قصه شيقه للكاتبه ايمى

موقع أيام نيوز


و دراعه حواليها فاتكسفت ومعرفتش تبعد دراعه فعملت نفسها نايمه بس كانت خاېفه 
بيبصلها وهو لابس
البرنس
آدم صباح الخير
فريده صباح الخير
آدم انا هخليهم يطلعوا الفطار تحبي تشربي ايه
فريده نيسكافيه
آدم كلم الشغاله في المطبخ وطلب الفطار
وآدم  بيتكلم قامت فريده  دخلت الحمام وخدت شاور وخرجت لابسه البرنس ولافه شعرها بفوطه كبيره وقعدت على كرسي التسريحه وابتدت تنشف شعرها الطويل وجه آدم  من وراها 

آدم ممكن اسرحهولك
فريده  استغربت بتعرف
آدم  وهو بيضحكه تعلم
ومسك آدم  المشط وابتدى يسرح شعرها وهي غمضت ايديها وسرحت بعيد.
آدم شعرك جميل اوي
فريده بس نفسي اقصره
آدم اوعي تعملي كده ابدا
فريده ليه ما هو هيطول تاني
آدم اوعديني عمرك ما هتقصيه
فريده طيب حاضر اوعدك
و خبط الباب وخد آدم  العربيه اللي عليها الفطارودخلها و راح لبس تيشيرت ابيض وشورت كاروهات اسود في ابيض وفريده  لبست فستان قصير لونه بينك كات وسابت شعرها مفرود وقعدوا يفطروا مع بعض
آدم انا اخدت اجازه اسبوع تحبي تسافري فين
فريده انت عمرك ما اخدت اجازه
آدم  بسخريه مش انا عريس ولا ايه
فريده  وشها احمر آه صحيح
آدم ايه رأيك نسافر فرنسا
فريده اوكيه
آدم خلاص هحجز بكره الصبح على اول طياره
فريده طب و طنط
آدم اكيد ماما هتفرح لما نسافر اسبوع عسل ولا ايه
فريده  اتكسفت ومردتش عليه
بعد ما خلصوا فطار الباب خبط فتح آدم  كانت سلوى
سلوىصباح الخير يا حبيبي مبروك الف مبروك يا فريده 
آدم الله يبارك فيكي
فريده شكرا يا طنط
سلوىانا جبتلك هدية الجواز
كان مع سلوى علبه لونها اسود فيها خاتم سوليتير شيك اوي وقدمته لفريده 
فريده ده حلو اوي يا طنط متشكره
سلوىده كان هدية بابا آدم  يوم فرحي
فريده بس ده ذكرى من انكل الله يرحمه خليه مع حضرتك
سلوىوانا عندي اعز منك يا حببتي
آدم ايه رأيك ننزل البيسين سوا
فريده فكره حلوه
آدم طيب روحي غيري وانا هستناكي تحت
وخرج آدم  وساب فريده  تغير هدومها ونزل هو غير عند البيسين ولبس مايوه لونه اصفر فوق الركبه ونزل عقبال ما فريده  تنزل وبعد ربع ساعه بص آدم  لقي فريده  جايه بس مكنش مصدق عينيه
الحلقه السادسة عشر
فريده  وهي بتكحاحسن الحمد لله
آدم مكنش فيه داعي تعومي بسرعه
فريده كان نفسي اسبقك
آدم خلاص المره اللي جايه هخليكي تسبقيني
فريده  ضحكت وهو ضحك كمان وبعدين بصوا لبعض وسكتوا وراح آدم  قام فجأه وقالها يلا عشان نطلع نغير هدومنا عشان متبرديش
حس آدم  ان فريده  اتأخرت فالحمام فراح يطمن عليها فخبط مردتش عليه فقلق عليها وخبط جامد بس مسمعتش وراح فتح الباب بكتفه لقي فريده  نايمه فراح صحاها وهو بيزعق
آدم ايه يا فريده  بقالي كتير بخبط
فريده  اتخضت وقالتفي ايه يا آدم 
آدم انتي كان ممكن ټغرقي لو كنتي لوحدك
فريده  ابتدت ټعيط بصوت عالي
آدم متعيطيش
فريده  كملت عياط
آدم عشان خاطري خلاص بقى
فريده طب .. ممكن .. تطلع بره
آدم طيب انا هستناكي بره
آدم يلا عشان نخرج نتغدى بره
فريده مش عايزه اخرج
آدم  عشان خاطري
فريده لا
آدم واهون عليكي
فريده  ضحكت وقالتلا متهنش عليه
آدم  وهو بيضحكطيب يلا البسي
وراح آدم  يستناها في الليفنج عقبال ما تلبس
الحلقه السابعة عشر
خرجت فريده  من اوضة النوم وراحت لآدم  الليفنج وكانت لابسه جينز ازرق و عليه بادي بني عليه تطريز دهبي حمالات وصاندال دهبي
و سابت شعرها مفرود واول ما آدم  شافها
آدم ايه القمر ده!!!!
فريده  وهي مكسوفه مش هنخرج و لا ايه
آدم يلا بينا
و نزلوا
لقيوا سلوى في الجنينه بتقرا كتاب وقالولها انهم هيخرجوا وراحوا ركبوا العربيه وهما في الطريق شغل آدم  اغنية اهواك بتاعت عبد الحليم حافظ وفضلوا ساكتين طول الطريق و وصلوا مطعم عالنيل ودخلوا قعدوا على ترابيزه وقبل ما يطلبوا الاكل لقيوا لانا قاعده على ترابيزه مع اصحابها واول ما شافتهم قامت
آدم  بعد ايديها عنهازيك يا لانا
لاناازيك يا فريده 
فريده  وهي متغاظه منهاتمام
لانافي عرسان يخرجوا اول يوم كده
آدم عادي يا لانا حبينا نغير جو البيت
لانا وهي بتضحك ضحكه شريره آه عشان كده طيب اسيبكم بقى تغيروا جو براحتكم
ومشيت لانا وسابت آدم  وفريده  مدايقين من كلامها
آدم متزعليش من كلامها هي طول عمرها كده
فريده انت تعرفها كويس بقى
آدم ما قلتلك قبل كده متربيين سوا
فريده بس
آدم لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كده يا فريده 
فريده اصل اسلوبها معاك غريب شويه
آدم هي كده بتحب تظهر نفسها في اي مكان بأي طريقه
فريده يعني انت مش بتحبها
آدم  وهو بيضحكانا احب لانا لأ طبعا ده مش الانسانه اللي ممكن احبها
فريده اصلها قالتلي ان انت..
آدم كملي يا فريده 
فريده قالتلي ان انت بتاعها وحاجات زي كده
آدم و انتي صدقتيها
فريده  سكتت
آدم انا عمري ما حبيت ولا هحب لانا ممكن بقى نطلب الغدا عشان نروح ننام بدري عشان الرحله هتقوم الفجر
فريده  ابتسمتاوكيه
حست فريده  ان في اما آدم  يحبها زي ما هي بتحبه ولما جه الاكل كلت طبقها كله وفضلوا يتكلموا ويضحكوا لانا كانت باصه عليهم من بعيد وهي متغاظه من فريده  اللي قدرت تخلي آدم  يحبها ويتجوزها وهي بقالها سنين بتحاول تخليه يتجوزها
ومعرفتش
رجع فريده  و آدم  البيت ولقيوا سلوى نايمه فطلعوا فوق و قعدوا يتفرجوا على التليفزيون و فريده  قامت 
فريده اعملك حاجه تشربها 
آدم  اي حاجه من ايديكي
و دخلت فريده  المطبخ عملت نيسكافيه و رجعت لقيت آدم  نايم عالكنبه فحطت الصينيه وقعدت جنبه تبصله وحطت ايديها على شعره وكان نفسها يكون صاحي ويحس بحبها ليه بس فكرت نفسها ان آدم  اتجوزها عشان يفرح مامته بس ..
فتح آدم  عينيه لقي فريده  قاعده جنبه وحاطه ايدها على شعره فمسك ايدها
آدم  ندم انه اتسرع مع فريده  وانه كان المفروض يستنى لما تحبه وتنسى مراد  بس هو مقدرش يقاوم بس خد قرار انه مش هيلمسها تاني غير لما تكون بتحبه زي ما بيحبها وفضل آدم  قاعد في الليفنج لغاية ما قرب معاد المطار فراح خبط على فريده  في اوضة النوم وقالها تلبس عشان يروحوا المطار وحضرت فريده  شنطتها ولبست فستان كات لونه بيج واسع وفيه زراير من ادام وعملت شعرها ضفيره عالجنب و آدم  حضر شنطته ولبس شورت جينز وتيشيرت اصفر و شوز بني ونزلوا مع بعض وسلموا على سلوى وركبوا العربيه والسواق وصلهم المطار وفضلوا قاعدين ادام بوابة الطياره
 

تم نسخ الرابط