سكريبت سرك في بير كامل بقلم رقية علي
المحتويات
برفع إيدي و لسه هزعق بس هو قاطعني إيه هتعلي صوتك علي مديرك !.
بصيتله بعصبيه و رزعت الباب و أنا خارجه.
عدي ٣ شهور و أنا كلمة متمرمطه دي متجيش حاجه جنب اللي بيحصل فيا في الشغل دا أنا ناقص أمسح الأرض و أعمل شاي للموظفين.
فتحت الباب و أنا مټعصبه و رميت الورق اللي في إيدي علي المكتب الملفات اللي حضرتك طلبتها.
بكره هتكون عند حضرتك زي ما طلبت.
لأ الخطه اتغيرت و عاوزها النهارده ضروري.
خبطت بأيدي علي المكتب و أنا مټعصبه رفع عينه فيا و بعدين رجع بص في الورق و هو بيضحك اقفلي الباب براحه و أنت خارجه علشان دماغي مصدعه.
لفيت ناحيته و أنا بقرب منه بهدوء و باصه ليه بعصبيه لف بالكرسي ناحيتي و أنا سندت علي المكتب.
رفع حواجبه في علامه منه إني أتكلم.
بعد كدا أنا مش هقعد دقيقه زيادة عن معياد الشغل حتي لو أنت طالب مني شغل البنك كله و خليه يتراكم بقي و بعد كدا متطلبش مني كل دا علشان أنا مش شغاله عندك _رفعت عيني بعيد عنه إيه اللي أنا بقوله دا ما أنا فعلا شغاله عنده ! بس قررت أكمل علشان ېخاف مني و رجعت بصيتله تاني_ و مش عاجبك طلقني تمام ! _ياريتني ما كملت_ أقصد إرفدني تمام !.
زعقت و تبطل تستفزني.
حاجه تاني !.
لأ.
مخصوم منك نص شهر.
أنت بتضحكي يا حسناء .
_ أحزانك بتضحك.
أنا يا ربي مش مكتوبلي أقبض مرتبي دا كامل أبدا !.
_ إسلكوا بقي.
كانت قاعدة علي حرف السرير قدامي ف ضړبتها بالرجل وقعت علي الأرض.
_ طب و عهد الله يا يارا لأوريكي.
اخرجي برا يا حسناء.
هتخرجي و لا أقوملك !.
بقالي ٦ شهور شغاله في البنك و أنا عايشه علشان أحمد بيه يخصملي و بس هو مستفز و بارد و مفتري بس حساه طيب من جوا كدا و غير أنه فعلا محترم و شوفت دا في كذا موقف قدامي مش عارفه بيجي عندي أنا ليه و يبقي بالشخصية اللي تجيب الضغط دي !.
كنت واقفه مع ماجد زميلي في قسم الآتش آر و قال حاجه ضحكتني و أنا ما شاء ضحكتي ڤضيحه.
أيوا يا مستر.
تعالي ورايا.
روحت وراه و أنا مجهزه نفسي للرد علي أي حاجه لأني و لأول مره مخلصه كل الشغل اللي عليا دخلت و قفلت الباب و هو قعد المكتب مسك ورق و بص فيه.
خير.
مخصوم منك نص شهر.
زعقت نعم يا أخويا !.
رفع عينه و بص بعصبية
أقصد نعم يا حبيبي !
حط إيده علي خده و فضل يبصلي بنفس النظرة.
مش عاوز رغي يلا روحي علي شغلك مش علي قسم الأتش آر.
ممكن أعرف الخصم دا ليه المره دي !.
جدعنة مني.
كنت جبت أخري منه ف قربت منه و لف كرسي المكتب ناحيتي.
عاوزة أقولك كلمتين.
شاور بأيده علشان أتكلم.
أنت إنسان مستفز و بارد و أرخم خلق الله.
برق و هو مصډوم من كلامي.
و قبل ما تفكر تخصملي أنا مقدمه إستقالتي.
كمان !.
قربت منه أكتر و أنا بخبط بإيدي علي المكتب و لما أنا أتكلم متقاطعنيش كفايا ظلمكفايا قهركفايا إستبداد.
الله أكبر.
أوعي تفكر إن مستنيه منك شغل ولا زفت علي دماغك أنا ألف حد يتمني يساعدني فاهم ! و مش محتاجه منك حاجه أبقي كلبه لو فكرت أكلمك تاني.
مستنتش أنه يرد عليا و خرجت من المكتب روحت خدت شنطتي و خرجت من البنك كله و أنا حاسه بإنتصار رهيب و قد إيه أنا strong و مفيش مني إتنين.
طلعت موبايلي علشان أطلب أوبر و الحمدلله لحقت أطلبه قبل ما يفصل شحن.
ركبت بس العربية عطلت من سواق الأوبر في الطريق و للأسف مكنتش مشكله بسيطه و إضطريت أنزل طلعت موبايلي علشان أتصل ب بابا و افتكرت أنه فصل
متابعة القراءة