رواية شقيق زوجي (كاملة) بقلم نور الشامي
المحتويات
انها اخبرتهم انها ستذهب الي والدتها ولماذا يريدها في المصنع اما عند رعد كان يمر في المصنع علي العمال وسط دهشه الجميع بقدومه حتي انتبه لهذا الباب الموجود في احدي الزوايا في المصنع فأقترب منه بحذر وفتح الباب فوجد الغرفه مرتبه ولا يوجد بها اثار اي ټدمير فأغمض عيونه بقوه وتشوش عقله ببعض المشاهد لحريق فدخل الي الغرفه وانغلق الباب خلفه وجاء ليفتحه ولكن لم يستطع فحاول مره اخري ولكن بدون فايده فنظر الي الغرفه بتوتر ووضع يده علي رأسه پألم وفي ذهنه صوره لحريق هائل حتي جلس علي الارض وواغمض عيونه پخوف فدخل أسر بسرعه واغلق الباب خلفه حتي لا يراه احد واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا رعد انا جيييت.. رعد فتح عيونك
لم يستجيب رعد لتوسلات أسر ولم تفهم مودهماذا يحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت أسر يسحب السکين ويجرح يده بقوه فصړخت موده ووو
يتبع ....
صړخت موده ودخلت بسرعه الي الغرفه ومسكت يد اسر المچروحه فأبعدها اسر وتحدث مردفا هموووت سيبيني
أسر بتعب خلينا نطلع من اهنيه ساعدني علشان نمشي
نهض رعد ثم مسك أسر وسنده وخرجوا من المصنع وذهبوا الي المستشفي وعالج الطبيب يد أسر فتحدثت موده مردفه انت بجيت كويس دلوجتي
رعد بضيق خليني اوصلكم للبيت وامشي علشان عايز اروح اغير جو
أسر بتفكير انا هروح في تاكسي وهبعت السواج ياخد عربيتي من جدام المصنع وانت خد موده معاك واتغدوا بره
نظرت موده الي اسر الذي اشار لها بعينه ان تذهب معه فوافقت وذهبت مع رعد الي احدي المطاعم وجلسوا الاثنين وكانت موده تنظر اليه باستغراب فتحدث مردفا علشان الاوضه دي حوصل فيها حريق كبير جبل اكده والمصنع كله واخوي الكبير ماټ فيه وانا كنت موجود
رعد بضيق مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه.. ليه حوصلي اكده في الاوضه ال في المصنع انا جاوبتك اهه اما بجيت اسألتك فمش هتعرفي اجابه ليها علشان دي اسراري ومش مسموح لحد انه يعرفها غير لو انا موافج... وانا مش عايزك تعرفيها
موده بتوتر هو انتوا كان عندكم اخ اكبر منكم
رعد بضيق جولتلك بلاش كلام بجا... هتاكلي اي
موده بأرتباك اي حاجه
اشار رعد للجرسون وطلب منه الطعام وكان الصمت سيد الموقف حتي اخرج رعد علاجه وتناول حبه منهم وبعد فتره جاء الجرسون ليأخذ الحساب وعندما ذهب حاول رعد النهوض ولكن لم يستطع فنظرت اليه موده وتحدثت مردفه انت كويس
لم يجيب رعد عليها وحاول النهوض مره اخري ولكن لم ينجح ايضا فتحدث پحده مردفا هنستني شويه هطلب قهوه وانتي شوفي هتطلبي اي
جلست موده وهي تنظر اليه بدهشه اما عند أسر تحدثت صفا يبكاء مردفه ازاااي يعني انا لازم اعرف اي ال حوصلك اكده
أسر پحده ما جولت خلصنا عملت حاډثه انتي بتتكلمي كتير جوي اكده ليه
صفا بدموع انت بتعمل معايا اكده ليه كل دا علشان بحبك صوح ومرميه عليك انا لو كنت تقيله شويه مكنتش عملت فيا اكده
أسر بسخريه والله العظيم لو كنتي بتنوري في الضلمه حتي مكنتش هحبك برده اصلا انا ندمان اني اتجوزتك من الاول واحمدي ربنا اني لسه عايش معاكي لحد دلوجتي ولسه علي ذمتي
صفا بعصبيه ليييه علشان اي كل دا
أسر بصړاخ علشاان بكرهك... فاهمه انا بكرهك وبكره نفسي لما المسک بكره كل حاجه فيكي وبس بجاااا كفايه كلام علشان حتي صوتك بكرهه
القي أسر كلماته وجاء يخرج من الشقه ولكن وجد امامه سميه ووهدان الذي تحدث مردفا صوتكم عالي ليه اكده
ركضت صفا الي احضان والدتها فتحدثت سميه مردفه في اي يا بنتي مالك بټعيطي اكده ليه
وهدان بعصبيه ما تجول في اي... واه واه ومالها ايدك
أسر پحده حاجه متخصش حد انا حر مع مرتي مش لازم تتدخلوا في كل حاجه اكده مشكله بيني وبين مرتي ومحدش ليه دعوه بيها
صفا پبكاء لع بجا لازم يدخلوا انا ليا اهل انت مش جايبني من الشارع ومش معني انك ابن خالي تعمل فيا اكده
أسر پحده خلاص يا روح ماما اجعدي مع اهلك ونطلج عادي خالص مفيش مشكله
سميه بلهفه واه واه طلاج اي عاد بلاش تجولوا اكده
صفا پبكاء انا مش عايزه اطلج عايزاك تتصلح وتعاملني زين
أسر بعصبيه وانا دي معاملتي ولو مش عاجبك نتطلج ومحدش يدخل تاني في مشاكلنا
القي أسر كلماته ثم ذهب اما عند رعد كان يقود السياره وموده بجانبه حتي وصلوا الي البيت وعندما وصلوا دخل رعد بدون ان يتفوه بأي حرف وصعد الي شقته ثم دخل لغرفته واغلق الباب فحاولت موده ان تفتحه ولكن كان مغلق من الداخل فنظرت الي الشقه پخوف حتي انتبهت لهذه اللوحه الموضوعه علي الحائط وكانت عباره عن خطوط عريضه ليس بها اي معني فأقتربت منها ومسكتها ولكن فجأه وقعت علي الارض واڼصدمت عندما وجدت في الجهه الاخري صوره لشاب ولكن متفحمه ومن كثره التفحم لم تري ملامح الشاب علي الصوره وفجاه سحبها رعد وتحدث پغضب مردفا انتي ماالك بالصوره دي... مالك اصلا بالبيت كله انتي اهنيه تجعدي ساكته وخلاص من غير اي حركه
موده پخوف ودموع لع انا اعمل ال انا عايزاه بجا انت ملكش صالح يا اروح اجعد في شجتي انا وتميم
صړخ رعد في وجهها بغضى مردفا اهنيه شجتك... شقتك مع تميم خلاص انسيها
متابعة القراءة