قصة ﺭﺟﻼ حكيم ﻋﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ كاملة

ﺍﺭﺩ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﻋﻠﻲ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎﻫﺬﺍ ﺍﻻ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻜﻮﺥ ..
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻞ ﺗﺠﻴﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻧﻲ ﺳﺎﺑﻨﻲ ﻟﻚ ﺑﻴﺘﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ سائر ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺣﺼﻨﺎ ﻣﻨﻴﻌﺎ
بيت جميل يشبه بيت الأقزام السبعة 
الخاتم العجيب
الخاتم_العجيب
_الجزء_الثاني
........ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺩﻗﻴﻖ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺸﺒﻪ ﺑﻴﺖ ﺍﻻﻗﺰﺍﻡ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻭﺍﺳﻊ ﻓﺮﺡ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺸﻜﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻩ اختفى وﻛﺎﻧﻪ ﺟﻨﻲ
في المملكة ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻭﺑﺎﺀ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺳﻴﻼﻥ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺗﻘﻲﺀ ﺍمتلأت ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﺬﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﺑﺪﺍ ﺧﺪﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﺏ ..

ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﺜﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺫﻫﺒﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﻛﻀﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﺸﺮﺑﻮ ﺍﺫ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺘﺠﻤﺪ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﺍﻥ ﻳﻜﺴﺮﻭ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻨﺨﺘﺒﻰﺀ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ..
ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﻟﻮﺍ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﺫ ﺑﻬﺎ ﺗﻐﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻣلأ ﺩﻟﻮﻩ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﻥ ﻳﺮﻛﻀﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺳﺮ ﻣﺎ 
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﻥ ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﻭﻗﺼﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻓﺒﻌﺜﺖ ﺭﺟﺎﻻ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻴﺖ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻊ ﺻﻬﻴﻞ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻥ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻚ ...
ﺫﻫﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻛﻢ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﻴﻒ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻥ ﺗﺘﻠﻮﺙ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻊ ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺧﺪﻣﻲ ﻭﺗﻐﺪﻗﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ..
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻤﻚ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺪ ﺣﻼ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻻ ﺍﺗﻬﻤﺘﻚ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ 
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺣﻄﺎﺏ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺴﺖ ﻃﺒﻴﺒﺎ 
ﺍﻣﻬﻠﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﻲ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺸﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﻲ ﻟﻜﻨﺖ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﻫﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﻨﺎ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭﻓﻴﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻄﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻼﺝ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﺫ ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺸﻔﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﻌﻮﺩ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺗﺮﻭﻱ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﻛﺎفأه ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﺣﻜﻴﻢ العائلة ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻟﻲ ﺧﺒﺮ ﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻔﺠﻌﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﻻﻣﺮ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﻨﺎ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻧﻬﻀﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ 
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺟﺎﺑﺮ
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﺨﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻠﻮ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺳﻴﻘﻄﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ سيئة ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ..
ﻭﺳﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ ﻻﻳﻌﻠﻤﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﺪﻓﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺪ ﺍﻻﺑﺪﻳﻦ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺧﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ .....
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻣﺮﻙ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻟﻜﻦ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﺴﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻻﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ بالضبط
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻌﻲ ﻓﺎﻧﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻥ ﻳﺼﻴﺒﻬﻤﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻮﻑ ﺍﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺼﺼﻮﻥ ﻟﻚ ﺟﻨﺎﺣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺍﻧﺖ و عائلتك
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻳﺴﺎﻭﺭﻧﻲ
الخاتم العجيب
_الجزء_الثالث
....... ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻳﺴﺎﻭﺭﻧﻲ 
ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻬﻮ ﻭﺑﺎﺀ ﻣﻔﺘﻌﻞ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻛﻴﻒ ﻣﻔﺘﻌﻞ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻭﻻﻳﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ