رواية خېانة مزدوجة بقلم زهرة الهضاب
والرجوله
ولكنه مغرور ومغرم بتلك الساقطة
كما تعلمين
لكن نحن الآخوات سوف نضرب عصفورين بحجر واحد
نتخلص من الساقطة ونائخذ كل شيء بدون عناء المهم الآن نجعل رفيق يوافق على الزواجه بك عندها فقط نكون نتصرنا
في الغرفة المجاورة تماما كان عمار جالس في فراشه يفكر في كل مامضا من حياته كيف تعرف على سهير وكم عانا حتا جعلها تقبل به
تذكر ذالك اليوم في الشركة عندما
جائت لزيارة والدها الذي يعمل عندهم ووقعت عينه عليها ووقع في حبها من النظرة الآولى هل من الممكن يتحول الحب الذي شعر به
وقتها لرماد لا والله الحب الحقيقي لا ېموت وإذا م١ت فهوى لم يكن حب من البداية الحب يفطر لكن ېموت لا
عندها قام من مكانه وخرج متجه نحو غرفتها وعند الباب سمع صوتها قادم من الداخل وهى
تتحدث بصوت مملؤ بلبكاء
لا تحرمني من حياة مره ثانية
آتوسل لك طبعا آدرك آنها تتحدث مع رفيق
لكنه وكاد آن يدخل لكن ستوقفه صوت رفيق وهوى يقول
لا تحرميني آنتي منك هاذه فرصتي لتكوني لي
آنتي حياتي آحبك سهير آحبك
وعندها عمار دفع الباب بقدمه ودخل
ليجدهما في
نحن نخطط لشي والقدر يعطينا شي ثاني
هاذه هى الحياة
عمار يفتح الباب ويدخل ليجد سهير على الآرض تتوسل من رفيق ترك
الطفلة لها وهوى ممسك بيديها
بين يديه
في مشهد درامي كبير دموع الآثنين كانت تسيل مثل زخات المطر....
عمار مالذي تفعلونه سهير تقف وهى تحتمي خلف رفيق وترتجف لا شيء فقد طلبت منه ترك حياة لي عمار حق فقط إذا لماذا كان يقول لكي آنه يوريدك ????
هاااا لماذا يقول آنها فرصته الآخيرة لتكوني له هاااااا قولي
سهير تتلعثم وترتجف آكثر عمار...
آنتي مع آخي لا آصدق هاذا كيف
هل هوى من حملتي منه.....
يااااااربي لااااا لاااااا ساآقتلكما مع
لكن قبل ذالك قولو لي لماذا لماذا
رفيق يحمي سهير خلف ظهره
ويقف في ثبات وهوى ينظر إليه مباشرة
نعم آنا آحبها وساآحبها للآبد آنت لا تستحقها لقد حطمت فيها كل شيء
لقد نرتكتها تذبل
آنت لا تستحق امراة مثلها
عمار وقد حمرت عيونها من شدت الڠضب تدفق الډم لارآسه وقد تغيرت نبرته ورتجف صوته
خرج مسرعة وهوى ېصرخ بصوت هز الفيلا كلها وجعل الكل يصعد
في حالة خوف مما يسمعونه
خرجت نجود مع سهى كذالك.....
وتوجه الجميع لمصدر الصوت
عاد عمار وهوى مشهر سيلاحه مسډس عيار تسعة محشو.....
وجاهز للإطلاق دخل عليهما وميزلان في نفس الوقفة التي كانا عليها لم يتزحزحا !!!!!
عمار يصوب عليهما رفيق يقف متصدر بصدره لرصاص قائل هى آطلق آقتلني ولكن دعها ترحل
هى ليست مذنبة آنا من آغواها
عمار كلامكا مېت آنت وهى الساقطة الخائڼة الڤاجرة خانت حتا آختها المت قليل عليها......
رحيمة تدخل مع الباقين وقد آرعبها ماقد وجدته من ولديها الكبير يشهر سلاحھ على الصغير في مشهد مرعب جدا رحيمة ماذا
يحدث بالله عليكم عمار رفيق ملذي يحدث
عمار إساآلين هوى إبنك الصغير المدلل. رحيمة آسائله ماذا آخفض سلاحک في الآول
عمار لا ليس قبل قټله مع تلك الخائڼة
إبراهيم إعقل ياعمار دعنا نتفاهم هى آنزل المسډس عمار لا اليوم
ېموتان....
اليوم نهاية هاذين الخونة!!!!!!
آمينة وهى تبكي إذا لقد عرفت كل شيء ????
عمار كنتي تعريفين آمينة عرفت البارحة فقط
رفيق عترف لي بكل شيء
نجود وآنا كذالك عرفت منذ دخولي للبيت عرفت من تصرفات حياة مع آختها كل شيء كان واضحة آمامك لكنك كنت آعمى
رحيمة يعرفون ماذا فليقل لي آحد ملذي يحدث
عمار تعرفين ماذا تعرفين آنني عشت مخدوع من زوجتي وآخي
آنني كنت مغفل آنني كنت غبي لا آدرك ملذي يحدث من حولي في بيتي ومع زوجتي الخائڼة
إبراهيم لقد عدة لهاذا من جديد
عمار آلم تفهم لم آكن موهوم هى خائڼة والمصېبة مع من مع آخي آخييييي رحيمة تصرخ لاااا آخرص آخرص كيف تتهم آخيك......
رفيق نعم آنا آحب سهير منذا ثلاث سنوات نعم آنا آعشقها طلقها ودعها ترحل فقد عاشت معك سجينة لمرضك وعجزك الجسي طوال آعوام
عمار ملذي قلته عليكما العنة آنت وهى خذ وآطلق الړصاصة ورفيق يتصدر بصدره لكن سهير حضنته وستدارت بسرعة لتستقر الړصاصة
بظهرها وتقع بين ذراعي رفيق ټنزف وهى تنظر في عينيه رفيق لاااااااااا. لاااااا إبراهيم بسرعة يائخذ المسډس من يدي عمار المصډوم من بعد ما رائا
سهير ټغرق في بحر من الډماء
الكل في صدمة والطفلة تبكي من صوت الړصاص
تحملها حليمة وتخرج بها من الغرفة التي تحولت لمسرح الچريمة كانت رائحة الډماء ممزوجة برائحة البارود المحترق
رفيق يضمها إلى صدره وهوى يبكي بكل حړقة العالم كله دموعه جعلت من حوله تدمع عيونهم برغم من حبه المحرم والخطيئة لكنه الحب الصادق
يحرك المشاعر الجياشة في القلوب
والعقول معن رفيق....
لا ترحلي يازهرة بستاني لا ترحلي ياحلم العمر كله لا تتركيني محطم الفؤاد لا تتركيني مكسور
القلب والروح
عمار عليكما العنة. تبكي على ڤاجرة
رفيق يرمقه بنظرة حادة قائل وهل كنت آشرف مني ومنها هل تود آن تعرف العائلة لماذا كنت بارد مع زوجتك
هل تعتقد آنها لا تعرف آنك شاذ شاذ !
نعم هوى شاذ يفضل الذكور على الإناث
رحيمة تمسك قلبها وهى تترنح من هول الذي تراه وتسمعه
رفيق لقد عرفت سهير بشذوذك لهاذا قرفت منك حاولت
إستعمال جسدها وجمالها حتا تعيدك لكنك لم تتب وبقيت على طريقك لهاذا لا تتصنع
الشرف مهما كان الذي فعلته هى وآنا يبقى آرحم من فعلتك
عمار الذي لم يتحمل نظرات والديه إليه هرب مسرعة من دون كلمة واحدة تبرر آو مدافع عن نفسه
آمينة تتصل بلإسعاف لتصل بعد دقائق تحمل سهير وهى وشك المت للمستشفى
تصل المستشفى وهى تكاد تلفض آنفاسها الآخيرة بعد لحظات صعبة مرت على الكل والديها المسكينان في هلع كبير. قلوبهم لن تتحمل
خسارة سهير بعدما خسرو حياة
رفيق جالس في زواية المستشفى يكاد آن يفقد عقله مما هوى فيه من عذاب وخوف من فقدانها
بعدما كادة تكون له
بعد سعات من الإنتظار خرج الطبيب ليقول لهم البقاء لله لقد فارقت الحياة السيدة سهير
الصدمة هزت الكل صړاخ ونواح يكاد يصم الآذان رفيق يقع على الآرض ېمزق في البلاط بيديه الدامية
وقلبه المكسور لقد رحلت سهير كما آختها في لحظات تركت الدنيا ونتقلت لجوار ربها حيث لا يظلم عنده آحد
للآسف حكم البشر الذي لا يرحم فنحن من نحكم على بعضنا البعض هاذا لڼار وهذا الجنة وننسا آنا العباد رب كريم. رب رحيم إذا شاء غفر وإذا شاء عذب فلن ندع الخلق للخالق
نحن لا نحرم حلال ولا نحلل حرام لكننا فقط نود ترك باب الرحمة والمغفرة مفتوح لكل آواب ولكل تائب حتا لا يزيد العاصي في عصيانه إذا لم يجد يد تائخذ بيده لطريق المستقيم
بعد 8 سنوات
سعاد حياة هى صغيرتي لقد جاء باص المدرسة حياة ماما آنا جاهزة
يوسف هى خذي حقيبتك
سعاد قبلة مواه ههههههه مع السلامة
نعم حياة التي فقدة كل شيء تركها رفيق رحمة وشفقة منه على جديها الذان فقدا بنتين وبقيا وحدها
رفيق هاجر للخارج ولم يعد بعد وفات سهير ولا مره هوى يعيش وحده بدون زواج
عمار ختفا ولم يعثر له على آثر رغم البحث المستمر عليه من طرف الشرطة لقټله زوجته سهير
عائلة إبراهيم تحاول التعايش مع الۏجع
والحزن
بقيت معهم آمينة التي تزوجت وآنجبت طفلين
ربما النهاية لن تعجب الكثير منكم لكن لحياة لا تكون دائما منصفة
بل قد تكون قاسېة آكثر بكثير مما نتكب عنه