يحكى أن رجلاً عاد من العمل باكراً كامله بقلم سمير شريف

موقع أيام نيوز

باع الثور في السوق وذهب ليشتري نعجة وجد أن ثمن النعجة باهظ جدا
فقرر أن يشتري بثمن الثور معزة صغيرة 
أخذ جميل المعزة إلى بيته ولكنه سرعان ما تراجع عن ذبحها وأكلها
لأنه لو ذبحها فإن العادات والتقاليد تجبره أن يعزم جيرانه وأصدقاءه
وعليه بذلك أن يقدم لهم الشراب مع الطعام وهو ما لا يمتلك ثمنه 
فقرر أن يهدي المعزة للحاكم ويشرح له حاله عله يرأف به 
وعند باب الحاكم استوقفه البواب وذهب للحاكم 
وأخبر الحاكم أن هناك شخصا فقيرا من نفر يريد أن يقابلك
وقد جلب لك هدية معه معزة 
اغتاظ الحاكم من هذا الأمر وشعر أن هذا الأمر يمس هيبته ويقلل من كبريائه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فطلب إدخال جميل ووبخه توبيخا شديدا على صنيعه وطرده من القصر
فقرر جميل الإنتقام من الحاكم وأخبر البواب وهو يغادر أنه سينتقم من الحاكم

فذهب البواب وأخبر الحاكم بما قاله جميل فضحك الحاكم ضحك سخرية وتجاهل ما قاله جميل
توحه جميل من قصر الحاكم إلى قصر الملك ولكنه لم يتوجه ليطلب بعض الطعام
ولكنه توجه وهو يتظاهر بالغنى وطلب من الملك أن يؤجره عربة ملكية ليوم واحد
ووعده أن يعطيه الكثير من الذهاب لقاء هذه العربة 
فسر الملك بعرض جميل وطلب من الحرس أن يقدموا له عربة 
وأخذ جميل العربة ووقف ليصطاد الطيور كما يفعل الملوك 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فوصل الأمر للحاكم الذي طرد جميل فقرر أن يستقبل الملك 
الذي وصل بعربة ملكية لمنطقته أحر استقبال
عله بذلك ينال رضا ملك البلاد 
ولما جلس جميل مع الحاكم أخبره أن الملك قد أرسله 
ومعه صندوق مليء بالذهب والمجوهرات 
ذاهب ليضعها في معبد مدينة أنليل 
وعندما علم الحاكم بذلك الأمر أقام وليمة ضخمة لجميل وأجلسه في بيته
وهو لا يعلم أن هذا هو البائس الذي أهانه بالأمس دون أن يكلف نفسه عناء النظر

إليه
وكان صندوق جميل فارغ ولا يوجد به أي ذهب أو مجوهرات 
وعندما حل الظلام فتح جميل الصندوق وبدأ ېصرخ وېمزق ثيابه 
وعندما استفاق الحاكم علم أن هناك لص قد سرق محتويات الصندوق وتعدى على جميل 
وكان من واجبه أن يعوض جميل بصندوق مجوهرات ويعطيه ملابس بدلا للبسه
وهذا ما فعله وعاد جميل للملك وأعاد العربة وأعطاه بعض من المجوهرات التي غنمها من الحاكم 
لم يكتف جميل بإنتقامه الأول من الحاكم وقرر أن يتبعه باڼتقام ثان حتى بعد أن حصل على المجوهرات
وعلم أثناء جلوسه معه في تلك الليلة أنه يعاني مرضا فقرر أن يتظاهر أنه طبيبا 
ولبس لبس الأطباء وحلق مثلهم وتظاهر أنه طبيبا جاء من مكان بعيد ليعالج الحاكم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فرحب الحاكم به وعندما كشف حالته أخبره أن علاج مرضه لا يكون إلا بأن يدخله لغرفة مظلمة
وعندما دخلا في تلك الغرفة قام جميل بتربيط الحاكم وأوسعه ضړبا وهو ېصرخ 
ثم لاذ بالفرار وعندما اكتشف الأمر حراس الحاكم بدؤوا بالبحث عن جميل ولكنهم
لم يعثروا عليه
لم يكتفي جميل بهذا الإنتقام بل قرر أن ينتقم مرة ثالثة من الحاكم
فطلب من أحد المارة أن ېصرخ بأعلى صوته قرب بيت الحاكم أنه يعرف الشخص الذي ضړب الحاكم
وأن يلوذ بعدها بالفرار من الحراس وأعطاه المال نظير ذلك 
وبالفعل قام الرجل بذلك الأمر ولحقته جميع الحاشية تريد أن تمسكه لتنال رضاه
فلاذ الرجل بالفرار وأتبعوه يتعقبوا خطاه
عندها دخل جميل قصر الحاكم وهو فارغ وأوسع الحاكم ضړبا حتى أغشي عليه.

تم نسخ الرابط