رواية اسميته تميم بقلم هند ايهاب
المحتويات
وقومت دخلت التويليت قعدت جوه البانيو كتير أوي كنت مستمتعه بسقعية المايه يمكن بتبرد الڼار اللي جواياأو يمكن بتحاول تفوقني من الوهم اللي كنت عايشه فيه بقالي سنه خلصت ولبست بچامه مريحه فتحت التكييف علي درجه عاليه ونمت صحيت علي ضوء الشمس اللي أخترق عيني
بنعاس قولت
ياااه نمت كتير أوي
مسكت التليفون وأنا فاتحه عين واحده لقيت مكالمات كتيره أوي من رقم غريب فتحت عيني پصدمه وقومت بخضه ورنيت علي الرقم كأنه كان ماسك التليفون ومستني مكالمتي
كان صوته باين عليه ملهوف أتكلمت بجديه وقولت
أنا كويسه كان فيه حاجه!!
سكت ثواني وقال بتوتر
كانت بټعيط ومكنتش عارف أسكتها
أممم وهي سكتت دلوقتي
آه
طب تمام كويس هو ممكن لو مش هتعرف تتعامل معاها ممكن تجيبلها واحده تقعد معاها
بضايقك
نعم
اتنهد وقال
أتصالاتي بتضايقك
بتكلم عشان البنت ملهاش ذنب وأنت مش هتعرف تتعامل معاها
أقتراح أيه
أتكلم بتردد
ممكن تيجي تقعدي معاها
كنت لسه هرفض لقيته سابقني وقال
أنا مش هكون في البيت ممكن حتي أنا أكون مكانك في الكافيه وأنت هتكوني لوحدك معاها في البيت
بس دي مسئوليه كبيره يا تميم
عارف بس أنت قدها عني هند أنا راجل معرفش حاجه عن الأطفال لكن أنت تقدري ولو وافقتي بجد هكون ممتن جدا ليكي
اتكلمت بصوت عالي نوعا ما بسخريه من أفكاري وقولت
يعني أنت كنتي أتعافيتي في السنه دي لما هتتعافي دلوقتي
أيه
اټصدمت لما لقيته سمع كلامي وقولت
لاء ابدا
طب قولتي أيه
سكت لثواني وقولت
بفرحه قال
بجد يا هند متشكر جدا
العفو
وأنا زي مقولتلك مش هكون في البيت هاجي أخدك وهوديكي البيت وهمشي علي طول
تمام
قفلت معاه وأنا خاېفه أتعلق بيه من تاني مددت علي السرير وقولت
وافقت عشان خاطر الطفله اللي ملهاش ذنب حتي لو هظلم نفسي
صحيت من النوم حضرت الدريس اللي هلبسه دخلت خدت دش يرطب علي ويهديني طلعت ودخلت المطبخ عملت نيسكافيه ودخلت لبست لان معنديش وقت بعتله للوكيشن البيت ووصلي مسدچربعد دقايق بأنه قرب علي البيت نزلت وفي أيدي مج حراري بشرب فيه النيسكافيه وقفت يجي دقيقتين ولقيته قدامي أبتسمت وركبت
صباح النور
مستعده
أكيد
هز راسه ووصلنا عند العماره ووصلني لعند الباب وطلع مفتاح وقال
دي نسخه ليكي
طلعت مفتاح الكافيه ومديتله أيدي وقال
سلم واستلم يعني
ابتسمت وقال
شكرا
هزيت راسي وقولت
ملهوش لازمه تشكرني أنت برضو ساعدتني كتير فاكر!!
سند ضهره علي الحيطه وقال
ذكرايات مبتروحش من دماغي أنا منسيتش
هجيلك بالليل
هزيت راسي وقفلت الباب بعد ما مشي بصيت حوالي كان بيت جميل وهادي قد أيه كنت بحلم ببيت زي ده معاه فضلت أستكشف البيت لحد ما وصلت لأوضة النوم أوضة راجل أعزب!!
بس لحظه مفيش صور ليها خالص ولا هدوم ولا أي حاجه!!
يتبع..
بقلم هند_إيهابكنت واقفه في وسط البيت سمعت صوت عياط الطفله جريت علي الأوضه اللي جاي منها الصوت كان فيه في الأوضه كومودينو عليه كل حاجه تخص البيبي بدأت أحضرلها الرضعه شيلتها وبدأت أرضعها تليفوني رن بأسمه رديت وفتحت الأسبيكر
أيه الأخبار
تمام
يارب متكونش مضيقاكي
لاء خالص أنا عملتلها الرضعه أهو وبرضعها
الزباين كتير ماشاء الله بقالي سنه بعيد عن المكان بس حاسس أنه لسه زي مهو
ابتسمت بحزن وقولت
محبيتش أغير حاجه فيه
مش عارف هتصدقيني ولا لاء بس لما دخلت الكافيه افتكرت ذكرايات كتيره أوي حسيت أني مرتاح في المكان وكمان شامم ريحتك حتي محاولتيش تغيريه
هو أيه!!
البرفيوم
لسه فاكر ريحته
ريحتك مميزه يا هند مستحيل أنساه
نيمتها في سريرها بعد ما خلصت الرضعه ولقيته بيقول
ينفع نرجع زي ما كنا
بصيت علي التليفون وقولت
مهو أحنا بنتكلم أهو
لا أقصد زي الأول يا هند أحنا آه بنتكلم بس حاسس أني غريب عنك مش بتتكلمي معاي زي ما
متابعة القراءة