رواية عشق القاسم بقلم ندى أحمد
المحتويات
يوداد... يوداد.
وداد نعم يا هانم.
نوالخدى البنات لاضتهم..
قاسم نعععععععم.
نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.
زفر بعضب ثم صعد لجناحه پغضب. وتبعته وداد ترافق مها وجودي لغرفتهم التى خصوصها لهم.
نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائلهفى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده.
نوالايه يا يحيى هو انا يعني ماعنديش قلب...البنت تعبانه وعندها ظروف ده غير انى كنت معترضه عشان سنها وأنها مش اد عالم قاسم... لكن البنت فى حد ذاتها انا عارفه انها كويسه.. ده غير أنها خلاص بقت مرات ابنى... يعنى شايله اسمنا.
نظرت له بابتسامة ثم ذهبت للإشراف على الطعام.
فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالتاتفضل.
لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلا ممكن ادخل.
نظر حوله قائلا امال فين قريبتك.
جودى بتاخد شاور.
ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلا بتمثلى عليه مش كده.
نطرت له پصدمه وخوف فابتسم بهدوء قائلا ماتخافيش... انا معاكى مش ضدك... خليه يتربى شويه.
جودى بزهول حضرتك عرفت ازاى.
يحيى ببشاشه الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك.
ابتسمت له بامتنان فقال يلا غيرى عشان ننزل نتغدى كلما وانا هسبقكوا على تحت.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
وبعد كده كانت عادت مها من العمل وكذلك نوال ويحيى وكانوا يجلسون جميعا حين دخلت جودى وهى ممسكه بكف يامن فانتفض قاسم پغضب ولكنها هتفت بما جعله سيهم بقټلها.
جودىكده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده پغضب شديد..... لا لا... الى هنا ولن يتحمل... يتحمل مافعلته.... ابتعادها... جفائها... حتى تمردها الغير مناسب لشخصيتها... وكل هذا لانه مقدر لما عانته وما تظنه.... مأساة والدتها عادت لتتجسد فيها... رأت بعينها نفس المشهد وتاريخه المشرف مع النساء جاء كتأكيد له.... تيا له ولنساءه... لو عاد به الزمن ماكان ليفعل كل هذه العلاقات... كان سيسير بجانب الحائط. لا بل سيسير داخله حتى.
قبض على يامن من قميصه قائلا پغضبانت ليك عين... تيجى هنا وتقرب كمان منها.... انت رافع كام حبايه.
يامن باستفزازشيل ايدك عنى... انا جاى لخطيبتى.
قاسم بعضب مستعرلاااا.. ده انت رافع الشريط كله.... ايدك اللي لامستها دى انا هقطعهالك. 1
ابتلعت جودى ريقها قائله بتلعثم ولكن تحاول تمثيل القوهااايه... ايه ياااكابتن انت.... ششيل ايدك من عليه.. ازاى تكلمه كده.
اشاح قاسم عينه المركزة پغضب على يامن ونظر اليها قائلا حافظه الفاتحه.
جوجى ببلاههاه.
قاسم پغضب ممېتاقريها على روحك. ثم وجه لكمه شديدة ليامن مكملاوروحه. 4
ثم انقض عليه يكيل له اللكمات بقوه وغيظ على هذا المتبجح الذى تجرأ وتحداه.. ذهب يخبر زوجته انه خطيبها مستغلا ماعرفه عن مرضها.
ركض الجميع ياتجاههم وحالوا تخليص يامن من بين يدي ذلك السڤاح.
يحيى بصرامه قاسم... سيبه... الولد ھيموت في ايدك.
ولكن قاسم كان مغيب من شدة العضب.
يحيى بقوهقااااسم... قولت سيبه.
أشار لبعض الخدم والحراس من الخارج بالتقدم لانتشال يامن الشبه فاقد للوعى من امامه. رفع وجهه ونظر باعين محمره لجودى التى حاولت استجماع شتات نفسها. نظرت مها لهم وهى تقرأ الفاتحه حقا وصدقا على روح ابنة خالتها الطيبه.. كانت ونعم الاخت.
جودى بتلعثمممكن افهم ضړبته ليه وبأي حق.
كان سيتحدث پغضب مستعر ولكن قاطعه يحيى بصرامه قائلا لجودىاستنى انت يا قاسم... ايه اللي حصل ياجودى.
جودىيامن جه فى البريك وقالى الف سلامه واسف انى ماقدرتش اكون اول واحد معاكى في المستشفى بس انا كنت مسافر.... قولتله ولا يهمك يا يامن واحنا طول عمرنا صحاب واخوات... اتفاجئت بيه بيقولى اخوات ايه... احنا بنحب بعض وانتى اعتفرتيلى بحب من شهرين وانا كنت ماصدقت واتخطبنا على طول وكنا متفقين ننزل بكرا نجيب الدبل.
قاسم بحدة دبل... نعم ياحلوه.
جودى بتأففشايق ياعمو.
يحيى بقوهكملى... ايه اللي خلاكى صدقتيه.
جودى بصراحة ماكنتش مقتنعه خالص بس هو
متابعة القراءة