رواية الايد اليمين بقلم كاريمان عماد
المحتويات
لمازن فيغمز لها ويرفع يده لها بالايجاب ويبتسم
نبيل مراتك ومش شقطها ها
مازن والله مراتي يا عمو!
نبيل خلاص صدقتك خد بالك منها بقي
مازن في عيني
سعاد بطل تنكش الود القمر ده يا راجل سيبهم في حالهم
نبيل وانتي مالك انتي وبنتك الهبله دي مش هتعقل ابدا
سعاد هي بنتي انا لوحدي يعني انا ديقت اما اروح اجيب حاجه شربها
مازن ورحمه هههه
بحب العيله جداا اذا ربنا رزقك بعيله كويسه قرب منهم وهزر معاهم ورضيهم وفرحهم لو بعيد عنهم مكالمه تلفون اسبوعيا مكلمه وحده اطمن عليهم بيها وده مش بيفرحهم بس ول بحسسهم بقيمتهم عندك لاء ده كمان بيفرحك وبيريحك وبخلي يومك مش ناقصه حاجه فعلا
_________
بعد الانتهاء من العمليه
نبيل هههه بقيت جد يا ناس
سعاد حلوه اوي زي مامتها
حسام اي يا حماتي ده وانا!
سعاد ههه خلاص يا عم متزعلش وحلوه ليك كمان
رقيه بتعب واثر البنج اس.. مك اي
رحمه بنظر حولها قصدك انا!
رحمه اسمي رحمه
رقيه خلاص اسمها هيكون رحمه مين موافق
يقومون جميعا برفع يده وضحك
رحمه ههه شكرا يا جماعه بجد
حسام خدي شوفيها
كانت ملاك برئ من الطف الكائنات البشريه بنسبالي هما الاطفال بحبهم اووي بحب ضحكتهم وبرئتهم و بصيت ليها وبعدها اديتها لمازن الي ضحكته ونظره عينه ليها خلوني احس انه هيكون احن واحسن اب في الدنيا.
رحمه واخيرا انتهى اليوم! بس حقيقي كان جميل اووي ههه
مازن وانا كمان فرحت اوي اول تجربه ليا
رحمه امم وتلفونك الي ضړب الف مره ده
مازن ههه صحابي
رحمه مش هتقولي قصتك بقي
مازن عايزه تعرفي دلوقتي
رحمه امم
مازن الساعه 2 الفجر
رحمه مش مهم
مازن انتي الي قولتي بقي ها
رحمه بفتح الشباك في اي يا مچنون!
مازن هروح اشتري لب عشان القاعده هطول
رحمه ههه
اشتري لب فعلا وحاجات كتير وروحنا مكان كده مفيش غير سما ونجوم وهوا وحاجه في منتهي القمر كده
رحمه روووعه ههه
مازن عجبك
مازن بحب اجي هنا من فتره لتانيه
رحمه طيب ممكن اطلب حاجه
مازن بفضول اي
رحمه متتريقش عليا
مازن ههه اي اخلصي
رحمه متتريقش عليا
مازن ههه اي اخلصي
رحمه شلني!
مازن بستغراب افندم!
رحمه ههه بص هفهمك هو كان نفسي من وانا صغيره اني اقعد علي عربيه من فوق اوي و....
مكلمتش الجمله فشلني فعلا ورفعني بمسافه اعلي منه بشويه وسندت بيدي علي كتفه بخضه فضحك بنظره دوبت قلبي وبعدها لف بيا وكاني في حلم حلم مش عايزه افوق منه ابدا وصړخت بضحكه كانت خرجه من جوه قلبي ووقتها اتمنيت انه الساعه تقف ودقايق والثواني الي في العالم دي كلها واكون بين دراعو كده للابد.
رحمه هههه انت مچنون علفكره
مازن بمزاح قصيره و صغيره في نفسك كده بس تقيله اوي اوي يخال
رحمه بضړب صدره برفق ههه علفكره انت بارد
مازن هههه
بعدها حرك رجله ووقف قدام العربيه وساعدني عشان اطلع فوقها ونزلت رجلي من الجنب وحركتهم بفرحه وبعدها حاول يطلع معرفش
رحمه احسن خليك تحت كده
مازن هخليكي قاعده لوحدك هنا وهمشي
رحمه بقلق خلاص والله بهزر ونبي
مازن استني جتلي فكره
تحرك الي السياره من امام وسند عليها وطلع فوقه وتحرك حتي وصل بجانبها في منتصف السياره
بعد فتره....
رحمه تصدق فكره الب دي طلعت جامده
مازن لما باجي هنا بجيب لب مع اغاني بقي واعيش
رحمه وبتقعد قد اي
مازن امم لو مدايق من دلوقتي كده لصبح مثلا واذا عادي بقعد ساعتين وبمشي
رحمه لوحدك!
مازن امم لوحدي
رحمه بغمزه مش في موزه كده تسرقها هنا ول حاجه اهو ترتطب عليك شويه
مازن هههه جربت قبل كده ومنفعش
رحمه ازاي!
مازن يعني جبت واحده هنا قبل كده وكانت جميله جدا وايدها ناعمه زي الحرير وجسمها دافي جدا ونامت بقي علي الكرسي جمبي وروحتها
معرفش الكلام ده نزل علي قلبي زي السم لي وكنت بدور علي اي حاجه احدفها في راسه ملقتش وده ديقني اكتر من كلامه نفسه هو انا بغير عليه!
مازن بمكر اي وشك قلب كده لي ها ههه
رحمه وانت شايف انك لما تجيب بنت هنا ده حلو يعني
مازن كانت يتعيط ولما ركبت معايا سكتت
رحمه برخامه يحنين انت وبعدين
مازن بضحكه وبس كده يستي روحتها وشلتها عشان مينفهش اقومها من النوم وتدايق وكده
رحمه ششش كلمه كمان وهفتح راسك بجد
مازن ههه يتغيري عليا
رحمه واغير عليك لي بقي ان شاء الله ده انا وسمير كنا بنخرج بالعربيه لوحدنا عادي
مازن بتقولي اي!
رحمه الي سمعته وسبني في حالي بقي
مازن رحممه
رحمه بتجاهله عايز اي من زفته
مازن بحبك
رحمه !!!
مازن ههه مش عارف في اي بس سيطرتي علي تفكيري ومش كنت قادر اخبيها اكتر من كده
رحمه احم مازن انا...
مازن انتي اي
رحمه مش هقدر ارد عليك لسه ماضيك الي معرفش عنه حاجه ولسه مش حسى معاك انه الوضع مستقر بينا وكمان...كمان انا اكبر منك فممكن تكون حاسس بده بشكل مختلف
معرفش الكلمتين دول طلعو مني ازاي هو لي الانسان بيحب يخبي مشاعره وبيحمي نفسه من انه يتكسر وفي نفس اللحظه لازم يجرح الي بحبه خاېفه اتوهم وعيش في كدبه مش هقدر اتخطاها ولسه معرفش قدرت اتخطي لختبار ده ول لاء.
مازن .....
رحمه احم لو عايز نمشي دلوقتي وتقولي مره تانيه هنمشي
مازن بتهيده طويله وتحدث انا كنت طفل مدلل جدا ابويا بحبني جدا ولاني اخر العنقود وكمان كنت علطول معاه اديقه وساله وهزر معاه وكنت لميض جدا كان ديما يقولي مازن انت هتكون سابق سنك بكتير لما تكبر دي مش دماغ طفل ابدا!
كان ده بدايق خالد جدا ىغم انه بابا مكنش بيعمل فرق بينا وبحبه كمان كان اي حاجه اخدها لازم يحصل عليها وكان ديما يديق لما يشفني مع بابا او قريب منه معظم الوقت ولانه ماما بتحبه اكتر مني كانت لما نتخناق تقف في صفه هو لما اجيب لعبه جديده يكسر بتاعتي ويروح يعيط لماما وتروح تجبله وحده عشان يكون في وحده بس وبتاعته هو!
كبرنا والايام عدت وفهمت انه خلاص كبرنا وهو دخل الجامعه وبقي مهندس وانا زي ما انا قريب من بابا اوي وبعمل معاه كل حاجه وكنت لما ادخل لماما المطبخ بحس بنظره منها انى مش فارق معاها ول عمري حسيت من عنيها بإهتمام ليا
الدلع والطبطبه والحب الي كانت بتدي لخالد مكنتش باخد ربعه!
ولي مهون عليا كل ده بابا وبعدها بدات اتعلم الطبخ واعتمد علي نفسي.
وفي مره من تلات سنين واحنا رجعين في العربيه كان خالد الي سايق وانا جمبه وماما
متابعة القراءة