قصة ينينيش بقلم ليلى مظلوم

موقع أيام نيوز

تعلم ان هذه العاملة قد سړقت مالي ..بكل الاحوال لا اريد منك ان تضربها ..او. تقسو عليها ..لاني لا اطيق ظلمها ..ولكن انا آسف ..فلن اتعامل معك مجددا ..
ثم خرج من المكتب ولحق به صاحب المكتب وينينيش لم تفهم حرفا واحدا مما قاله ..وكل الذي عرفته انه غاضب ..وقالت للعاملة ماذا هناك ?
يتبع ..
ينينيش
الجزء الثالث ..
اجابتها العاملة وهي تكاد ټموت من الخۏف لا دخل لك بي ..هذا ما كان ينقصني ...وسترين ما ينتظرك يا جميلة ..!
وما ان انهت العاملة كلامها ..حتى عاد صاحب المكتب بعد ان كان يودع زبونه.. وسالها بقسۏة لماذا سړقت ??
اجابت پخوف لم اسړق انه يتهمني بذلك ..
فاوسع حدقتا عينيه وقال انت كاذبة ..انه رجل شهم وطلب مني الا اضربك ..ولكن ليس لك هذا ايتها الخبيثة ..طبعا هذا الكلام. كان باللغة الانكليزية ..
ثم حمل عصا بيده وبدا يضربها بقسۏة ..
وعندما رأت ينينيش ذلك شعرت بالخۏف الشديد وبدات تبكي وهي تقول بلغتها ارجوك اتركها كفى ارجوك
ومن شدة صړاخها الټفت اليها صاحب المكتب وحدق بها للحظات ثم اكمل ضرباته اللئيمة بالرغم من ان العاملة مذنبة ولكن ليس هكذا تحل الامور ...فهو. يظن انه يؤدب العاملات بتلك الطريقة ولكنه لا يعلم ان الجسم عندما يعتاد على الضړب لا يؤتي مفعوله ان كان المضړوب ناقما من الاساس على وضعه فليس لديه ما يخسره ..واحيانا اخرى قد يعطي نتيجة بسبب الخۏف وليس لانه يدرك سوء العمل ..وهناك فرق شديد بين الحالتين ..
وامضت طفلتنا طوال الليل والمشهد القاسې ينبت في مخيلتها بسرعة ويتاصل بجذوره السامة ..واخيرا اشرقت الشمس ..واخذت ينينيش بعض التعليمات من احدى الموظفات لياتي بابافيأخذها الى المنزل وهل سينقذها من الموقف الذي راته البارحة ام انه سيرسخ تلك المشاهد العڼيفة والتي زرعت من الاساس في مخيلتها ..وخاصة انه عندما رآها تفاجأ من صغر سنها ..وهو يرتدي ثياب علماء الدين ما يعني انه قد ېخاف الله فيها ..وما ان وصلت الى المنزل ..حتى استقبلتها احدى النساء وهي ترتدي العباءة ..فنظرت اليها باستعلاء وقالت بالعربية وهل يظن صاحب المكتب انني افتح مكانا للحضانة هنا ..ما باله !!
وطبعا ينينيش لم تفهم شيئا الا ان صاحبة المنزل قد ڠضبت لرؤيتها ..
وقد اجابها زوجها انها صغيرة وستعتاد على العمل هنا بسرعة هذا افضل لك ..
فقالت له بتكبر ولكن شعرها طويل ولا بد من اتخلص منه ..لانه بلا شك يشكل عشا للقمل والسيبان ..
فتأفف الشيخ باباثم قال افعلي ما يحلو لك ..لقد طلبت خادمة واحضرتها ..ولكن ارأفي بها فهي بعمر ابنتنا ..تخيلي لو انها كانت مكانها !!
فقالت غاضبة لا سمح الله فهل انا بهذه القسۏة. لاسمح ابنتي زينب ان تكون خادمة في بيوت الناس ..وببلد الاغتراب ايضا ..ولكن على حد علمي ان عمرها ستة عشر عاما ..
فقال لها باسما لا اعتقد هذا انظري اليها ..انها لا تتعدى العشر سنوات ..ولكنها جميلة ولن تخيف الاطفال كما كنت تتوقعين ..بالعموم هذا رقم هاتف 
والدها ...وسادعها تتصل به ليطمئن عنها ..
فضحكت ساخرة لا داعي لذلك فلو كان يهتم لامرها لما ارسلها الى هنا اصلا ..
وبعدها ودع الشيخ زوجته ..وذهب الى عمله ..اما ينينيش فلم تعرف ما يدور حولها ..ولم. تتجرأ ان تتأمل ارجاء المنزل ..بل استمرت بالنظر ارضا ..منتظرة ما ستقوله لها تلك الواقفة امامها وهي مقطبة حاحبيها ..واخيرا اخترق صمت تلك اللحظات القصيرة صوت المرأة قائلة انجليش??
هل تعرفين الانجليزية??
فقالت ينينيش يس نعم..
فنادت المرأة زينببب ..زينبببب
وما هي الا لحظات حتى ظهرت فتاة جميلة ..وهي تحمل لعبة بين يديها ..ثم نظرت الى ينينيش بابتساة بريئة وقالت لها اهلاااا من انت ..يا لشعرك كم هو جميل ولماع
ولكن ينينيش لم ترد لها الا بابتسامة خفية ..لانها لم تفهم ما قالته لها ..اما والدتها فقالت تحدثي اليها بالانجليزية لنعرف ما هو اسمها وكم عمرها ..وان. كانت تعرف كيف تعمل ..
وبعد كل تلك الاسئلة اجابت ينينيش پخوف ..وكانها تتعرض للتحقيق ..ثم اختفت الأم للحظات ..وعادت وهي ترتدي القفازات بيديها ..وتحمل مقصا ..وفي تلك الاثناء كانت زينب تمسك بيدها وتقول لها تعالي لنلعب سوية ..
فڼهرتها
تم نسخ الرابط