رواية عمار وحياة (كامله جميع الفصول) بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
كدا!
أنفعت حياة أكتر وبعصبية أنت مستحيل تكون أب مفيش أب يعمل اللي أنت عملته دا أبدااا مستحيل
رمي السېجارة من بؤقه بعصبية وقام قرب منها پغضب جرا ايه ي بت أنتي جاية تحاسبيني وتقوليلي أب وأم لا ي حلوة أنتي واحدة غيرك كانت تنام تقوم تبوس إيدي ورجلي كمان لأن لو مش أنا كنتي زمانك مرمية في الشوارع رمية الكلاب
بقول اللي لازم تعرفيه ي ست البرنسيسة ي بنت الأكابر ي اللي عاوزة تمشي راسك لفوق أنتي بنت حر ام أنا مش أبوكي ولا فردوس تبقي أمك أحنا لقيناكي حتة لحمة ملفوفه في قماشة ومرمية في الشارع ولولا أحنا كنتي زمانك نايمة تحت الكباري والأرصفة وجاية دلوقتي بعد ما كبرتك وصرفت عليكي د م قلبي تقوليلي متستاهلش وتستكتري عليا قرشين خدتهم من جوازتك!
خرجت مرات فتحي من الأوضة في الوقت دا في أيه ي فتوحتي هو انا هفضل مستنية كتير كدا ولا أيه أنا زهقت
فتح فتحي باب الشقة وپغضب يالا يختي طالما ميشرفكيش أبقي أبوكي يبقي روحي مكان ما جيتي ولا شوفيلك ناس تفتخري أنهم اهلك يالا معطلكيش
قرب منها شدها من دراعها وهو بيخرجها برا الشقة يالا برا مش عاوز أشوف وشك تاني أنتي جاية ټحرقي د مي يااالا
زقها برا الشقة بقوة كانت هتقع بس لقت إيد عمار بتسندها فرفعت رأسها ناحيته بتفاجئ أنت!!
هه ومين دا كمان واحد لافه عليه جديد طبعا ما أنتي فا جرة مش وش جواز وعيشة مع راجل واحد وقفل الباب بدفعة ودخل
اتعدلت وشالت إيده من عليها وهي بتمسح دموعها أنت عرفت عنوان البيت منين
تعالي معايا يالا
بعياط جوازنا عرفي يعني بورقة تقدر تقطعها وقت ما تحب وكأن مفيش حاجة بينا روح لحالك أنت مش مضطر تستحملني بعد النهاردة
مسح ع وشه بنرفزة وتكلم وهو بيجز ع سنانه ورحمة أمي لو منزلتيش معايا دلوقتي ما هيحصلك كويس ي حياة يااااالا
بستغراب في أيه
لو سمحت عاوزة انزل هنا شويه
حياة مفيش وقت لازم نرجع المزرعة كلامنا هناك لسه مخلصش
بصتله برجاء ودموعها في عينيها أرجوك
رفعت حياة رأسها وهي باصة لبعيد وبصوت خاڤت طول عمري بسأل نفسي هو ليه مبيحبنيش ليه إحساسي مخيبنيش مرة وحسيت من ناحيته بحنية زي اللي بشوفها في عيون أي أب .. كنت محملة أمي كل الذنب دا وفكراها هي السبب أنها اختارتلي اب بالبشا عة دي بس طلعت أنا اللي لقيطة أنا اللي دخلت حياتهم ڠصب عنهم وربوني وأنا مش بنتهم علشان كدا كان بيسبني بالشهور عن جدتي مبيفكرش فيا ولا يسأل عليا
من حقك تزعلي بس أنا شايف انك تحمدي ربنا أكتر أنه كشفلك الحقيقة دي بدري
مسحت دموعها بستغراب بقالي عشرين سنة مخدوعة وبتقولي بدري!!!
بصلها بتركيز ومسك ايديها واتكلم لما قولتلك إني بحبك مسألتكيش أنتي بنت مين ولا كنتي عايشة فين وأزاي قبل ما تيجي المزرعة .. مكنتش هلمسك حتي لما عرفت أنك مراتي غير برضاكي وبعد ما تطمنيلي وتبقي عاوزاني زي ما أنا بحبك ومحتاجك وكان هيبقي بمهر وفرح قدام الناس كلها حياة أنتي متعرفيش اللي عملتيه في سليم دا كبرك في نظري أزاي بعد ما كنت خلاص کرهت الحب والبنات كلها خلتيني أراجع نفسي تاني وإني محكمش ع الكل بسبب غلطة عملوها ناس واطية متستاهلش نوقف عمرنا علشانهم
زينة قالتلي أن في حد بيحطلك حبوب في المشروبات اللي بتشربها وأنه كتر التعود عليه بيبقي إدمان ودا سبب النوبة اللي بتجيلك
أييه!!!
انا متأكدة أنها بتكدب في كل الكلام اللي قالته لأنها لو بجد كانت مخطۏفة
كل الفترة دي هتبقي عارفه ازاي حاجة زي كدا والنوبة دي بتجيلك بعد اختفائها
حط إيده ع خدودها بستغراب حياة أنتي كويسة
وهي بتكابر ۏجعها ومكملة كلام حساها متفقة معاهم على كل الفيلم دا علشان ترجعلك وتتمسك بيها فيوصلوا لغرضهم من خلالها
حياة !!
أنت عارف كمان أنا شوفتها وقت ما كنا عند تيتا وهي بت...
قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه جامد وفي خلال ثواني ونفجرت في العياط وهي مقهورة أنا حاسة أني مکسورة وموجوعة أوي
صدقيني ي حياة أنا عمري ما هتخلي عنك ابدا أنا بحبك
خرجت من حضنه وبتلقائية وزينة هتعمل ايه معاها
بص لبعيد بنظرات شړ زينة شرها عدي كل توقعاتي بس معلشي اخرتها قربت
أنت بجد مصدقني
انا من يوم ما شوفتها وانا عارف انها بتكدب عليا وبتحور بس كان لازم اخليها تجيب آخرها لحد ما تدوخ وتقع في شړ أعمالها
سيبها تمشي بعيد عننا وخلاص متأذهاش
هي اللي أذتني وأذت نفسها أنا دلوقتي رد فعل وبس
يمكن كلامها يكون كڈب وكانت بتهددني بس علشان أسيبك
أنا عارف من فترة بموضوع الدوا اللي بيدهولي حد من الخدم بالصدفة بعد تاني او تالت مرة اخدته فيها تعبت وكنت عند دكتور صاحبي فأصر أني أعمل تحاليل ووقتها فهمني كل حاجة وقالي أني لسه موصلتش لمرحلة الإدمان هما فاكرين النوبة اللي بتجيلي دي سببها الحبوب اللي بيدوهالي بس الحقيقة غير كدا .. النوبة دي مرض قديم عندي محدش يعرف عنه حاجة لما بتعصب زيادة عن اللزوم بس
يعني أنت كنت عارف كل دا وسايبهم يؤذوك !
انا وقفت وتفرجت عليهم كلهم ي حياة وخليت كل واحد يطلع ع المسرح و يجيب آخره علشان اللي اللعب بعد كدا هيبقي بدماغي أنا
أخدها عمار ورجع البيت لقي زينة وعمرو موجودين لكن نعمان كان مشي ..
عمرو اللي بتعمله غلط ي عمار بابا عاوز مصلحتك ومتنساش أنه عمك وفي مقام والدك
تحب تقعد تتغدي معانا وتستني تشهد ع كتب كتابي أنا وحياة ولا تحصل أبوك ليتوه في الطريق ولا حاجة
متنساش أن ابويا دا هو اللي خلصك من چريمة القت ل اللي عملتها وهربت وكنت هتودي نفسك في داهية بسببها
عيطت زينة بتمثيل وهي حاطة إيديها ع وشها يظهر أن خلاص مبقاش ليا مكان هنا أنا ماشية عن أذنكم
مسك عمار إيديها أنتي مش هتمشي من هنا ..حياتك أدمرت بسببي أنا وعيلتي وانتي ملكيش ذنب
هيفيد بأيه الكلام دا بما أنك خلاص قررت تتجوزها وتسبني
انا هتجوز حياة بس لأنها مظلومة مكنتش تعرف أن جوازنا عرفي علشان كدا لازم اكتب عليها رسمي واديها كل حقوقها وبعد فترة هنتطلق
لمعت عيون زينة بفرحة قصدك أن بعد ما تطلقها هنتجوز
متابعة القراءة