رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسي كاملة الفصول
المحتويات
لكنه مدمر انا وشدت باتى ياقة عنقها كلمت حد فى شركة............ للاتصالات وقال انه هيحاول يخرج شريحه من رقمك
ياه يا أدهم لو دا حصل حاجات كتير هتتغير
قرايبك هيتصلو عليك هتعرف انت مين واسمك ايه
أدهم لأول مره وشه يضحك باتى فى سرها ضحكته جميله جدا
وشه كل بيضحك
بعد يومين الشريحه طلعت باتى اشترت فون جديد لادهم فون صغير نوكيا
باتى لا انت حالتك صعبه اوي هو انت كنت عايش فى المريخ محدش يعرفك
أدهم بحزن معرفش مش فاكر حاجه
بعد عشرين يوم أدهم قدر يتحرك يدخل الحمام وحده ويتمشى فى الشقه
باتى كان معاها مشوار مع والدتها وكان قاعد وحده فجأه تليفونه رن
أدهم ايوه مين معايا
صوت رفيع استاذ أدهم انت كنت فين
الصوت انت مش عارفنى يا استاذ أدهم
انا امين الى بأجر بيتك فى اسكندريه
أدهم ___هو انا أسمى أدهم
امين باندهاش ايوه يا استاذ هو فيه ايه
أدهم انت فين يا عم امين
امين انا فى اسكندريه انت الى فين
أدهم بحزن معرفش
امين انت بتتكلم كده ليه
أدهم عن امين انا هقفل دلوقتى دقيقه وهكلمك
أدهم كلم باتى سأله عن المكان إلى هو قاعد فيه وطلع فى اسكندريه كمان
قالها على إلى حصل باتى قالت إنها هتيجى للشقه على طول
أدهم كلم امين اداله العنوان وطلب منه يقابله
عم امين قال مسافة السكه انا قريب منك
وصل امين الشقه عرف الحكايه كلها من أدهم
امين قاله على إلى يعرفه اسمه واسم والده الله يرحمها
المصنع إلى كان بيملكه والبيت إلى فى اسكندريه بيأجره
طلع من جيبه الفلوس استاذ أدهم انا كنت بدور عليك عشان اديلك الإيجار المتأخر
بعد كده قال بخجل الصراحه انت كنت كويس جدا معايا
وكنت بتدينى إيجار البيت كله يمكن الوقت جه عشان ارد جميلك
أدهم بحزن انا متشكر يا عم امين
امين انا الى بشكرك انت كنت سبب فى ستر بناتى السته يا أدهم
أدهم خد المبلغ كان مبلغ كبير اكتر من تلاتين الف
إيجار سنه كامله
أدى امين ٥٠٠٠٠ جنيه لكن امين رفض
وانه بكده فيه امل
أدهم بص ناحيتهم بعيون ممتنه انا مش عارف اشكركم ازاى لكن وقت رحيلى من هنا وصل
حط المبلغ فى ايد الست فاطمه دى اقل حاجه اقدر اقدمها ليكم
فاطمه بكت انت هتسيبنا يا أدهم
أدهم بحزن كفايه إلى سببته ليكم من أحراج ومصاريف
متعب انا ولا احد يشعر بى
ما ان استطعت السير والاعتماد على نفسى حتى غادرت المنزل رافقتنى باتى نحو المنزل الذى لا اتذكره
اول ما وصلنا العنوان باتى قالت انت متأكد ان دا بيتك
كان منزل فخم وكبير وليه اطلاله على البحر
لا ياعم انا هجيب فاطمه ونقعد معاك!
باتى كانت بتهزررغم كده الفكره عجبتنى لكنى أجلتها شويه
عم امين إدانى مفتاح البيت وودعنى دخلت انا وباتى
الببيت من جوه مفروش سجاد ولوح جداريه منتشره على الجدران
باتى طلعت جرى على الدور التانى فتحت غرفه ووقفت فى الشرفه بتبص على البحر
أدهم انا عايزه اقعد هنا على طول ومروحش الشغل حتى
قعدت اضحك عليها شربنا قهوه بعدها باتى سبتنى ومشيت
بعد شهر كامل
صدفه
كنت استعدت صحتى بمشي كويس وبخدم نفسي بنفسي
لكن ذاكرتى ممسوحه رغم مرور الوقت بقضى معظم وقتى نوم
ولما بفوق بقعد فى الشرفه ابص على البحر
المنطقه إلى انا ساكن فيها راقيه دا كان واضح من نوعية المبانى والناس القليله إلى بتقابلنى صدفه فى الشارع
كل الايام دى بفكر هعمل ايه ازاى هلاقى شغل وكمان انا معرفش اشتغل بايدى
سرحان كده بفكر فى الحياه البائسه إلى منتظرانى حياه من غير امل
كلام باتى بيرن فى ودانى لازم انتقم منهم
طيب هما مين دول إلى انتقم منهم
وعملو معايا ايه
بخبط دماغى بايدى طيب افتكر اى حاجه يارب
الشمس مالت ناحية الغروب وفيه بنت بتمشي بتناكه على الشاطيء
انا بيتى على البحر على طول عشان كده بشوف الحاجات دى كتير
بس البنت دى كانت غريبه
عماله تتلفت حواليها بشكل مريب
ولعت سېجاره وحطيت رجليه على الدرابزين بتابع البنت المريبه دى
البنت فجأه دخلت البحر لحد وسطها
مبصتش لورا خالص اول موجه خبطتها
البنت فضلت ثابته فى مكانها بتبص ناحية البحر
بنت بتستحمى انا مالى
البنت تعمقت اكتر فى البحر خلاص وصل رقبتها
وصلت موجه قويه وغمرتها تحتها
انا مستنى البنت تظهر او تكون عايزه تعوم وتسبح مضت لحظات مش شايف البنت لحد ما شعرت بالقلق
بعدين البنت ظهرت حطيت ايدى على قلبى من الړعب
بس محركتش ايديها ولا حاجه
البنت كانت بټغرق
نزلت السلالم جرى وانا بقلع هدومى خضت فى مياه البحر بعد كده سبحت تجاه البنت دى
لما وصلتها كانت خلصانه خالص مسلمه
وصلتها الشط وانا بنهت من التعب
اعمل ايه يا ربى
فضلت اضغط على صدرها زى ما بشوف فى الأفلام وبكل احراج الدنيا بضخ أنفاس فى بقها
فوقى من
متابعة القراءة