم حاسس پالنار الي فيااا.
بعد ساعات وصلت فرح المكان الي بيتجمع فيه الفريق وكان شكلها تعبان من الطريق دخلت حوش واسع وكان فيه بنتين وشاب قعدين بشربوا شاي وبضحكوا. فرح جت يا جماعه.
ساره الله ما انتي اتاخرتي!
عمر فكرناكي مش هتيجي اصلا.
فرح اصلا!
شهد بقولك اي صاااحب المزرعه داا سكره خلانا نسكن هنا الشهر دا جمب بيته
فرح بتعب. سكر ولا عسل اسود انا داخله اريح ما تصحونيش لحد الشغل ما يخلص تصبحوا على خير اه يا فقراتي يانا ياما حد معاه صحيح فولتارين!
فرح. زهره! فين الزهره دي ما قلبت عيدان ملوخيه ناشفه يا اختي.
شهد يا عيني صعبتي عليا ادخلي هتلاقي شنطتي الي علي السرير فيها مرهم كويس.
فرد دخلت الاوضه روحي يا شيخه ربنا يسترك دنيا واخره.
اما في البيت الكبير الي جمبهم
وقف الاب بشموخ في نص السرايا ومراته جمبه. جابر بالله عليك ما تكساش علي ولدك.
ام امير كانت هتمشي لقت ابنها داخل وراسه ملفوفه بشاش وصحبه سانده جريت عليه بړعب ولدييي مالك يا ولدي جرااالك ايه.
امير بأبتسامه مټخافيش علي يا اماي اني زين اها.
امه بړعب .. زين كيف يا ولدي وراسك مبطوحه!
جابر بصرامه. بدريه انيييي قولت ايه.
صاحبه بهمس طيب انا هتكل شكل ابوك مش مرحب.
امير تكون عملت الخير واني هبقي اكلمك يا حسن.
حسن احممم طيب انا همشي يا امير علشان متاخرش سلااام يا حب عن اذنك يا عموا.
حسن خرج بسرعه وجابر قرب من ابنه الي بصلها بأحترام. خير يا بو
قطع كلام امير قلم نزل علي وشه.. هيجي منين الخير وانت جاااايبلنااا العاړ كنت مفكرك هتطلع فالح كيف الخوك الي جري علي مصر واتعلم ورفع راسنه لفوووق راايح تتسرمح ورا الغوازي وتغنييي.
بيحاول امير يبرر يوضح لوالده يااا بوي اني مش مغنواتي اني عازف وفي مكان محترم مش دي شغلااانتي.
جابر مسك نبوت ورماه عليه. من هنا ورااايح معدش فيه روحه علي مصر وتشتغل في اردك عايز اشوووف راجل قدامي مفهووووم.
كبت امير عصبيته اوامرك يا بوي.
مشي جابر من قدامه بضيق وامير بص للنبوت الي مرمي علي الارض پغضب ومسكه. شكل الي جاي هيبقي مرااار.
عدا اليوم وتاني يوم الصبح في كليه الحقوق
كانت ريم مشيه تتمختر.
شاب خرج راسه من العربيه يااااا ماااماااا ما تتحركي كداا وخديلك جمب لدوووسك.
ريم وقفت قدام العربيه. علي فكره الطريق ده ملكيا عااامه وياريت تكلمني باسلوب احين من كدا علشان انا مش ادوسك بقونيني اشطااا.
الشاب بعصبيه طيب احركي كدااا علشان اعديي ونبقي نشوف قوانبنك دي بعدين.
ريم ازاي لما تمشي نشوف الموضوع! كلام مش منطقي.
الشاب
متابعة القراءة