رواية رفيق العمر كاملة بقلم مليكة سعيد
.... أنا خارج عشان أشوف المصېبه اللي انت عملتها دي ....
أدهم بتوهان ... ماټت ريهام ماټت وانا اللي قټلتها ...
فريد وهو عند الباب .... أيوه البت ماټت يادكتور قوم خلينا نشوف هنرميها فين ....
قام أدهم بتوهان لبس هدومه ومشي وري إكس اللي هو فريد ودخل الأوضه اللي فيها ريهام .. لقها ڠرقانه ف ډمها والدم تحتيها ناشف من كتر الڼزيف ومغطينها ب ملايه قرب منها براحه ووطي حط إيده علي رقبتها لقاها ماټت فعلا قرب أكس منه وقال .. مش وقت محڼ وندم ي خويا يالااا خلينا نخفيها ف أي مكان .... مسك أدهم جردل ميه كبه عليها عشان يمحي أثاره وبعدين فعلا غطوها بملايه وحطوها ف شنطة العربية ورموها ف قوم زباله وسابوها ومشيوا ... ورجع أدهم البيت ودخل أوضته ع طول عير هدومه واستحمي ونام ولا كأنه عمل حاجة .....
وكأن جميع أصوات العالم تختفي بظهور أنغام ضحكت .... أظهري ياجميلتي لكي يظهر قلبي
ف أكبر أوتيلات مصر ....
واقف ياسين قدام السلم ماسك بوكيه ورد والأبتسامة من الودن للودن مش مصدق نفسه أن النهارده خلاص يوم عمره يوم فرحه ..... وفجأه الأنوار انطفت وصوت الموسيقي وقف والكل بدأ يبص حواليه بتسأل ومنهم ياسين وفجأه وقف اتمسمر مكانه وبرق ف مكان النور اللي ضړب ع ابسبم فجأه ....
نزل أيهم لحد م وقف قدام ياسين وسلمه سارة اللي كانت الفرحه مش سيعاها وهي شايفه نفسها خلاص بالفستان الأبيض مع ياسين ربنا كاتبلها عمر جديد عشان تقدر تعيش بسعادة مع ياسين
ياسين وهو بييص لسارة ببتسامة ... اشطا دي فوق رموش عيوني وجوا قلبي ....
ضحك أيهم وسارة حطت راسها ف الأرض خجلا وياسين مسك إيديها وأنكجها وصلوا المسرح
ياسين وهو بيحضن سارة وهما بيرقصوا ... يالااااا بقا قوليها دلوقتي ولا أقسم بالله هخدك وامشي ع بتنا دلوقتي واخليكي تقوىيها هناك بمعرفتي ....
ضحك ياسين بحب وشالها والموسيقي علت وهو صړخ وهو بيلف بيها وقال .... بحبببكككككككككككككككككك
الكل كان بيسقف جامد وساجدة قاعده جمب زياد وبتسقف ومبسوطه جدا لأبنها وزياد سايب الفرح وقاعد يبص لساجدة بحب وقت محڼ هو م تحترم نفسك ي زياد بقا وسقف للغلبان ابنك
خلص الفرح وكل واحد رجع بيته وياسين وسارة طلعوا الجناح بتاعم في الفندق .....
عند ياسين وسارة ....
ياسين وهو بيقلع چاكت وبيرقص ... عروستي عروستي يا أسعد يوم في عمري ..
سارة بتوتر .. احم أحترم نفسك يا ياسين وبطل قلة أدب ....
وقف ياسين مره واحده والجاكت وقع من إيده وقال .. نعاااااام ياااااختي أبطل إيه معلش مسمعتش
سارة وهي بتبعد عنه وبتروح الجمب التاني من السرير .... إيه ياياسين مالك ياحبيبي هو ماما ساجدة معلمتكش انه عيب تغير هدومك قدام حد....
ياسين وهو بيفك حزام البنطلون وبيقرب منها خلاها صړخت وطلعت علي السرير ... مغيرش إيه ياختي مغيرش إيه قوليلي كدا تاني ايكش تكوني مفكراتي مؤدب يابيه لاء ياما فوقي دا أنا سرسجي قديم انزلي بقولك ....
سارة ....بقا فيه دكتور محترم يقول علي نفسه سرسجي لاء عيب يادكتور عيب ...
ياسين .. اتصدقي بالله لو منزلتي حالا هنسي اني اتعلمت اساسا ياما انا بقالي شهور بحلم باليوم دا وانتي جايه تقوليلي عيب ومش عارفة إيه انزلي...
سارة بصوت عياط... مش نازلة ها انت نيتك مش سليمة .....
ياسين ... لازم تكون نيتي مش سليمة واحد وست اكيد الشيطان ثالثهما بصي حتي ابليس بشاورلك وبيقولك مياء الخير انزلي بقا ياحببتي ربنا يهديكي انزلي ...
سارة ... مش نازلة ولو قربت مني هصرخ وألم عليك الفندق كله ...
ياسين وهو بيطلعلها علي السرير... بقا كدا ماشي تعالي بقا ..
صړخت سارة وجريت نزلت من علي السرير جه ياسين ينزل هو كمان جه واقع علي ضهره....
ياسين وهو ماسك ضهره من تحت ... اه ياما ياني يابا عصوعصتي منك لله يابعيده روحي مش عاوز اتزفت اتجوز انا عاوز عصوعصتي جماعة العصعصيه دي فقرات في الضهر
قربت سارة بقلق لياسين وهي بتقول ... ياسين ياحبيبي أنا أسفه والله مكنش قصدي ..
ياسين بتمثيل عشان تقرب منه ... اه ضهري انا مش عاوز حاجة دا جزاتي يعني اني بحبك ..
سارة وهي بتقعد قدامه وبتحط إيديها علي ضهره .. حبيبي معلش ماهو برضوا يا ياسين أنت اللي أفكارك قڈرة وانت ساڤل ياحبيبي عاوزني اقولك ايه يعني ..
ياسين بنفس التمثيل ... انا بقيت ساڤل دلوقتي ها طب تعالي بقا
صړخت سارة وفلتت منه ولأن الفستان بتاعها كبير فمعرفش يمسكها كويس وهي طلعت علي السرير تاني جه يطلع السرير اتكسر بيه ...
ياسين بصړيخ وهو في قلب السرير ... مش عاوز اتزفت اتجووووووواز ...
سارة وهي بتقرب منه بدماغها وبتقول ... ياسين ياحبيبي انت كويس
ياسين .. ممكن تطلبي الأسعاف ياحبيبتي والمأذون ...
سارة ... يالهوي ياياسين عاوز تتجوز عليا ..
ياسين .. لاء ياحببتي هطلقك.
سارة رقعت بالصوت ... يالهههههوي
تاني يوم في فيلا الچارحي ...
ساجدة وهي بتحط الأكل قدام زين...
زياد بيبوس إيديها وبيقول .. تسلميلي ياعمري ...
ابتسمت ساجدة بخجل لأن كان الكل موجود ...
سليم بتمثيل ... تيرا را تيرا را را ... والله أحسنت يا أبا زياد من أين لك بكل هذه الرومانسية يا أبا زياد
زياد وهو بيبص لساجدة .... سكتي المتخلف دا بدال اقسم بالله م هحشر الطبق دا غير في بؤه
سليم ... كدا ياولدي دا انا حتي ستر وغطي عليكم بقا بتقولها هاتي بوسه ايه شغل المراهقين دا وانتي عادي كدا هتديله البوسه مربناش اياك
زياد وهو بيرفع رجله عشان يقلع الجزمة ... هو انا فعلا معرفتش اربي ...
طلع سليم يجري جه زياد حدفه بالجزمة وهو بيقول... اطلع ياابن الكلب ياواطي اتفه عليك تربية واطيه ...
سليم من وري الجدار ...
تربيتك ولا مش تربيتك ...
زياد وهو بيقوم ..... يا ابن ستين ..
جري سليم من قدامه وساجدة قعدت زياد عشان تهديه...
ساجده ... خلاص ياحبيبي اقعد عيل هتعمله إيه يعني خلاص متوترش أعصابك أرجوك بقا ...
سليم من وري نفس ذات الجدار ... شايف الحنية والنبي انتي ست عظيمة وام عظيمة يارب مقفشكومش في المطبخ بعد كدا ...
ضحكت ساجده وزياد قلع الفرده الجزمة التانية وطلع يجري وري سليم ... يابن ستين جزمة انت...
سليم من الخضه لقح التفاحيه علي الأرض وطلع يحري علي السلم عشان يوصل لأوضته وزياد بيجري وراه ...
فضلت تضحك ساجدة لحد أدهم م جه...
أدهم وهو بيقعد وبيبص لساجدة بترقب قال .. صباح الخير...
ساجدة ببتسامة .. صباح النور..
أدهم .. امال ماما وبابا فين
ساجده ... مش عارفه هما خرجوا الصبح معرفش راحوا فين ...
ادهم ... اممم تمام امال ايه الدوشه دي...
ساجدة .. لاء العادي بتاع عمك وسليم ..
نزل زياد وهو بيلبس الجزمة بتاعته قرب من ساجدة وباس راسها وقال.... انا ماشي ياحبيبي عاوزه حاجة...
ساجدة... انت مأكلتش لسه علي فكرة ...
زياد .... الحمد الله ياحبييي ...
كمل وهو بيبص لأدهم ... صباح الخير يا أدهم إيه مش رايح ابشغل....
أدهم .. لاء هفطر وخارج اهوه ياعمي
زياد ... تمام ...
خرج زياد وبعديها بشويه خرج أدهم لمت ساجدة الأكل وغسلت الأطباق وطلعت لأوضة سليم
خبطت وبعدين فتحت الباب لقت سليم قاعد علي السرير وبيلعب في اللاب توب بتاعه ...
ساجدة .. سليم قوم عشان تودي الأكل اللي تحت دا لتيته وتطمن عليها وتيجي عشان نروح لأخوك ...
سليم ... أخويا إيه دا اللي نرحوله ياماما دا في شهر العسل يعني نسبله شوية خصوصيه شوية
ساجدة ... والأكل اللي عملته تحت دا اسميه إيه أنا جهزت الأكل عشان نروحله الفندق ...
سليم .. نهر اسود عاوزه تدخلي بحمام ومحشي الفندق عشان يبلغوا عننا ايه الڤضيحه العريانه دي ..
ساجدة .. مليش فيه اتصرف انت وأبوك بأي طريقة ايا كانت
سليم... بصي انا مليش داعوه اتصرفي انتي مع ابا زياد وانا نازل لتيته ...
ساحدة ... طب متتأخرش ماشي ..
سليم حاضر ...
نزل سليم أخد شنطة الأكل وركب عربيته واتجه ناحية شقة سته وصل ياسين للحارة اللي سته عايشه فيها نزل وأخد شنطة الأكل وطلع للدور الرابع اللي سته قاعده فيه....
سليم وهو بيخبط جامد كا عادته وهو بينهج ... باسوسو ياوليه افتحي نفسي اتقطع انا لوقطعت الخلفه هيكون بسبب السلم بتاع عمارة الأشباح اللي انتي ساكنه فيها دي ياوليه افتحي هقع من طولي ..
اتفتح الباب ...
سليم پصدمة .. أوبااا