((قصة سارة واحمد))
المحتويات
كان ينام قرب زوجته حين رن هاتفه كانت الساعة تشير حينها للواحدة بعد منتصف الليل رفع الهاتف وهو يفتح عينيه بصعوبة فوجد أن الرقم مجهول فقطع الاتصال وأرجعه لمكانه واستوى للنوم مجددا ماهي إلا لحظات حتى عاود المتصل اتصاله فرفعه مجددا ليجد الرقم ظاهرا هذه المرة فأجاب بصوت منخفض حتى لا يزعج زوجته رغم أنها لم تنزعج أصلا برنة الهاتف مرتين فقد كانت تغط في النوم العميق فرد
فكان المتصل فتاة فأجابت
أحمد أريد أن أتحدث معك أنا سارة
فأجاب بصوت أقل انخفاضا من الأول
من سارة
هههه نسيتني !! حسنا سارة الريحاني
هممممم
فنهض مسرعا الى خارج الغرفة وذهب للشرفة المطلة على الشارع وفي طريقه أتممت كلامها
ما بك كأنك مرتبك هل عرفتني أم يجب علي إعطاءك بعض المعلومات الأخرى وأساعدك في معرفتي..
عرفتك ماذا تريدين
لا عليك لا أريد منك شيئا فقط أريد أن أقول لك كلاما وأقسم أني لن أعاود الاتصال بك مجددا ولكن إن سمعتني حتى أنتهي من كلامي وبعدها اذهب الى حضڼ زوجتك لكن ان قطعت الاتصال سأدمر حياتك وأجعل حياتك چحيم كما ډمرت حياتي أقسم لك قد مرت سنوات وأنا أبحث عن رقمك الجديد وعنوانك ومعلومات عنك والآن بعد أن وجدت ما أبحث عنه أريد منك فقط الإصغاء إلي وبعدها سأنساك الى الأبد كما نسيتني...
ههه لم تكلف نفسك حتى السؤال عن أحوالي لا يهم المهم يا أحمد يا من ناداني بحبيبتي ونور عيوني مرارا أنا سارة نعم سارة التي كانت شابة طموحة تدرس في الكلية الشابة التي كنت تجري وراءها بمختلف الوسائل لترتبط بها أريد أن أتصل بك لأفرغ أوجاعي وأشكوك لضميرك وأرحل أتتذكر أول موعد قبلت فيه الخروج معك بعد إلحاح طويل منك أتتذكر حينما قلت لي أنت أجمل بنت صادفتها في حياتي أتتذكر حين كنت تحدثني طول الليل وتجلب لي الهدايا في كل مناسبة وحتى دون مناسبة أتتذكر حين قلت لي المت هي الوحيدة التي ستحول دوننا وتفرقنا من غيرها لن يكون هناك أي سبب يجعلنا ننفصل في هذه الحياة كنت تناديني حبيببتي في اليوم عشرات المرات في بداية كل
فعاقبتني كنت غبية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصدمتنيأتعرف أين أنا الآن هل تسمعني
أجاب بعد وهلة بصوت خاڤت
نعم أسمعك أين
متابعة القراءة