رواية تسللت الي قلبي كاملة الفصول بقلم نور أحمد

موقع أيام نيوز

مفيش حاجه ف ي ريت علي شغلك
نور يوسف مالك دي مكنتش طريقتك في اي انت اتغيرت لدرجه اني مش عارفه انا بكلم مين
انت يوسف اللي حبيته ولا مين
يوسف بعيونه شړ انا يوسف اللي هينتقم
نور پخوف من منظره هتنتقم من اي ما انت هتفهمني ي همشي
يوسف بضحكه شړ تمشي اي بس هو دخول الحمام زي خروجه
تقوم نور وتهم بالخروج
ليوقفها يوسف
يتبع
يوسف بعيون شړ انا يوسف اللي هينتقم
نور پخوف من منظره هتنتقم من اي ما انت هتفهمني ي همشي
يوسف بضحكه شړ تمشي اي هو دخول الحمام زي خروجه
تقوم نور وتهم بالخروج
ليوقفها يوسف قائلا استني
ثم يتجه الي الباب ليتاكد بانها رحلت
يوسف باعتذار انا اسف بس كان لازم اعمل كده
نور بعياط يوسف انا مش فهمه حاجه
يوسف بهدوء دي وتين بنت عمي كنا مخطوبين بس الموضوع مكملش و
قاطعته نور قائله بدموع كنت بتحبها
يوسف نور الموضوع انتهي
نور لا ما انتهاش لازم افهم
يوسف تفرق في اي طالما هيه بعيده عننا
نور بعياط جاوبني
يوسف كنت بحبها
نور كنت مفكره اني اول حب
يوسف ي نور انا لو كان لسه في مشاعر جوايا ليها كان زمنا مكملين بس مبقاش في حاجه
نور وهيه تنظر له بس انت هتفضل فاكرها
يوسف ما انتي لو سبتيني هتفضلي فكراني مش هتنسيني
تابع تعالي ننسي اللي فات ونكمل مع بعض ونبدا من جديد
نور بتوهان انا مش عارفه المفروض اعمل اي
تابعت
اقولك انا عاوزه اكون لوحدي هبقي احسن
يوسف هسيبك لوحدك ازاي بمنظرك ده
نور بصړاخ ملكش دعوة بيه انا حره
يوسف پخوف انا اسف روحي مكان ما انتي عاوزه مش هضايقك
نور نظرت له ثم خرجت
تنظر للهاتف بتردد ثم تمسكه لتتصل بصديقتها رهف انتي فين
رهف بقلق في البيت صوتك ماله انتي كويسه
نور بعياط مش كويسه خالص ي رهف
رهف طب تعالي ونكمل كلامنا
في الشركه
يسمع تكسير ليخرج من مكتبه قائلا في اي واي التكسير ده
لترد السكيرتيره مستر يوسف متعصب جدا و
ليذهب بسرعه لمكتب صديقه في اي ي يوسف مالك
يوسف وتين رجعت لي مش كفايه كسرتني مره لي كل كسر بتكون هيه السبب محدش صلح الكسر غير نور اعمل اي حتي نور مشيت مين هيكون معايا مين هيصلح الكسر اللي جوايا ده
ليرد عمر بحزن كله هيبقي كويس ي يوسف
يوسف بتعب انا تعبان اوي ي عمر
عمر يحاول ان يوقفه قوم معايا يلا
يوسف خليني هنا اكمل شغل
عمر شغل شغل اي دا المكتب مبقاش مكتب قوم ي يوسف اروحك
يوسف بعياط انا خبيت عليها لي تفتكر هتسامحني
عمر هتسامحك صدقني هتسامحك
عند رهف ونور
رهف تنظر لنور بطلي عياط بقا وفهميني في اي عماله اتصل علي عمر مش بيرد
نور بحزن كان خاطب وكان بيحبها لا دا لسه بيحبها كانت حبه الأول
تابعت
فاكره ي رهف لما كنت بقولك اني هكون الحب الاول بس في الاخر طلعت انا الحب التاني واقولك علي حاجه كمان ممكن انا اكون السبب في انهم يبعدو انا خلاص زهقت
عارفه عقلي لحد دلوقتي مش قادر يستوعب اني هنساه انا للدرجه دي حبيته
رهف اي رايك تغيري جو
نور تفتكري هكون كويسه
رهف هتكوني كويسه بس هنروح فين
نور لا انا هروح البيت علي اما تفكري
رهف وقد لمعت عينها اشطا
لتذهب نور لبيتها
تقوم وتين بمراسله چومانه چومانه انا سمعت كل حاجه طلعو بيحبو بعض اوي ي چومانه انا حجزت طياره وهرجع تاني لندن
انتي مشوفتيش يوسف كان عامل ازاي لما رفضت حبه يوسف كان بيتعذب انا مش هكسره تاني انا همشي يمكن يسامحني واعيش حياتي و مش هنزل مصر تاني بس عاوزه اقابل نور لازم اتكلم معاها
ترسل رهف لعمر رساله بأنها تحتاجه في شيء مهم
عمر اي هو
رهف نور هتسافر اي رايك لو خلينا يوسف يعمل اي حاجه عشان يتصالحو وكده
عمر بتفكير هكلم يوسف وهقولك
يذهب عمر ل يوسف
عمر يوسف اي رايك تعملها مفاجأة وتعتذر ليها
يوسف انا هروح بيتها واتقدم ليها
عمر يعني هيه طيقاك عشان تتقدم
يوسف اومال اعمل اي
عمر
يتبع
يوسف انا هروح بيتها واتقدم ليها
عمر يعني هيه طيقاك عشان تتقدم
يوسف اومال اعمل اي
عمر مش عارف
يوسف انا هتصرف
عمر هتعمل اي
يوسف هكلمك واعرفك
عند نور
محمود نور الباب بيخبط تعالي افتحي
نور افتح انت ي محمود مش قادره اقوم
يقوم محمود بتكاسل ويفتح الباب
محمود مين حضرتك
وتين نور موجوده
محمود ايوا موجوده اتفضلي
تدخل وتين وتنظر للبيت البسيط
يقاطعها محمود قائلا تشربي اي
وتين لا شكرا بس انا عاوزه نور
تخرج نور لتعرف من كان يطرق الباب
نور مين ي محمود اللي كان علي الباب
لتجد فتاه جميله تنتظرها
تقوم وتين وتعرفها علي نفسها
وتين انا وتين كنت خطيبه يوسف
نور بدموع جايه لي عاوزه تقهريني
وتين انا عاوزه اقولك ان يوسف بيحبك
نور اي الجديد ما يوسف كان بيحبك
وتين بحزن يوسف محبنيش يوسف انبهر ك شكل او عشان طريقه الكلام بس محبنيش انا اول ما قولت ليوسف اني عاوزه اننا نسيب بعض وافق ومزعلش عشاني حتي لو كان زعل كان عشان اتعود علي وجودي مش اكتر انتي مشوفتيش شكل يوسف كان عامل
تم نسخ الرابط