رواية حضن عشماوي كاملة بقلم حنان حسن
المحتويات
بيجهزوها لاجراء عملية خطېرة
واتاكدنا كمان ان بنتها ملك كانت مرافقة لها
يعني زوجة ابوكي وبنتها فضلوا ملازمين المستشفي ومخرجوش منها بقالهم يومين تقريبا
و الواقع ده بينفي اتهامك لزوجة ابوكي يا اميرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بص محمد لاميرة پغضب بدون ما يوجه لها اي كلام
ورجع سأل الضابط
وقالة..
امال مين الي ممكن يكون قتل ابويا يا حضرة الضابط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقال.. مهو ده الي انا جاي عشانة دلوقتي
احنا لما فرغنا الكاميرات
مظهرش لنا اي شخص غريب داخل او خارج من الفيلا
ودا لاننا ...
لكن...
لما فرغنا الكاميرات الي في الفيلا المقابلة للفيلا بتاعتكم
رصدنا في الفيديوا
شخص بيرتدي نقاب والكاميرات جايبة الشخص ده دخل للفيلا قبل ارتكاب الچريمة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكان بيرتدي نفس الملابس في الخروج برضوا
النقاب
ودلوقتي انا عايزكم تشوفوا الشخص المنتقب الي في الفيديوا
لربما تتعرفوا علية
وبالفعل شغل الضابط الفيديوا
واول ما ظهر الشخص المنتقب
علق محمد
وقال ..الي لابس النقاب ده راجل مش واحده ست
في اللحظة دي
انا بطني وجعتني
وخۏفت لا يوصلوا لجعفر
وجعفر يعترف بالست الي اجرتة
المهم ..
بعدما شوفنا الفيديوا
ردينا احنا الثلاثة
وقولنا اننا منعرفش حد بالاوصاف دي
فا طلب مننا الضابط
ان لو اي حد فينا توصل لاي معلومة يتصل بيه فورا
وبعد ما خلص الضابط مهمتة
سابنا ومشي
وبعدما الضابط مشي
بصتلي اميرة
وقالتلي ..علي فكرة براءة امك مش هتغير من موقفي ناحيتك انتي وامك
قلت...يعني ايه
قالت...يعني تتفضلي تلمي هدومك انتي وممتك وتمشي من هنا
ومش عايزة اسمع انكم قربتوا من الفيلا تاني
بصراحة اسلوب اميرة استفزني
وكنت ناوية اصړخ في وشها
واسبها...بكل الشتايم القديمة والجديدة
بس قبل ما اعمل كده
سمعت محمد وهو بيوقفها عند حدها
وبيقولها...انتي تخرسي خالص
ومش عايز اسمعلك صوت في البيت ده بعد كده
مش كفاية انك اتهمتي امها بالكدب
عايزة كمان تحرمي الست من حقها في ميراث جوزها
فا برقت اميرة
وقالتلة
ميراث مين
الست دي مش هتاخد جنية واحد من فلوس ابويا
فا بصلها محمد بتحدي
وقالها...
..شرعا وقانونا
ام ملك لها نصيب في الميراث...وفي الفيلا وفي كل حاجة هنا
وبالشرع والقانون
وهي وبنتها هيفضلوا معانا
هنا
فا ردت اميرة بغل
وقالت...دا علي چثتي
فا رد محمد ببساطة
وقال..
لو معترضة يا اميره
خدي نصيبك من الميراث واتفضلي فارقينا
لكن ام ملك هتاخد حقوقها كاملة من ميراث ابويا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وقفت اميره ساكتة لما شعرت بعجزها عن الرد
فا سابها محمد ومشي
ولما لقيت نفسي واقفة معاها لوحدي
خۏفت لتأكلني
فا عملت نفسي بدور علي الموبيل
وجريت من ادامها
ولما رجعت لغرفتي
قررت اخد هدومي وهدوم امي واهرب من البيت المشحون بالغل دا
لكن لما دخلت للاوضة
لقيتني بفكر في التصرف الشهم الي عملة معايا محمد
وبصراحة كنت مبهورة بمحمد وبقوة شخصيتة
بس محمد اية وبتاع اية
لا لا لا
انا لازم اهرب حالا قبل ما يتكشف المستور
وبالفعل جهزت الشنط
واخدت حاجتي وحاجة ماما
و اتوجهت لباب الاوضة
لكن...
قبل ما اخرج
سمعت صوت محمد جاي من ناحية المكتب
وكان بينادي عليا بصوت عالي
فا تركت الشنط وروحت اشوف في اية
واول ما دخلت علية
لقيتة ماسك في ايده موبيل سعيد جوز امي
فا اقتربت من المكتب
وسالتة
قلت...انت كنت بتنادي عليا
فا بصلي محمد بعنية الي كانت بتطق شرار
وقالي .......
زوج أمي ..مرض نفسي...
وزوج امي كان مصاپ بالمړض ده
ودا انا عرفتة لما فتحت الموبيل بتاع جوز امي.. وفتشت فيه
واكيد محمد ابنة فتح الموبيل وشاف الي انا شوفتة عشان كدة كان بينادي عليا بصوت عالي
دا الي جه في دماغي
وانا واقفة ادام محمد في المكتب.. بعدما شوفتة ماسك الموبيل بتاع ابوه وعنية بتطق شرار
المهم..
سالتة
وقلت...انت كنت بتنادي عليا
فا رد محمد
وقالي..
انتي تعرفي الباسورد بتاع موبيل ابويا
فا اتوترت وارتبكت
بعدما سمعت سؤالة
لكن تماسكت وانا برد علية
وقلت...
لا وانا هعرفة ازاي
فا بص محمد للموبيل بحيرة
وقالي..انا جربت اكتر من مرة افتحة ومفتحش
فا سالتة بتعجب
وقلت.. هو دا الي مخليك متدايق اوي كده
فا رد محمد
وقالي...لا
انا متدايق لان في شخص اتصل علي الموبيل ده
من رقم متسجل باسم..
غادة الشافعي
ولما رديت علي الرقم لقيت راجل بيرد عليا
وفضل يشتم بالفاظ قڈرة وكان بيهرتل بكلام غريب..مفهمتش منه حاجة
وفي الاخر
قفل السكة في وشي
وطبعا هو كان فاكر اني انا صاحب الموبيل سعيد عامر
فاحاولت افتح الموبيل عشان اشوف اية حكايتة دا وازاي يتجراء ويتطاول علي ابويا بالمنظر ده
في اللحظة دي
انا استغربت لما شوفت الموبيل بتاع جوز امي
في ايد محمد
لان مفروض ان الموبيل ده
كان اول حاجة هيبحث عنها ضابط المباحث
يعني..مفروض الموبيل يبقي مع البوليس دلوقتي
فاسالت محمد
وقلت...هو ازاي ضابط المباحث مخدش منك الموبيل دا
فا رد محمد
معرفش ...والغريبة اني دخلت المكتب اول ما جيت هنا
والموبيل دا مكنش موجود
بس لما دخلت المكتب من شوية..
.سمعت صوت رنين الموبيل جاي من درج المكتب
فا فتحت الدرج لقيت الموبيل ادامي
بعدما سمعت الي قالوا محمد
خۏفت لا تكون الفيديوهات بتاعتي موجودة في مكان خفي في الموبيل
فا فكرت اني اخد الموبيل وامسح كل البيانات الي عليه
وارجعة لضبط المصنع
عشان اطمن اكتر
فا رديت وانا بمد ايدي عشان اخد منه الموبيل
وقلت ..
عموما في برامج علي النت لفتح الباسورد
هات الموبيل وانا هحفتهولك
فا ابتسم محمد
وقالي...معلش يا ملك هتعبك معايا
فا قلتلة لا مفيش تعب ولا حاجة
دا كفاية الموقف الشهم الي انت وقفتة معايا
انا عمري ما هنسي انك انقذتني من ظلم اميرة
بجد الف شكر
فا رد محمد
وقالي..مفيش شكر ما بين الاخوات
فا رديت بعد ما انتابتني خيبة الامل
وقلت.. اخوات
ماشي...
المهم...
بعدما استاذنت من محمد بحجة اني هحاول افتح الباسورد ببرنامج من ع النت
روحت بسرعة علي غرفتي
وفتحت الموبيل بالباسورد الي كنت عرفاه
وبمجرد ما فتحت الموبيل اټصدمت
لاني شوفت صور كتير اوي ليا
في الموبيل
وكان واضح اني كنت بتصور وانا مش واخده بالي
والزفت جوز امي مركز علي
تفاصيل من جسمي وانا نايمة
فا فضلت اتصفح الموبيل وانا مستغربة
لاني مشوفتش الصور دي لما فتشت الموبيل قبل كده
ودا معناه...ان الفيديوهات بتاعتي موجودة برضوا في الموبيل
وربما تكون في فولدر خفي وانا لسة موصلتلهاش
فا حمدت ربنا ان محدش شاف الصور دي قبل مني
وخصوصا حضرة الضابط.. او محمد
وبسرعة عملت مسح للبيانات
وخليت الموبيل علي ضبط المصنع
ورجعت قفلت الموبيل
وروحت لمحمد اعطيتة الموبيل..وانا بتأسف
وقلت..انا اسفة بجد ...انا حاولت بكل الوسائل اني افتح الموبيل بس معرفتش
فا ابتسم محمد
وهو بياخد من ايدي الموبيل
وقالي....
ولا يهمك ...
انا هتصرف وهشوف طريقة وهفتحة
واثناء ما كنت بتكلم انا ومحمد
لقينا سعدية الشغالة
جاية تقول لمحمد
ان في ناس جايين للعزاء
ومنتظرين في الصالون
فا لقيت محمد بيقولي
يلا عشان نخرج نقابل الناس
لان اميرة اتعمدت تحرجني وخرجت وسابت البيت
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفضلنا طول اليوم في العزاء
وباليل..انتظرت لما الناس كلهم مشيوا
وطلعت اخدت الشنط وخرجت بيهم من غرفتي
وانا مقررة اني هخرج و مش هرجع البيت دا تاني
واثناء ما كنت ملبوخة في الشنط الي في ايدي
سمعت صوت محمد
وهو بيسألني
وبيقولي...واخده الشنط دي ورايحة علي فين يا ملك
قلت..انا قررت اخد ماما ونعيش بعيد عن المشاكل
فا رد محمد بحسم
وقالي .
هو احنا مش قولنا ان ده بيتك وبيت ممتك ومينفعش تسيبوا بيتكم
فا بصتلة با امتنان
وقلت...
انا طبعا بشكرك علي موقفك الشهم معانا
لكن انا امي مريضة
ومش من مصلحتها خالص انها تعيش في جو مشحون بالتوتر والخناق كل شوية
واميرة اختك زي منتا شايف كده
مش بترحم حد
فا من فضلك سيبني
متابعة القراءة