قصة قصرة بعنوان المقپرة

موقع أيام نيوز

انتفضت من مكانها فجأة وهى تنظر فى مرآتها..وكأنها رأت شبحا..كانت فتاة جميلة مدللة تتمتع بجمال صارخ يحسدها عليه أقرانها..وكانت تعرف ذلك وكانت كلما مرت من أمام المرآة تمكث أمامها وقتا طويلا..عاودها نفس الإحساس مرة أخرى بأن هناك حركة وصوتا ما تحت السرير نظرت إلى المكان الصادر منه الصوت في فزع ثم خرجت مسرعة من الحجرة وأغلقت الباب خلفها الذي أحدث صريرا صم أذنيها لكنها وجدت نفسها في نفس حجرتها مرة أخرى حاولت فتح الباب فتحت فمها لتستغيث بأمها وأخوها ..كانت أمها وأخوها يجلسون أمام التلفاز 

لمشاهدة المسلسل اليومي..فشلت محاولتها ولكنها سمعت صوتا يهمس في أذنيها يدعوها للرجوع مرة أخرى إلى الغرفة فعادت رغما عنها وجدت يد صغيرة أسفل السرير ودون إرادة منها رفعت الملاءة لتجد عين لامعة بيضاء تماما ولها شق من الوسط مثل عين القطط انتفضت ودوت صړختها أرجاء الحجرة وفقدت الوعى.. ومر وقت لا تعرف هي كم مر من الوقتدلف إلى حجرتها أخوها الصغير وجدها تجلس أمام المرآة دعاها إلى الغداء لكنها لاحظت إنه دخل من الباب الموصد وكانت هيئته كإنسان آلى عيناه متحجرة ووجهه يميل إلى اللون الأصفر برقت عيناها وقالت فى نفسها لعله دخل من الباب وأنا لم الاحظ ولكنه خرج من الباب بنفس الطريقة التى دخل بها خرجت إلى حجرة الطعام حيث أعدت أمها الغداء ولكنها رأت شابا يجلس بجانب أخاها على المائدة عادت مسرعة إلى حجرتها وبدلت ملابسها وارتدت ملابس أكثر احتشاما ولم تنسى أن تجلس إلى المرآة وهى تتمايل هنا وهناك وتضع بعض المساحيق والعطور وتمشط شعرها تارة وتارة أخرى تقف أمام المرآة فى خيلاء 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى نفس الوقت امتدت يد صغيرة لونها أبيض كالثلج ولها أظفار تشبه حوافر الحيوانات وكانت تحاول أن تأخذها إلى داخل المرآة ارتدت إلى الخلف مسرعة لكنها اصطدمت بجسم خفى غير مرئي له رائحة عفنة وعندما وضعت يدها عليه وجدته لزج وكانت أنفاسه تقترب منها وفجأة عين بزغت كانت مستديرة وأخرجت لسان يشبه لسان الأفعى مقسوم إلى نصفان واقتربت منها ذهبت إلى باب حجرتها وخرجت بصعوبة وأغلقت الباب فأختفى...جلست بجوار أمها على مائدة الطعام ولم تسطع أن تأكل فى ذلك اليوم وكانت شاردة..ثم نظرت إلى أخاها وسألته كيف استطاع أن يدخل عليها الحجرة منذ قليل وكانت الباب موصدا كيف أكد لها أخاها إنه لم يكن بالمنزل منذ قليل وصدقت كلامه ثم نظرت إلى أخاها باندهاش..استأذنتهم ودخلت حجرتها وهى مترددة من الخۏف ونامت على سريرها وحاولت الهروب بالنوم..لم تمر إلا خمسة دقائق وسمعت صوتا أسفل السرير نزلت من على السرير ورفعت الملاءة ببطأ شديد وبيد مرتعشة فلم تجد شيئا ..تنفست الصعداء وقالت لعله وهم ..نامت مرة أخرى وكانت تنام
تم نسخ الرابط