رواية فخ طبيبة (كامله) بقلم سيد داوود المطعني
على سؤاله الأخير خصوصا أنه فعلا أمتص كل الڠضب اللي جوايا
كل الثورة اللي كانت جوايا انطفت ومعتصم شرب قهوته ومشي وسابني وانا افضل مليون مرة من حالتي قبل وصوله..
مكنتش اعرف ان دماغه فيها كل الحلم والعلم والحكمة دي استعدت ثقتي بنفسي في اقل من ساعة لدرجة اني استعجلت الصبح ييجي علشان اطير ع المستشفى واتعامل مع كل اللي فيها بمنتهى العظمة علشان يشوفوا اني متأثرتش لا بالسكر اللي عندي ولا بخبر الخطوبة بين البيه والهانم..
بقى استقراري النفسي متوقف على عدد جلساتي مع معتصم حتى لو عن طريق الفون..
حقيقي حسيت اني مش قادرة استغنى عن وجوده وكنت ألجأ له في كل شاردة وواردة تخصني..
مش هتصدق يا استاذ سيد أن إجراءات نقلي كلها كان معايا فيها معتصم بعربية الشغل بتاعته وكنت فخورة جدا بوقفته معايا في كل مكان..
اللي بحكيهولك دلوقتي حصل من سنتين وشوية سنتين عرفت فيهم إن قيمة الإنسان في عقله وقلبه ودرجة إخلاصه للي حواليه.
سنتين عرفت فيهم المعنى الحقيقي ل لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع
أكيد الواقع اللي اختاره لنا ربنا افضل مليون مرة م اللي احنا عايزينه.
وعلى رأي معتصم جرعة سكر زيادة في الډم أنقذتني من سنين مرار كانت منتظراني..
وجرعة سكر رجعت لي عقلي وعرفتني أن معتصم أحسن من مليون دكتور من عينة رامي..
وقبل ما حد يسأل هل معتصم اتجوز اتجوز ليليان .. الإجابة حصل